طلبة «الثاني عشر» يبدأون امتحانات الفصل الثاني اليوم

يؤدي اليوم 32 ألفاً و754 طالباً وطالبة في صفوف الثاني عشر بقسميه الأدبي والعلمي امتحانات الفصل الدراسي الثاني، وذلك بواقع 10 آلاف و293 طالباً في القسم العلمي، و22 ألفاً و461 طالباً في القسم الأدبي، والتي تستمر لغاية 24 مارس الحالي. ويختبر طلبة الأدبي اليوم بمادتي الفيزياء والاقتصاد، فيما يستهل طلبة العلمي امتحاناتهم بمادة الفيزياء. وتنطلق امتحانات الفصل الدراسي الثاني للصفوف من السادس إلى التاسع في 20 مارس وتستمر لغاية 24 منه، وللصفوف العاشر والحادي عشر من 16 إلى 24 مارس، وذلك وفقاً لتعميم صادر عن وزارة التربية والتعليم. ويشير التعميم إلى أنه بدءاً من يوم الأحد 3 أبريل ولغاية الخميس 7 أبريل، ينطلق الامتحان المؤجل للطلبة المتغيبين بعذر مقبول عن امتحان نهاية الفصل الدراسي الثاني لمدارس التعليم العام والخاص التي تطبق منهاج الوزارة ومراكز تعليم الكبار والدراسة المنزلية في الصفوف من السادس إلى الثاني عشر، على أن تتولى المنطقة التعليمية تنظيم مقار الامتحان المؤجل وفق ما تراه مناسباً. وتتولى إدارات المدارس والمراكز صلاحية تشكيل اللجان الخاصة للطلبة والدارسين من ذوي الإعاقات استناداً إلى التقارير المعتمدة من موجهي التربية الخاصة في المنطقة التعليمية، إضافة إلى توحيد مواعيد امتحانات المواد الدراسية المشتركة مع مناطق تعليمية أخرى، وكذلك التنسيق مع جهة الاختصاص بمدارس الغد في الوزارة بشأن توحيد مواعيد امتحانات نهاية الفصل الدراسي والمؤجل للطلبة في الصفوف السادس وحتى التاسع لمادة اللغة الإنجليزية بمدارس الغد. وأكد التعميم على إدارات مدارس التعليم العام ومدارس التعليم الخاص التي تطبق منهاج الوزارة ومراكز تعليم الكبار استمرار اليوم الدراسي بعد أداء امتحانات نهاية الفصل للصفوف السادس وحتى التاسع بمدارس التعليم العام والخاص المطبق لمنهاج الوزارة، وإخطار جهات الاختصاص المعنية كافة بتوفير المواصلات للطلبة والدارسين بمواعيد الامتحانات واستمرار اليوم الدراسي وحسب الجدول المعتمد. إلى ذلك، يقع طلبة الصف الثاني عشر مجدداً في مطب جدول الامتحان المزدوج، حيث انتقد عدد من الطلبة هذه المنهجية، مطالبين بعدم تكرارها على الأقل في الفصل الثالث والأخير، قائلين إن الفصل الأول جاء بهذه الطريقة ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في درجات الامتحانات الثنائية. واعتبرت منى شهيل نائب مدير منطقة الشارقة التعليمية فكرة الامتحانات الثنائية “مجحفة” في حق الطلبة، في حين قالت الطالبة ليلى طارق إنها شعرت بالضيق بعد اطلاعها على جدول الامتحانات، وعلقت رفيقتها مريم عمر قائلة إنها سئمت الشكوى دون جدوى، مطالبة ببدء الامتحانات بحل منطقي في الفصل المقبل.