ألغى سلاح البحرية الأميركية أمس الأول رسمياً حظراً على خدمة النساء في الغواصات، وذلك بناء على قرار أصدرته وزارة الدفاع. وقال نائب الأميرال جون دونيلي قائد وحدات الغواصات في بيان “لكي نبقى أفضل قوة غواصات في العالم, علينا أن نوظف أكبر عدد ممكن من الكفاءات”. وأضاف “هناك نساء كفؤات أبدين اهتماماً وقدرة ورغبة في النجاح ضمن قوات الغواصين”. وكان وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس أبلغ الكونجرس بمشروعه في هذا الصدد في 19 فبراير، وكان أمام المشرعين حتى منتصف ليل الأربعاء للاعتراض غير أن أحداً لم يعترض، بحسب مسؤولين. وكان متاحاً للأميركيات اللواتي يمثلن 15 في المئة من قوات البحرية الأميركية، أن يقدن سفناً أو طائرات حربية، غير أنه لم يكن بإمكانهن حتى هذا التاريخ العمل في غواصات نووية.
وكان سلاح البحرية يعلل منع خدمة النساء بضيق الغواصات وتكلفة تهيئتها الضرورية لتكون قادرة على استقبال نساء ضمن طاقمها. وأوضحت البحرية الأميركية أنه سيتم نشر الأفواج النسائية الأولى بعد تدريب يستغرق 15 شهراً، في أربع غواصات نووية وهجومية أو قاذفات صواريخ.
عدد اليوم
