مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
تحقق غداً مؤسسة أمنية الإماراتية، أمنية 100 طفل مصاب بمرض السكري من المشاركين بمخيم البسمة، الذي تنظمه إدارة المخيم تحت شعار «زايد العطاء وروح الإنسانية لبسمة أطفال مخيم البسمة»، بحسب هاني الزبيدي الرئيس التنفيذي للمؤسسة.
وقال الزبيدي إن المؤسسة ستقوم بتحقيق أماني الأطفال المشاركين في المخيم، برئاسة حرم الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان نائب الرئيس الأعلى للمؤسسة، لترسم البسمة على وجهوهم البريئة، بسمة الفرح والسعادة، موضحاً أنها المشاركة الخامسة على التوالي للمؤسسة، والتي تسعى من خلالها المؤسسة منحهم الأمل في غد مشرق وتجسيد القيم الإنسانية والنبيلة والمتمثلة في تحقيق أمنيات مئات الأطفال سنوياً، وذلك للمساهمة في التقليل من معاناتهم وخلق أجواء يعمها الفرح والسرور وإسعاد قلوبهم.
من جانب آخر حققت غرفة رأس الخيمة أماني 11 طفلاً من مرضى السكري، المشاركين في مخيم البسمة الحادي عشر، وذلك تزامناً مع عام زايد ومن منطلق تحقيق الشراكة المجتمعية الهادفة وتعزيزاً لمفهوم المسؤولية المجتمعية بحسب محمد حسن السبب، مدير عام الغرفة بالوكالة، الذي أكد بدوره فضل الدعم السخي الذي تقدمه القيادة الرشيدة، والحرص على تعزيز المكانة المرموقة التي تحتلها دولة الإمارات على خريطة العمل الخيري والإنساني، وعليه تواصل الغرفة دورها ومسؤوليتها المجتمعية تجاه المجتمع، إيماناً منها بأن المسؤولية المجتمعية لها دور كبير في عملية التنمية الشاملة.
من جانبه قال الدكتور أحمد الشميلي مساعد مدير العام لقطاع الخدمات التجارية وتطوير الأعمال بالغرفة، منوهاً الى أن الغرفة دأبت على المساهمة المجتمعية بكافة أنواعها، مع تركيزها هذا العام على الخير بحسب التوجيهات السامية للقيادة الرشيدة، مشيراً إلى أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات التي لها مردود إيجابي وصحي على صحة ونفسية المريض، خاصة أن المخيم يلعب دوراً هاماً في إكساب الأطفال المهارات المختلفة للتعامل مع مرض السكري، ومعرفة كيفية تعاطي الأنسولين وأنواع التغذية السليمة لهم، مؤكداً أنها فرصة ذهبية لجميع الأطفال المشاركين في المخيم، لما له من مردود إيجابي ومهارات حياتية تسهم في بناء مستقبل الأطفال المصابين بداء السكري، والذي يتزامن مع عام زايد.
عدد اليوم
