الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قتلى مدنيون ومن «طالبان» بغارة للجيش

قتلى مدنيون ومن «طالبان» بغارة للجيش
3 ابريل 2018 10:12
كابول (وكالات) سقط عدد من القتلى بينهم مدنيون في غارة نفذها الطيران الأفغاني، أمس، على مدرسة قرآنية يعتقد أنها كانت تؤوي تجمعا لعناصر طالبان قرب قندوز بشمال شرق البلاد، على ما أفادت مصادر أمنية وشهود. وقالت المصادر الأمنية، إن قياديين بارزين في حركة «طالبان»، كانوا داخل المدرسة عند وقوع الغارة في ولاية قندوز. وأضافت أن بين القتلى عددا غير معروف من المدنيين وقياديين بارزين في طالبان كانوا «يخططون لعمليات الربيع المقبل». وقال الطبيب نعيم منجل «نقل العديد من القتلى و15 جريحا على الأقل»، بينهم أطفال إلى المستشفى في قندوز عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه. وقال أقارب الجرحى، إن الهجوم تزامن مع مراسم تخرج لطلاب المدرسة القرآنية. وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع وقوع الغارة لكنه وصف الموقع بأنه نوع من «مركز تدريب» لطالبان نافيا سقوط ضحايا مدنيين. وقال المتحدث محمد ردمانيش «قتل ما لا يقل عن عشرين عنصرا من طالبان بينهم قائد الوحدة الحمراء (وحدة النخبة) في المنطقة إضافة إلى عنصر كبير في مجلس شورى كويتا» مؤكدا سقوط عدد مماثل من الجرحى. من جهة أخرى، أعلن محتجون ومسؤولون في أفغانستان أمس، أن الاحتجاجات المطالبة بالسلام في إقليم هلمند جنوبي البلاد، والتي بدأت منذ عدة أيام في عاصمة الإقليم، تنتشر في مواقع أخرى بأنحاء الدولة. وقالت المحتجة حسنية إحساس إن الأهالي بدأوا أيضا تنظيم مظاهرات اعتصام في منطقتي جريشك وناوا في هلمند، بالإضافة إلى مناطق في إقليمي قندهار وزابل جنوبي البلاد، والعاصمة كابول. وأكد ميرزا حسين علي زادة، وهو عضو في مجلس إقليم هلمند، وجود احتجاجات في منطقة ناوا وفي قندهار. ولم يتضح بعد مدى حجم الاحتجاجات الجديدة. وبدأت الاحتجاجات بعد وقوع تفجير بسيارة مفخخة أمام ملعب رياضي في لاشكرجاه عاصمة هلمند في 23 مارس، والذي خلف 20 قتيلاً و55 مصاباً. ويقول مشاركون في الاحتجاجات إن مئات الأشخاص احتشدوا للدعوة إلى وقف إطلاق النار بين الحكومة ومسلحي طالبان، مطالبين الجانبين بوقف قتل المدنيين. ويشار إلى أن مبادرات السلام الشعبية والمقاومة ضد طالبان، أمر نادر في أفغانستان. وجاءت المظاهرات بعد يوم من إنهاء محتجين في لاشكرجاه لثلاثة أيام من الإضراب عن الطعام، والذي أسفر عن نقل 11 منهم إلى مستشفيات المدينة. وقال علي زادة إنه تم تشكيل لجنة من 14 شخصاً، وسوف تقرر يوم الخميس المقبل الطريقة المثلى لتوصيل رسالة أخرى إلى طالبان. وفي بيان أولي، قال المتحدث باسم طالبان قاري يوسف أحمدي إنه ينبغي على المحتجين التظاهر ضد قواعد الولايات المتحدة، وليس ضد طالبان. وقال إن الولايات المتحدة هي التي تسببت في الحرب في أفغانستان. ووفقاً لبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، قتل ما لا يقل عن 3400 مدني وأصيب 7 آلاف آخرون في الدولة العام الماضي.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©