بدأ المغرب والولايات المتحدة مناورات عسكرية مشتركة في المملكة كما علم من البنتاجون. وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية الماراه بلك إن عملية هذا العام من المناورات السنوية للتدريب المشترك، والتي تجري تحت اسم “الأسد الأفريقي” حشدت أكثر من 850 جنديا أميركيا ونحو 900 عنصر من القوات المسلحة المغربية.وتجرى المناورات التي تستمر حتى منتصف يونيو في وقت متزامن في مناطق طنطان وأغادير وترودنت (جنوب) وقنيطرة (40 كلم إلى شمال الرباط).
وقال البنتاجون “إن هذه التمارين تسمح للبلدين بتحسين الجهوزية والتعاون بين قوتينا المسلحتين”.
وفي العام 2009 حشدت هذه المناورات نحو 1400 جندي مغربي وأميركي.من جانب اخر بدأ وزير الهجرة والهوية الفرنسي إيريك بيسون أمس زيارة رسمية إلى المغرب تستغرق ثلاثة أيام يزور خلالها عدة مدن مغربية.
ويفتتح بيسون خلال هذه الزيارة أعمال المؤتمر الأول للخـبراء الذي يعمل على إنشاء المكتب المتوسطي للشباب بمشاركة 16 دولة من ضفتي البحر الأبيض المتوسط والاتحــاد الأوربي، وهو المكتب الذي سيتولى معالجة عدة جوانب منها النظر في المنح الدراسية وتسهيل التنقل وتبادل الخبرات.
يشار إلى أن فرنسا تعد من البلدان التي تستقبل أعدادا من الطلبة المغاربة، والوجهة المفضلة للمغاربة الراغبين في الهجرة إلى أوروبا.
من جهة اخرى هاجم حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي (يساري غير ممثل في البرلمان) الحكومة المغربية بسبب تجميدها للأجور والاكتفاء بتقديم وعود تحت ذريعة مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية.
وقال الحزب، في بيان أصدره أمس بمناسبة يوم العمال العالمي الموافق أول من مايو المقبل، إنه “لا بد من النضال ضد كل أنواع الاستغلال”، مشيرا إلى “مواصلة استفحال كل مظاهر البؤس والحرمان من كافة الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وتمادي الحكومة المغربية الحالية كسابقاتها في رفض الاستجابة لمطالب العمال والإصرار على إفشال كل جولات الحوار الاجتماعي التي انطلقت منذ السنة الماضية”.
عدد اليوم
