الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مروان بن غليطة: انتظروا تطويراً كبيراً في بطولة الموسم القادم

مروان بن غليطة: انتظروا تطويراً كبيراً في بطولة الموسم القادم
29 ابريل 2017 00:12
عماد النمر (عجمان) كان لتأخر وصول درع دوري الدرجة الأولى إلى ملعب عجمان عقب نهاية مباراة الفريق أمام مصفوت، فائدة كبيرة للأسرة البرتقالية للاحتفال بلقب الدوري، حيث انتظرت الجماهير نحو نصف ساعة حتى يصل الدرع والمسؤولين لتتويج الفريق، كون الأمور لم تكن محسومة قبل اللقاء في وقت كان الدرع حائرا بين دبي وعجمان. لذلك قررت إدارة اتحاد الكرة أن تستضيف الإماراة الباسمة الدرع كمكان وسط مابين دبي وعجمان، فإن مالت الأمور نحو أسود العوير ذهب الدرع إلى دبي، وإن مالت الأمور نحو البرتقالي ذهب الدرع إلى عجمان، وهو ماحدث بالفعل، حيث عاش الجميع على أعصابه خاصة في الربع ساعة الأخيرة من زمن المباراتين، فالعيون على ملعب عجمان والقلوب، والآذان تتابع مايحدث في ملعب دبي، وبالفعل عاشت الجماهير طوال المباراة إثارة رائعة، وقدم العربي أول الهدايا للبرتقالي بهدف في الربع ساعة الأولى، وهو مايريده فريق عجمان، إلا أن الأمور سارت عكس الاتجاه بإحراز مصفوت هدفا في مرمى عجمان مبكرا، وهو ما أدخل الشك في النفوس على قدرة الفريق في تجاوز عقبة أبناء العمومة، والاستفادة من هدية العربي، وسرعان ما جاء الرد عن طريق هدف التعادل للمغربي رضا هجهوج، وبدأت حسبة برما تشغل العقول في الملعبين، في تحديد هوية البطل، إلا أن البرازيلي لويس هنريكي حسم الأمور في ملعب البرتقالي بإحراز هدف التقدم لعجمان، وهي النتيجة التي يريد الفريق أن تنتهي بها المباراة، وبدأت العيون تتجه نحو ملعب دبي من خلال أجهزة التلفاز التي وضعتها الإدارة في منطقة كبار الشخصيات ومنصة الصحفيين، وتفاعلت الجماهير مع الصورة واشتد حماسها لتشجيع فريقها بكل حماس، وشهدت الربع ساعة الأخيرة من المباراتين إثارة كبيرة، وسط رغبة محمومة لدبي في تعديل النتيجة، وانتهت مباراة دبي والعربي قبل مباراة عجمان ومصفوت بعدة دقائق، وهو ما أكد أن الدرع يجب أن يسرع الخطى نحو الملعب البرتقالي، وتوافدت قيادات اتحاد الكرة على الملعب البرتقالي للمشاركة في تتويج البطل الذي استفاد من هدية العربي صاحب المركز الأخير في الدوري، الذي أطاح أحلام أسود العوير. وقال مروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة: في البداية أبارك لنادي عجمان، على هذا الإنجاز الذي أكد جدارة الفريق في العودة إلى مصاف أندية دوري المحترفين، وأشكر لجنة المسابقات في اتحاد الكرة على دورهم في تنظيم البطولة وحفل الختام تتويج الفريق البطل والوصيف»، مؤكدا أن الإثارة في المباراتين كانت كبيرة من أجل التعرف على هوية البطل، ولاشك أن إقامة المباراتين في دبي وعجمان، شكل صعوبة بعض الشيء، نظراً لعدم معرفة الفريق الفائز بالدرع، لذلك قامت لجنة المسابقات بجهد كبير، ونجحت في ترتيب الاحتفالية في الملعبين بشكل جيد، والأهم في هذا اليوم هو مشاركة الفائزين الفرحة، وخروج الحدث بصورة تليق بالبطل». وعن رؤيته وتقييمه لدوري الدرجة الأولى في موسمه الأول تحت قيادة الاتحاد الجديد برئاسته، قال نحن نسعى لتطوير المسابقة وظهورها بصورة تتناسب وأهميتها لأندية الأولى، وستظهر بشكل جديد في الموسم المقبل، بعد التعديلات التي أدخلت على لائحة المسابقة، مؤكدا أن طموح مجلس الإدارة لمسابقة دوري الأولى أكبر مما ظهر هذا الموسم، ونأمل أن نواصل التطوير في المسابقة، ولاشك أن وصول عدد أندية الدرجة الأولى إلى 12 فريقا، يعتبر أمراً ناجحاً حتى الآن، وقال أستطيع تقييم التجربة في دوري الأولى بإعطاء درجة جيد هذا الموسم، لكننا في الاتحاد نطمح في الوصول إلى درجة تقييم ممتاز خلال المواسم المقبلة، واعتبر وصولنا إلى درجة جيد في أول موسم بداية مبشرة، وجميع القائمين على تنظيم المسابقة قاموا بعمل وجهد كبيرين يستحقون عليه الإشادة والتقدير، وأوضح أن هناك أربعة أندية أخرى في الطريق إلى العودة للمسابقة، بعد أن تمت مساعدتها في تجهيز البنية التحتية تمهيداً للمشاركة في دوري الدرجة الأولى، ونحن كاتحاد الكرة نعد أن تكون النسخة أفضل كثيرا من حيث التنظيم وعدد الفرق المشاركة، وبناء على الدراسة الفنية للمسابقة تم تقليص عدد اللاعبين الأجانب بكل فريق إلى محترفين اثنين، إضافة لإمكانية التعاقد مع لاعبين اثنين من المقيمين في الدولة، إضافة إلى التعاقد مع أبناء المواطنات، وهذا كله سيثري الفرق ويمدها بلاعبين مختلفين لتجديد الدماء، وإثراء المسابقة». 132 مباراة تحسم الصراع عجمان ودبي يحصدان الذهب والفضة في رحلة الـ169 يوماً معتصم عبدالله (دبي) أسدلت مباريات الجولة 22 التي أقيمت مساء أمس الأول، الستار على منافسات دوري الدرجة الأولى لموسم 2016- 2017، والتي جرت على مدار 169 يوماً من 11 نوفمبر 2016 وحتى 27 أبريل 2017، وظفر عجمان «بطل الدوري»، بجانب دبي «الوصيف»، ببطاقتي التأهل إلى دوري الخليج العربي في الموسم المقبل 2017- 2018. وحملت النسخة الأخيرة لدوري الأولى الرقم 43، بعد أن نظمت أول بطولة موسم 1974- 1975 «دوري الدرجة الثانية»، وشهدت المنافسة العديد من التغييرات على مستوى العقود الأربعة الماضية، حيث سميت باسم دوري الدرجة الأولى في موسم 1993- 1994، وحملت أيضاً اسم الدوري المشترك في موسم 1996- 1997، بجانب اسم دوري الدرجة الأول (أ)، فيما لم تستكمل المنافسة في موسم 1990- 1991 بسبب حرب الخليج. وارتفعت نسبة المشاركة في الدوري خلال الموسم الحالي 2016- 2017، إلى 12 فريقاً بدلاً من 9 في الموسم الماضي، بعودة أندية مصفوت، العربي، والحمرية، ليزيد بالتالي عدد مباريات البطولة إلى 132 مباراة بدلاً من 72 في موسم 2015- 2016، في الوقت الذي استمر غياب أندية مسافي، الجزيرة الحمراء، الرمس، والتعاون. ولم يمنع حسم «البرتقالي» بطاقة الصعود الأولى قبل جولتين على ختام المنافسة، واحتفال «أسود العوير» بالظفر بالبطاقة الثانية في نهاية الجولة 21، استمرار الإثارة حتى الجولة الأخيرة بحثاً عن التتويج باللقب والذي انحاز لفريق نادي عجمان الذي احتفل باللقب الثاني في تاريخه بعد الأول موسم 2010- 2011 «دوري الدرجة الثانية»، بعدما حول تأخره أمام مصفوت بهدف إلى فوز 2-1، مستفيداً من تعثر دبي بالخسارة الأولى في سجله بعد 9 مباريات على التوالي أمام ضيفه العربي 0-1 ضمن الجولة ذاتها. واحتل العروبة «الحصان الأسود» للبطولة المركز الثالث، بعدما رفع رصيده إلى 37 بالفوز على رأس الخيمة «المتذيل»، مقابل 34 للفجيرة الرابع، والذي تكبد بدوره الخسارة أمام ضيفه الحمرية بهدف وحيد حمل توقيع قائد الأخير خيري النوبي في الدقيقة 62. في المقابل اكتفى دبا الحصن بالمركز الخامس برصيد 33 نقطة بتعادله السلبي في الجولة الأخيرة أمام ضيفه الشعب الذي أنهى مشواره في المنافسة في المركز السادس برصيد 28 نقطة. وحقق مصفوت أفضل نتائج العائدين إلى دوري الهواة باحتلاله المركز الثامن برصيد 25 نقطة، رغم الخسارة في الجولة الأخيرة أمام جاره عجمان 1-2، واحتل الذيد صاحب الفوز الأكبر في الجولة الأخيرة على حساب الخليج 5-1 المركز التاسع برصيد 25 نقطة، مقابل 27 للخليج السابع، ومنح الفوز على دبي «الوصيف» الفرصة أمام العربي لإنهاء البطولة في المركز قبل الأخير برصيد 23 نقطة، بفارق المواجهات خلف الحمرية، فيما بقي رأس الخيمة في مركزه الأخير للموسم الثاني على التوالي برصيد 20 نقطة. وشهدت بطولة دوري الأولى خلال الموسم الحالي العديد من المفارقات، أبرزها تتويج عجمان بلقب البطولة رغم عدم تحقيقه الرصيد الأعلى من الانتصارات بالفوز في 12 مقابل 13 لدبي، واستفاد «البرتقالي» من المحافظة على سجله خالياً من الخسارة في 21 مباراة باستثناء مواجهة وحيدة أمام دبي في الجولة 21 بنتيجة 0-2، في المقابل تكبد العربي، صاحب المركز قبل الأخير، الرصيد الأعلى من الهزائم بـ13 مباراة مقابل 12 لرأس الخيمة المتذيل. واحتفل العروبة «الحصان الأسود» وصاحب المركز الثالث بلقب الأقوى هجوماً في البطولة برصيد 50 هدفاً، فيما جاء خط هجوم الشعب صاحب المركز السادس في الترتيب العام وصيفاً برصيد 41 هدفاً. بدوره اكتفى الذيد صاحب المركز التاسع في الترتيب بتسجيل 20 هدفاً فقط، كأضعف خط هجوم في البطولة، ومنح أسلوب الأداء الدفاعي المميز «أسود العوير» الأفضلية كأقوى خط دفاع برصيد 22 هدفاً ولجت شباك الفريق، مقابل 52 للعربي صاحب خط الدفاع الأسوأ. واحتفل البرازيلي أديلسون بيريرا مهاجم عجمان «البطل» بلقب هداف الدوري برصيد 23 هدفاً، متفوقاً بفارق هدفين على منافسه السنغالي بابا ويجو مهاجم العروبة الذي احتل المركز الثاني، وهي المرة الثانية على التوالي التي يتوج فيها برازيلي بلقب هداف الدوري بعد تاسيو مهاجم حتا في الموسم الماضي 2015- 2016 برصيد 17 هدفاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©