الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بإسناد قواتنا المسلحة.. «التحالف» يحبط تسللاً لـ«الحوثيين»

بإسناد قواتنا المسلحة.. «التحالف» يحبط تسللاً لـ«الحوثيين»
3 ابريل 2018 14:41
عقيل الحلالي، وام ووكالات (صنعاء، عدن) بدعم من القوات المسلحة الإماراتية، العاملة ضمن التحالف العربي بقيادة السعودية، تصدت قوات الجيش اليمني والمقاومة لمحاولات تسلل فاشلة لعناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية في مدينة حيس ومنطقة القطابا جنوب الحديدة كانت تستهدف تنفيذ عمليات إرهابية ضد المدنيين. وقال مصدر عسكري، إن المواجهات أسفرت عن مقتل أكثر من 30 عنصراً من الميليشيات، إضافة إلى إصابة العشرات. وشنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات جوية مركزة استهدفت تعزيزات عسكرية ومخازن أسلحة وذخائر وتجمعات للميليشيات في مناطق موزع والجراحي والتحيتا بجبهة الساحل الغربي. وأسفرت الغارات إضافة إلى قصف المدفعية عن مقتل عدد كبير من «الحوثيين» وتدمير عشرات الآليات العسكرية في ضربات نوعية وقاصمة أربكت صفوف الميليشيات، وأنهكت قدراتهم العسكرية في مواقع مختلفة. وشنت مقاتلات التحالف 6 غارات نوعية على معسكر الأمن المركزي الخاضع لسيطرة الميليشيات في البيضاء. وذكرت مصادر محلية وعسكرية أن الغارات أصابت مواقع عديدة داخل المعسكر، ما أسفر عن تدمير آليات عسكرية وأسلحة متنوعة، وسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الانقلابيين. ودمرت غارة سابعة مركبة عسكرية للميليشيات في مفرق الوهبية باتجاه منطقة قانية بمديرية السوادية شمال المحافظة، حيث يستمر تقدم قوات الشرعية باتجاه مديرية الملاجم بعد تحريرها معظم أجزاء مديريتي ناطع ونعمان. وتحدثت مصادر عسكرية في البيضاء، عن قرار وشيك للجيش اليمني بفتح جبهة قتال جديدة في المحافظة التي تنشط فيها المقاومة الشعبية من سنوات، مشيرة إلى أن قيادة الجيش تدرس إطلاق هجوم بري من محافظة مأرب المجاورة صوب منطقة قانية في السوادية يمهد لوصول قوات الشرعية، من محور آخر، إلى مديرية الملاجم حيث منطقة فضحة ثاني أهم معاقل الميليشيات في البيضاء بعد مدينة رداع. وحققت قوات الجيش والمقاومة بإسناد من التحالف، مكاسب ميدانية جديدة في المعارك الدائرة بمديرية القبيطة شمال محافظة لحج. وقال الجيش في بيان إن قواته تمكنت بعد معارك عنيفة مع الميليشيات من تحرير مواقع نجد قفيل، وجبل النبي شعيب، ومناطق الكرب، الكعبين، المغنية، ودياش، وجبل جالس الاستراتيجي في شمال مديرية القبيطة المتاخمة لمحافظة تعز. وذكر أن قوات الجيش تواصل تقدمها الميداني باتجاه مناطق حميض، وتلاحق جيوب «الحوثيين» في وادي دياش، مشيراً إلى مقتل وإصابة العشرات من الميليشيات وتدمير عدد من آلياتها العسكرية خلال المعارك. كما تمكنت قوات الجيش من استعادة كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر. كما استعادت قوات الجيش مواقع بين منطقتي كرش والراهدة على الحدود بين محافظتي لحج وتعز، بينها جبال ووادي شيفان وأجزاء كبيرة من قريتي كسرى والسحي القريبتين من بلدة الراهدة الاستراتيجية جنوب شرق تعز. وحررت قوات الجيش، جبل الشعير غربي معسكر طيبة الاسم المحرر مؤخراً في مديرية برط العنان بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن. وأكدت مصادر عسكرية ميدانية ووسائل إعلام محلية أن قوات الجيش حررت الجبل بعد هجوم عنيف صباحاً أعقبه اندلاع اشتباكات استمرت ساعات خلفت قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات. فيما قصف الطيران مواقع للميليشيات في مديرية المصلوب جنوب غرب الجوف، وشن أربع غارات على أهداف في مديرية صرواح غربي مأرب. وتواصلت أمس، لليوم الثالث على التوالي، المعارك بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثي في مديرية الظاهر القريبة من معقل زعيم الحوثيين جنوب غرب محافظة صعدة، وقصفت قوات الجيش من مواقع تمركزها في الظاهر مناطق عديدة في مديرية حيدان المجاورة، مقر عبدالملك الحوثي. وأفادت مصادر عسكرية ميدانية بأن قوات الشرعية أطلقت قذائف صاروخية ومدفعية على مواقع للميليشيات مخلفة خسائر مادية. إلى ذلك، رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخ باليستي من قبل الميليشيات من داخل محافظة صعدة. وقال المتحدث باسم «التحالف» العقيد الركن تركي المالكي، إن الصاروخ كان باتجاه ظهران الجنوب، وتم إطلاقه بطريقة متعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد سقط داخل الأراضي اليمنية على مسافة 1.75 كيلومتر من الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية. وقال المالكي «إن هذا العمل العدائي يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني لتلك الميليشيات المسلحة بقدرات نوعية في خرق واضح وصريح للقرارين الأمميين 2216 و2231 بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية والأمنين الإقليمي والدولي، واصفاً إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان بأنه يعد مخالفا للقانون الدولي الإنساني. ودانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» إطلاق الحوثيين صواريخ باليستية على مناطق مأهولة في السعودية، وقالت في بيان إن هذه الصواريخ انتهكت قوانين الحرب، موضحة أنه عندما تُوجّه هذه الهجمات عمداً أو عشوائياً نحو مناطق مأهولة بالسكان أو أهداف مدنية، فإنها تنتهك قوانين الحرب. وتابعت «قد يكون الذين أمروا بمثل هذه الهجمات مسؤولين عن جرائم الحرب». وقالت سارة ليا ويتسن المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في المنظمة «إن على الحوثيين أن يوقفوا فورا هجماتهم الصاروخية العشوائية على المناطق المأهولة بالسعودية».  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©