الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل ضابطين و6 إرهابيين باقتحام وكر «تفخيخ» شمال القاهرة

مقتل ضابطين و6 إرهابيين باقتحام وكر «تفخيخ» شمال القاهرة
20 مارس 2014 08:51
القاهرة (الاتحاد، وكالات) - وجهت الأجهزة الأمنية المصرية أمس ضربة قاصمة للإرهابيين من جماعة ما يسمى «أنصار بيت المقدس»، حيث تمكنت من قتل 6 منهم واعتقال 8 آخرين بعملية اقتحام لوكر تصنيع وتجهيز وتخزين المفرقعات والعبوات والأحزمة الناسفة بمحافظة القليوبية شمال القاهرة، تخللها تبادل لإطلاق النار استمر ساعات وأسفر عن مقتل عميد وعقيد في الجيش، تم تشييعهما في جنازة عسكرية مهيبة تقدمها وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي الذي شدد على أن القوات المسلحة ماضية في التصدي للإرهاب واقتلاع جذوره. تزامن ذلك، مع إحباط الأجهزة الأمنية أيضا عمليات تخريب لجماعة «الإخوان المسلمين» الإرهابية في الجامعات المصرية، تخللها وقوع صدامات لاسيما في القاهرة وبني سويف مما اسفر عن سقوط قتيلين و30 جريحاً. فيما تم إبطال مفعول قنبلة بمبنى المحكمة الابتدائية بمحافظة الإسكندرية. وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان «إن قوات من العمليات الخاصة والأمن الوطني التابعة للشرطة، وخبراء مفرقعات من سلاح المهندسين التابع للجيش قامت بمداهمة مجموعة تنتمي إلى جماعة أنصار بيت المقدس، كانت تختبئ في ورشة لتصنيع الأخشاب بقرية عرب شركس بمنطقة قليوب بمحافظة القليوبية»، وأضافت «أن اشتباكات وقعت بين قوات الجيش والشرطة من جهة، والجماعة الإرهابية، أسفرت عن مقتل ضابطين هما العميد ماجد أحمد صالح والعقيد ماجد أحمد شاكر قليني من خبراء مفرقعات سلاح المهندسين في القوات المسلحة، وإصابة النقيب محمود عبد الهادي من قوة العمليات الخاصة بالأمن المركزي، إضافة إلى مقتل 6 من العناصر الإرهابية واعتقال 8 آخرين، وضبط كميات كبيرة من المفرقعات شديدة الانفجار والشراك الخداعية والعبوات الناسفة والأحزمة الناسفة والعربات المفخخة». وأوضحت وزارة الداخلية «أن المجموعة الإرهابية التي تمت مداهمتها ارتكبت العديد من الحوادث في الفترة الأخيرة من بينها الاعتداء على حافلة تابعة للقوات المسلحة في المطرية الأسبوع الماضي مما أدى إلى سقوط قتيل، ونقطة الشرطة العسكرية بمسطرد، حيث قتل 6 جنود السبت الماضي وتفجير مديرية أمن القاهرة الذي اسفر عن مقتل 4 من رجال الشرطة في 24 يناير الماضي»، وأضافت «أن المجموعة نفسها متورطة في اغتيال اللواء محمد السعيد مساعد وزير الداخلية أمام منزله في 28 يناير الماضي». وأكدت أن عناصرها بالتعاون مع القوات المسلحة، ماضون وبإصرار في مواجهة الإرهاب، وإفشال مخططاته الخبيثة التي تهدف إلى زعزعة الأمن في ربوع الوطن. وأشارت مصادر أمنية لـ «رويترز» إلى أن امرأة من السكان أصيبت خلال تبادل إطلاق النار. وقال سكان «إنهم صدموا لغزارة الرصاص الذي تبادله الجانبان على مدى ساعات وحدوث بعض التفجيرات». وقال شوقي أبو إسماعيل الذي يسكن في عزبة شركس «ما زلنا في حالة رعب وهلع من كثافة الرصاص»، وأضاف «تعاملنا معهم على أنهم شبان بسطاء». وقال شريف عباس نوفل عمدة قرية الخرقانية التي تتبعها عزبة شركس ذات الخمسة آلاف نسمة تقريبا «إن انتشار الورش ووجود أكواخ من الصفيح يسكنها فقراء سهل على المتشددين العمل تحت ستار تجارة الأخشاب». وقال سكان إن المتشددين استأجروا البيت في عزبة شركس قبل خمسة أسابيع. من جهة ثانية، تمكنت قوات الأمن المصرية من إحباط عمليات تخريب وشغب نفذها طلاب جماعة «الإخوان المسلمين» الإرهابية في عدد من الجامعات المصرية، وتخللتها صدامات أسفرت عن سقوط قتيلين و30 جريحا وفق بيان وزارة الصحة. وقال مسؤول في مستشفى بني سويف جنوب القاهرة «إن شابا في الخامسة عشرة من عمره قتل في اشتباكات الشرطة وطلاب من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي أمام جامعة بني سويف». بينما سقط معظم الجرحى في اشتباكات وقعت أثناء تظاهرات أمام المستشفى الجامعي ببني سويف وأمام جامعة الأزهر بمدينة نصر في القاهرة. وتظاهرت نحو 300 طالبة في جامعة الأزهر أغلبهن مؤيدات لمرسي أمام مبنى الجامعة في القاهرة متشحات بالسواد وهتفن «يسقط حكم العسكر». وقال شاهد من «رويترز» إن نحو 500 طالب تظاهروا خارج مباني الجامعة بعد ذلك، وإن قوات الأمن أطلقت عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش. كما اندلعت تظاهرات مماثلة تم إحباطها في جامعات حلوان والمنصورة والاسكندرية. وأمام جامعة القاهرة، أطلقت قوات الشرطة قنابل الغاز على قرابة ألفي طالب كانوا يلقون الحجارة ويطلقون الألعاب النارية في بداية تظاهرات دعا إلى تنظيمها أنصار مرسي حتى الأول من أبريل المقبل. وقال ما يسمى «تحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب» في بيان «إن 19 مارس 2011، كانت الدعوة الأولى لإعلاء إرادة الشعب (في إشارة إلى أول استفتاء شعبي على تعديلات دستورية جرى بعد إسقاط نظام حسني مبارك إثر ثورة 25 يناير)، وان 19 مارس 2014 يشهد تضافر الجهود لبدء موجة ثورية جديدة تستعيد وحدة الشعب عبر تكثيف الحراك تصاعديا». وأمر النائب العام هشام بركات بفتح تحقيق بشأن قيام الطلاب المحتجين في جامعة الأزهر برفع علم يستخدمه تنظيم «القاعدة» الإرهابي على مباني الجامعة وسط تهليل الباقين. كما أمر النائب العام النيابات المختصة بإجراء تحقيقات عاجلة في أحداث الشغب التي وقعت في الجامعات المختلفة بمحافظات الجمهورية. وخاطبت النيابة العامة جهاز الأمن الوطني بوزارة الداخلية لإجراء تحرياته حول وقائع العنف ومرتكبيها، وضبط وإحضار المتهمين وتقديمهم للنيابة وإلى جهات التحقيق، كما كلفت إدارتي التوثيق والمعلومات، ومكافحة جرائم الإنترنت، بضم كافة المقاطع المصورة لتلك الأحداث، التي سجلتها كاميرات التصوير ووسائل الإعلام وغيرها من وسائل التصوير، وتفريغها ومشاهدتها لتحديد هوية الجناة ووقائع وتفصيلات الحادثة. ونجحت الأجهزة الأمنية في بني سويف بمعاونة الأهالي في فض تجمع لمجموعة من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي، حاولوا تعطيل حركة القطارات، وتمكنت من ضبط 12 منهم وإحالتهم للنيابة لتولي التحقيق. كما فرقت الشرطة مسيرة للعشرات من عناصر الإخوان بمدينة بورسعيد، وذلك بعد أن قاموا بإشعال إطارات السيارات قرب النادي المصري، بشارع 23 يوليو، وحاولوا قطع الطريق. وأكد مصدر أمني أن قوات الأمن بالسويس تواجدت بكثافة بالطرق المؤدية إلى المنشآت الأمنية بوسط مدينة السويس، وقامت بوضع بوابات إلكترونية بمداخل مجمع المحاكم والمنشآت الأمنية. وأبطل خبراء المفرقعات أمس مفعول قنبلة عثر عليها داخل مبنى محكمة الإسكندرية الابتدائية، وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط «إن رجال المفرقعات تمكنوا من إبطال مفعول قنبلة عثر عليها بمبنى محكمة الإسكندرية الابتدائية بمنطقة المنشية»، موضحة أن القنبلة مكونة من مواد متفجرة وجهاز توقيت، وأضافت «أن رجال المفرقعات يقومون بفحص كافة البنايات القضائية بالمنطقة، لافتة إلى أن المحكمة تقع بجوار مجمع المحاكم والنيابات بطريق الكورنيش بالمنشية، وذلك لضمان عدم وجود قنابل أخرى. من جهة أخرى، اتهم وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، امس، الولايات المتحدة الأميركية ضمناً بالاحتفاظ بطائرات مروحية من طراز «آباتشي»، كانت بلاده أرسلتها إليها من أجل الصيانة، ولكنها لم تعد حتى الآن، وقال في حديث تليفزيوني «إنه ناقش في اتصال أجراه مؤخرا مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري موضوع المروحيات المقاتلة والمصالح العامة للطرفين والأوضاع الداخلية والخارجية». جاء ذلك، في وقت ذكرت فيه صحيفة «هاآرتس» امس أن مسؤولين إسرائيليين يسعون لدى الإدارة الأميركية لعدم تجميد تزويد الجيش المصري بطائرات مروحية مقاتلة طراز «أباتشي»، ونقلت عن موظف إسرائيلي رفيع المستوى قوله «إن إسرائيل أوضحت للإدارة الأميركية أن تزويد المروحيات المقاتلة لمصر ينطوي على أهمية كبيرة في الحرب ضد التنظيمات المتشددة في شبه جزيرة سيناء ولتحسين الوضع الأمني بالمنطقة. وأضاف «إن سفير إسرائيل بواشنطن رون ديرمر ودبلوماسيين إسرائيليين آخرين تحدثوا خلال الأسبوع الماضي مع عدد من المسؤولين في الإدارة الأميركية وأعضاء في الكونجرس وطالبوا بعدم إلغاء صفقة تزويد الجيش المصري بطائرات الأباتشي». وحصلت مصر على مساعدات أميركية سنوية بقيمة 1.3 مليار دولار منذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل، لكن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، أوقفت هذه المساعدات منذ أن عزل الجيش المصري الرئيس محمد مرسي بعد ثورة 30 يونيو. الإعدام غيابياً لـ 26 متهماً من «الإخوان» بـ«خلية السويس» القاهرة (الاتحاد، وكالات) - أصدرت محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي أحكاماً بالإعدام شنقا على 26 متهماً من عناصر الإخوان المسلمين غيابياً، والسجن المشدّد لمدة 15 عاماً حضورياً على المتهم محمد عبد الغفار لثبوت إدانتهم بارتكاب جرائم إنشاء وإدارة جماعة إرهابية تستهدف الاعتداء على حرية الأشخاص والإضرار بالمجرى الملاحي لقناة السويس فيما يعرف إعلامياً بقضية «خلية السويس». وكانت النيابة العامة أحالت 27 شخصاً إلى المحاكمة الجنائية بتهمة تولي قيادة خلية إرهابية بغرض استهداف السفن المارة بقناة السويس، وتصنيع الصواريخ لتنفيذ أغراضهم، ورصد المقار الأمنية تمهيداً لاستهدافها، وتصنيع المواد المتفجرة وحيازة أسلحة نارية وبنادق آلية مفرقعات وذخائر. من جهة أخرى، قررت محكمة محكمة جنايات شبرا الخيمة تأجيل محاكمة 48 متهماً، بينهم 12 من قيادات جماعة «الإخوان المسلمين» إداريا، وذلك في قضية التحريض على العنف وقطع الطريق السريع بين قليوب والقاهرة. وجاء قرار تأجيل المحاكمة لعدم حضور المتهمين. ويحاكم في القضية عدد من قيادات جماعة الإخوان بينهم محمد بديع المرشد العام للجماعة وعصام العريان ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي ومحسن راضي وباسم عودة وأسامة ياسين وعبد الرحمن البر وعبد الله بركات، بالإضافة إلى آخرين من القيادات في قضية أحداث قطع الطريق الزراعي بقليوب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©