دبي (الاتحاد) - احتفل مركز دبي للتوحد بيوم الأم في منتجع منتجع جبل علي للجولف وسبا أمس «الخميس»، حيث ارتدى الطلبة في هذا اليوم القمصان البرتقالية والصفراء، وقاموا بتشكيل صورة للشمس ترمز للدفء والعطاء الذي تمنحه الأم، كما قدم الأطفال خلال العرض الورود والهدايا للأمهات تعبيراً عن مشاعر الحب والوفاء لهن.
وخلال الاحتفال قدم الأطفال بمساعدة معلميهم عدداً من الفقرات المخصصة للأمهات، والتي تضمنت فقرة غنائية عن الأم، قدمها كل من الطالبان مروان عبدالرحمن ومحمد جوهر، كما شملت الفعالية بازار احتوى على منتجات وأعمال فنية من إعداد طلبة المركز.
وتقول سارة باقر رئيسة وحدة خدمة المجتمع بمركز دبي للتوحد إن ما قام به أطفال المركز في عيد الأم هو تعبير صادق عن تقديرهم العميق لأمهاتهم، ونحن نتوجه بأصدق مشاعر الحب والوفاء لكل أم طفل لديه اضطرابات التوحد لم تدخر جهداً في الاعتناء بطفلها ومساندته على تجاوز صعوبات إعاقته، وكذلك لعطائهن غير المشروط في رعاية واحتواء أطفالهن.
وأعرب المشاركون في الفعاليات عن امتنانهن لدور الأم وما تقدمـه خلال مسيرة حياة حافلة بالعمـل من دون انتـظار لرد الجميل، مما أسهم في وصــول الكثيــر منهم إلى أرقى المناصب القيادية، وسط اعتراف منهم بأن ما تتحملـــه أمهــات أطفــال التوحد يصعب على الأب تحمله أو القيام به، حيث تتواصل رعايتها منذ ولادة الطفل وعقب اكتشاف تعرضه لاضطـرابات التوحــد من دون كلل أم ممل، وتكـابد أحزانها وتخفيها على الآخرين، في محاولة منها إلى تحقيق التوازن بين بقـية أفراد العائلـة، حتى لا تنتكس وتتوقف حياتها أمام هذا الظرف الصعب.
عدد اليوم
