تمور الإمارات تزين منتجاتها بشعار الدولة وعلمها

تستقطب تمور الإمارات أذواق الكثير من الناس ومنهم زوار “معرض الشرق الأوسط للمأكولات”، الذي أقيم مؤخراً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتألق “شعار الدولة” و”خريطة الإمارات” وألوان علمها، فوق المنتج الجديد من التمور عالية الجودة، إذ تنوعت أصناف هذا المنتج ما بين تمور خالصة وأخرى محشوة ومزينة بالمكسرات والفاكهة المجففة. تقول منى حسن، مديرة العلاقات العامة وخدمة العملاء في شركة “الفوعة” الحكومية: “حرصنا على إبراز هوية المنتجات الوطنية التي تعكس عراقة مجتمع الإمارات وأصالته وارتباط أبنائه بالنخلة منذ القدم، وغرس هذه المفاهيم في نفوس الأجيال، وتعريف المقيمين على أرض الدولة والزوار والسياح بإنتاجنا المحلي المتطور، حيث قدمنا في هذا المعرض منتج التمور على شكل علب فخمة مزينة بشعار الدولة وخريطة الإمارات وألوان علمها الأحمر والأبيض والأخضر والأسود، مزينة بحبات التمر بالشوكولاته، ومحشوة بالجوز أو اللوز، ومغطاة بالفستق الحلبي أو جوز الهند، والممزوجة بشرائح الفاكهة المجففة”. وتشارك الفوعة في معرض الشرق الأوسط بمنتجات متنوعة يشير إليها محمد غانم المنصوري، مدير إدارة العلاقات الخارجية والتنسيق: “تشكّل المعارض إحدى وسائلنا التي نطلع من خلالها المستهلكين والزوار والعارضين حول العالم على إنتاج الشركة المتميز، حيث إننا نمتلك أول علامة تجارية عالمية تختص بتمور الإمارات هي (تاج التمور)، كما أن نتاجنا المعروض هو خلاصة جهد مئات من العمال داخل مصانع الشركة، وآلاف من المزارعين خارجها، ممن تقدم لهم الدولة أسعاراً تشجيعية لتمورهم مدعومة منها، بهدف استمرارية عنايتهم بالنخيل وطرح المزيد من أصناف التمور (الخلاص، الخنيزي، الخارف، خشكار، البقل، النغال، مسلى، جش، مرزبان، شبيصي، خصاب، السكري، الشقر، الهلالي، برحي) وغيرها عشرات الأنواع التي تعرّف بزراعة النخيل المحلية”. وحول الإنتاج المحلي من التمور ومصادره، يوضح المنصوري قائلاً: “تتسلم الشركة سنوياً نحو 80 ألف طن من المزارع في مختلف إمارات الدولة التي يوفرها 16 ألف مزارع إماراتي. وتعمل على فرز التمور وفصل النوى والتعقيم والغسل والتجفيف والحشو والتزيين والتعبئة، بإشراف كبار اختصاصيي الصحة والتغذية. ثم تتحول نسبة 80% إلى التصدير الخارجي في دول الخليج العربي وبلاد الشام وبقية البلدان العربية وشرق آسيا وبعض الدول الأوروبية. فيما يستورد القطاع المحلي 20% المتبقية لتغطية أسواق إمارات الدولة كافة”.