الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فريق أبوظبي للسباقات يشارك في رالي الكويت

11 مارس 2013 23:00
أبوظبي (الاتحاد) - وجه الشيخ خالد القاسمي نصيحة للسائقين الإماراتيين الشباب المشاركين في بطولة الشرق الأوسط للراليات ضمن فريق أبوظبي للسباقات بأن يتحلوا بالصبر وألا يتسرعوا في اتخاذ القرارات خلال تحضيرات الفريق لخوض الجولة الثانية للسلسلة الإقليمية في الكويت الذي يفتتح 21 مارس الجاري. ويتطلع فريق أبوظبي إلى تحقيق نتيجة إيجابية بقيادة الشيخ خالد القاسمي بعد أن حقق المركز الثاني في قطر، وينافس محمد السهلاوي ومحمد المطوع في فئتي السائقين الشباب والسيارات ثنائية الدفع، في حين ينافس الجابري والشامسي في فئة المجموعة “ن”. وحث القاسمي كلا من السائق محمد السهلاوي وزملائه محمد المطوع وبدر الجابري وماجد الشامسي للتركيز بشكل أكبر على إنهاء الرالي أولاً ومحاولة اكتساب الخبرات خلال هذه العملية، وعدم الاكتراث بتحقيق الألقاب. وقال: “نقوم بخلق فرص حقيقية للشباب الإماراتيين في رياضة السيارات العالمية، وأحد أهم الدروس الواجب تعلمها هو أنه يتوجب عليك أن العمل جاهداً حتى تتمكن من تحقيق النتائج، وأن النجاح لا يأتي بيوم واحد، والمثابرة، وعدم فقدان الأمل من أهم الصفات الواجب التحلي بها”. وأضاف: “كل سائق يجلس خلف المقود في سباقات الراليات يرغب بالفوز. لكن عليك التحلي بالصبر والتقدم خطوة خطوة في هذه الرياضة. والأولوية يجب أن تكون بالاعتياد حماية مركبتك ومحاولة إنهاء السباق دون أعطال”. وقال السهلاوي، الذي شارك في رالي قطر إلى جانب الملاح الآيرلندي ألان هاريمان على متن سيارة ستروين ثنائية الدفع: “ارتبكت الكثير من الأخطاء في اليوم الأول نظرا لأنني لم أنتبه للحجار الحادة المتواجدة في المسار”. وتابع: “في اليوم الثاني، قمت بتغيير أسلوب قيادتي ولم أتعرض لأي ثقب في الإطارات. لقد تعلمت من أخطائي، وأنا أتطلع قدماً الآن لرالي الكويت. لن يكون سهلاً أبداً، وما زال علي القيام بالكثير من الأشياء لتحسين مهاراتي القيادية والتمكن من التسارع بثبات”. وبعد تصدره لفئة السائقين الشباب وفئة السيارات الثنائية الدفع في نهاية المرحلة الأولى للرالي في قطر، تعرض المطوع لحادث بسياراته الستروين أخرجه من السباق صباح اليوم التالي. ولحسن الحظ أنه ومساعده ستيفين ماك اولي لم يتعرضا للأذى، وسرعان ما وضع المطوع خيبة أمله خلف ظهره. وقال: “أعلم كيف أسيطر على السيارة، والشيء الأكثر صعوبة بالنسبة لي، خاصة وأنني قدمت من سباقات الحلبات إلى سباقات الراليات، هو تلقي التعليمات وتنفيذها بالشكل الصحيح”. وأضاف: “لم أتمكن من تنفيذ توجيهات السائق المساعد بالشكل الصحيح في قطر وأسرعت على أحد المطبات المخفية على أحد المنعطفات. انحرفت السيارة في الهواء وهبطت على العجل الأمامي من جهة اليمين وتدحرجت أربع مرات. لقد كان ذلك مخيبا للآمان لأن اليوم الأول سار بشكل جيد. علي التعلم من أخطائي وسأفعل ذلك”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©