السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

5 من أبرز نجوم الكرة الخليجية سفراء ملف «قطر 2022»

5 من أبرز نجوم الكرة الخليجية سفراء ملف «قطر 2022»
30 ابريل 2010 23:15
كشفت لجنة ملف قطر لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 عن 5 نجوم من أساطير الكرة الخليجية، لدعم الملف القطري هم: عدنان الطلياني من الإمارات ومنصور مفتاح من قطر وماجد عبد الله من السعودية وعبد العزيز العنبري من الكويت وناصر حمدان الريامي من عُمان، حيث سيكون لهؤلاء النجوم الدور الكبير في الترويج للملف، وكسب التأييد لاستضافة الحدث العالمي الكبير، وذلك بناء على تاريخهم العريق وإنجازاتهم الكروية المميزة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته لجنة الملف أمس الأول في دبي، وحضره الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري، وحسن الذوادي رئيس اللجنة التنفيذية للملف، بالإضافة إلى السفراء، باستثناء القطري منصور مفتاح الذي تغيب بسبب ظروف خاصة. وأشاد الذوادي بدعم نجوم الكرة الخليجية للملف القطري، وقبولهم مهمة الترويج له اقتناعاً منهم بقدرة قطر على تنظيم الحدث العالمي الكبير وإنجاحه، وقال إن تواجد نخبة من أساطير الكرة بالمنطقة، والذين كتبوا تاريخاً مليئاً بالإنجازات في مسيرتهم سيكون له الأثر الإيجابي في تعزيز حظوظ الملف، وذلك لإحضار الكأس إلى منطقة الخليج، لأول مرة وتحقيق أحلام وطموحات الجماهير المحبة لهذه اللعبة الشعبية الأولى للاستمتاع بمونديال خاص جداً. وأبدى عدنان الطلياني نجم منتخبنا السابق ولاعب القرن الذي قاد “الأبيض” إلى مونديال 90 فخره بالتواجد ضمن قائمة السفراء للملف القطري، معتبراً أنها فرصة للمساهمة في الفوز بطلب استضافة كأس العالم والاستمتاع بحدث عالمي كبير في دول المنطقة، مشيراً إلى أنه لا يزال يتذكر مشاركته في كأس العالم بإيطاليا من منطلق أن هذه البطولة، هي أقصى ما يمكن أن يصل إليه لاعب كرة القدم، لذلك يتطلع الجميع إلى تحقيق ذلك، وقال إن كل الظروف مواتية لإقامة البطولة في قطر، نظراً لما تمتلكه من قدرات تنظيمية جيدة تؤهلها لإنجاح المونديال. وأكد عبدالعزيز العنبري نجم المنتخب الكويتي سابقاً وأحد سفراء الكرة الخليجية في كأس العالم 82 أن قطر تملك كافة الظروف المواتية لاستضافة الحدث، وإقامة كأس العالم على أعلى مستوى، خاصة بعد التعرف على الاستعدادات الكبيرة المبذولة من اللجنة المنظمة. وأضاف أن الملاعب التي سيتم بناؤها لاستضافة المونديال تعكس قدرات عالية في التنظيم وإمكانات غير مسبوقة في إبراز الحدث بالشكل الناجح. وتمنى أن تحظى قطر بفرصة الاستضافة نظراً لما يمثله الحدث من أهمية كبرى لدول المنطقة بصفة عامة، خاصة أنه شارك في كأس العالم “إسبانيا 82” ولمس عن قرب الأهمية التي يلقاها لدى الشعوب والاهتمام الكبير الذي تحظى به المنتخبات المشاركة والدولة المستضيفة. كما عبر عن شرفه الكبير باختياره ضمن سفراء الملف خاصة أن الاستضافة لن تكون لقطر وحدها وإنما لكافة دول المنطقة من أجل الاستمتاع بحدث فريد من نوعه. كما قال ماجد عبد الله نجم المنتخب السعودي سابقاً والملقب بـ”بيليه العرب” والذي سجل 67 هدفاً للأخضر في 139 مباراة إنه في مقدمة الداعمين للملف دون أي عقود أو اتفاقيات، وذلك اقتناعاً منه بأن الحدث يهم كافة أبناء المنطقة، ويحتاج إلى دعم الجميع ومساندته لقطر، حتى تستمتع دول المنطقة بإقامة المونديال بينها، وتتابع النجوم الكبار الذين يشاهدونهم فقط عبر قنوات التلفزيون. وأضاف أنه شارك في مونديال 94 ولمس عن قرب قيمة الحدث وأهميته لدى شعوب العالم والاهتمام الذي يلقاه من الجماهير المحبة لهذه اللعبة والزخم الإعلامي الذي يرافقه، وأكد أن دول المنطقة تستفيد من تنظيم الحدث في قطر نظراً للفوائد الكبيرة التي تتحقق. وبدوره قال ناصر حمدان الريامي نجم الكرة العُمانية والذي يعتبر أصغر لاعب شارك مع منتخب عُمان، عندما كان عمره 14 عاماً فقط عام 1979 إن المونديال حلم كل أبناء منطقة دول الخليج، وحدث يستحق أن يتكاتف الجميع من أجل دعمه والحصول على استضافته نظراً للمكاسب الكبير التي ستتحقق للكرة الخليجية، وتمنى أن تستمتع الجماهير الخليجية بالحدث على أرضها، خاصة أن تقارب المسافات يجعل المونديال في متناول كل جماهير المنطقة لحضور المباريات ومتابعة نجوم اللعبة. 3 ملاعب جديدة بتقنيات تبريد المدرجات دبي (الاتحاد) - كشفت لجنة ملف قطر 2022 النقاب عن ثلاثة ملاعب جديدة لدعم ملف استضافة بطولة كأس العالم تتميز بمستوى عالٍ من الجودة، وتستخدم فيها تقنية خالية من الكربون لأول مرة، من أجل تبريد الملاعب والمناطق المخصصة للمشجعين ومواقع التدريب إذا تم اختيار قطر لاستضافة مونديال 2022، مما يمهد الطريق لأول حدث رياضي عالمي بتقنيات تبريد خارج الصالات. وتتمثل الملاعب في ملعب الشمال، ويتسع لـ 45,120 متفرجاً، يقع في شمال قطر، على حافة الخليج العربي، وصمم على شكل مركب شراعي مستوحى من التراث البحري للمنطقة، ومن المتوقع أن حوالي 10% من المشاهدين الذين يحضرون إلى هذا الملعب يصلون عبر جسر الصداقة بين البحرين وقطر والذي سوف يكون أطول جسر قائم بذاته في العالم. ملعب الخور الذي يستوعب 45,330 متفرجاً، يقع في شمال شرق قطر، وصمم على شكل صدفة، وهو تصميم مستوحى من البيئة البحرية للمنطقة، حيث يتمكن بعض المتفرجين من رؤية الخليج العربي من مقاعدهم، في حين يستفيد اللاعبون من وجود سقف مرن يعمل على توفير الظل على أرض الملعب. ملعب الوكرة يستوعب 45,000 متفرجاً يقع في جنوب قطر ضمن حديقة تضم مركزاً للنشاطات المائية ومرافق رياضية ومركزاً للتسوق وحدائق. كما أعلنت لجنة ملف قطر 2022 بأنه سيتم توسيع اثنين من الملاعب الموجودة، إذا فازت قطر بالتنظيم هما: ملعب الريان: حيث سيتضاعف استيعابه الحالي إلى 44,740 متفرجاً من خلال إضافة مقاعد في الطبقة العلوية من الملعب وسوف يكون كامل الجزء الخارجي من الملعب على شكل شاشة عملاقة ليظهر أحدث لقطات المباراة والإعلانات التجارية ومعلومات أخرى عن البطولة. وملعب الغرافة يتضاعف استيعابه أيضا إلى 44,740 متفرجاً من خلال إضافة مقاعد في الطبقة العلوية من الملعب وستكون واجهة الملعب ملونة بألوان جميع البلدان التي تتأهل لمونديال قطر 2022.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©