هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
قد يكمن العمل التطوعي في مد يد العون والمساعدة إلى الفئة المستهدفة من ذلك، ولكن أحمد حمدان البخيتي سخر مجهوده وكاميرته في ذلك لكي يتمكن من بذل المزيد في هذا المجال الإنساني الذي أمضى به قرابة عشر سنوات مواصلاً مسيرته في العطاء.
البخيتي.. كرم من قبل سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ضمن الشباب المشاركين في أعمال التطوع العام الماضي، إلى جانب حصوله على غيرها من الجوائز التي استحقها نتيجة أعمال التطوع المختلفة التي استهدفت فئات مختلفة، ومشاركات منوعة في شتى المجالات.
وُلد البخيتي العام 1984، وبدأ دراسته لمراحل التعليم المختلفة في مدارس الإمارة، ليلتحق بعدها في الأعمال الوظيفية كمُوظف في إدارة الإعلام والعلاقات العامة في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة.
واتجه في طريق الأعمال التطوعية المختلفة والمشاركة في المبادرات المجتمعية والخيرية عبر برنامج تكاتف في العام 2010، ليحظى بفرصة تقديم العون والمساعدة إلى مختلف الفئات، كالأسر المتعففة والأرامل والأيتام، وغيرها، وتضيف له حب العمل التطوعي في شكل متواصل.
يرى البخيتي أن الأعمال التطوعية واجب وطني يفرضه علينا ديننا الحنيف الذي يوصى بتقديم يد العون والمساعدة للفئات المحتاجة لمختلف أنواع الأعمال والمساعدات، ناهيك عن مساعي القيادة الرشيدة الدائمة إلى غرس روح التعاون والتطوع المجتمعي لدى فئات المجتمع من دون استثناء، ممثلاً في إطلاق مبادرة «عام الخير»، بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وفيما شدد البخيتي على حرصه الدائم على التطوع في مختلف المبادرات الإنسانية والمجتمعية، مثل مساعدة الأسر المتعففة، والمشاركة في المشاريع الرمضانية، والفعاليات والأنشطة الموجهة للمرضى وكبار السن، وجمع التبرعات، وغيرها، يشير إلى حرصه على المشاركة في أعمال بعينها، مثل العمل على حل مشكلات الأسر المتعففة الخاصة بالسكن، وبالتحديد صيانة المنازل المتضررة أو القديمة، بالتعاون مع عدد من المتطوعين المحبين لمثل تلك الأعمال.
عدد اليوم
