محمد حامد (دبي)
أكد معالي خلدون المبارك رئيس مجلس إدارة نادي مانشستر سيتي، أن مجموعة «سيتي لكرة القدم»، بما تضمه من أندية، مرشحة للتوسع في الفترة المقبلة بعد النجاحات التي تحققت على المستويات كافة، سواء كروياً أو مالياً، وكذلك جماهيرياً، مشدداً على أن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة مالك نادي مانشستر سيتي، يتابع شخصياً أدق تفاصيل العمل في النادي، وهو مهتم بتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.
وتضم مجموعة سيتي الكروية مانشستر سيتي في إنجلترا، وهو الذي نجح في الفوز بلقب البريميرليج عامي 2012 و2014 تحت قيادة وملكية أبوظبي، كما تضم المجموعة نادي نيويورك سيتي في الدوري الأميركي، الذي ظهر للمرة الأولى في الدوري الأميركي الموسم الماضي، وكذلك ملبورن سيتي في دوري المحترفين الأسترالي، وفريق يوكوهاما في الدوري الياباني.
وتحدث المبارك عن مجموعة سيتي، وهي أقرب إلى إمبراطورية كروية حول العالم، فقال: «لدينا الآن 4 أندية نسعى لتطويرها بصورة أكبر، طموحنا أن تتوسع مجموعة سيتي لكرة القدم، وأن نحقق من خلالها كل الطموحات، حينما تحين الفرصة سنعلن ضم أندية ومؤسسات جديدة لمجموعة سيتي الكروية، الطموح كبير ولا حدود له، ومن ثم فسنقوم بتوسيع نطاق سيتي جروب لكرة القدم».
وفي الوقت الذي كان مانشستر سيتي قد عوقب من جانب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، نظراً لنفقات النادي وعدم الالتزام بالقواعد التي وضعها اليويفا، نجحت إدارة مان سيتي في الرد على هذه العقوبات بصورة عملية من خلال تحقيق أرباح مالية، والحصول على أكثر من عقد رعاية كبير، مما جعل النادي يدخل بقوة بورصة الانتقالات الكروية لدعم صفوفه من جديد، وأصبح مان سيتي في ظل إدارته الحالية نموذجاً ناجحاً على المستويات كافة، وأهمها الجانب المالي الذي يشكل نقطة ضعف كبيرة لغالبية أندية العالم.
وتحدث رئيس مجلس إدارة مان سيتي عن المكاسب المالية للنادي، فقال: «لقد حققنا مكاسب مالية للموسم الثاني على التوالي، مما يؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح من الناحية المالية، هناك كثير من الأشياء التي يحق لنا أن نفخر بها في هذا النادي، وعلى رأسها رؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، منذ اليوم الأول للتفكير في ملكية مان سيتي، هذه الرؤية ارتكزت على الاستثمار المالي بصورة صحيحة، وجعل هذا النادي أكثر قيمة من النواحي كافة، وهو لا يزال ملتزماً تحقيق هذه الأهداف، وفي نهاية المطاف تحقق لسموه ما خطط له، وهو كيان كروي وجماهيري ومالي ناجح يحقق ربحاً».
وأضاف المبارك: «حلم مان سيتي الناجح على المستويات كافة أصبح حقيقة.. مانشستر سيتي هو أحد أندية القمة في العالم، لدينا استقرار مالي، كما أننا نحقق مكاسب مستمرة في الفترات الأخيرة، وهذه جميعها مؤشرات وأدلة نجاح رائعة».
وتناول المبارك في الجزء الثالث من مقابلته السنوية الشاملة مع موقع النادي، التي يتحدث خلالها عن قضايا موسم منتهٍ وآخر قادم ما يتعلق بطموحات إدارة سيتي للأندية التي تحمل اسم النادي في أميركا وأستراليا واليابان، وكذلك عن فريق سيدات كرة القدم في مانشستر سيتي.
وأشار المبارك إلى أن هدف مجموعة سيتي هو القمة دائماً، من خلال تحقيق الانتصارات والبطولات، فالبحث عن الصدارة هو الهدف الدائم، وهو ما لم يتحقق حتى الآن لفريق نيويورك سيتي، وكذلك ملبورن سيتي، وتابع: «البطولات هي هدفنا بالطبع، ولكن النجاح الكبير والمستمر في عالم كرة القدم لا يتحقق بسهولة».
وأشاد المبارك بنجاحات فريق مان سيتي للسيدات والذي قام بأكثر من زيارة لأبوظبي في الفترات الماضية، منوهاً بتأثير وجود الفريق في تشجيع الكرة النسائية، ويظل هذا الفريق وغيره من الكيانات الكروية التي تنتمي لمنظومة سيتي الكروية بما تحققه من نجاحات دليلاً على أن مجموعة سيتي الكروية تسير في الطريق الصحيح.
عدد اليوم
