أسامة أحمد(دبي)
يسود التفاؤل «طائرة فخر أبوظبي» بعد الإنجاز الذي حققه فريق الشباب بحصوله على لقب الدوري، والذي قطف ثمار 3 سنوات من التخطيط والعمل، ما كان له المرود الإيجابي على مسيرة الفريق، والذي يؤكد أن المراحل السنية على الطريق الصحيح، وفق النهج المرسوم من شركة الجزيرة للألعاب الرياضية، خصوصاً أن القاعدة الصحيحة هي أساس النجاح الذي سيكون له انعكاساته الإيجابية على الفريق الأول في الموسم الجديد، والذي يستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية بالنسبة للجزراوية.
وأوضح طارق الزعابي، نائب رئيس شركة الجزيرة للألعاب الرياضية، أن موروث الجزيرة هو الكرة الطائرة، حيث رفع مجلس الإدارة منذ 3 سنوات شعار البناء للمستقبل بوضع الخطة الكفيلة لتحقيق ذلك، والتي أثمرت عن وصول فريق الشباب إلى منصة التتويج.
ووصف الزعابي فريق الشباب بـ «الفخر» للطائرة الجزراوية، وأنه لا خوف على اللعبة في وجود جيل يملك مقومات الطائرة الحديثة، ووجود أكثر من لاعب في كل مركز قادر على اللعب في الفريق الأول في حال تصعيده.
وأثنى نائب رئيس الشركة على الجهد الكبير الذي بذله علاء مفتاح مدرب الفريق، والإداري سعيد سالم بن ماضي، ومحمد رمضان مشرف قطاعات الناشئين، والذين لعبوا دوراً كبيراً في وصول الفريق إلى منصة التتويج وتحقيق طموحه المطلوب، مشيراً إلى أن «شباب الطائرة» استحق التكريم من شركة الجزيرة، تثميناً للجهد الكبير الذي بذله الجميع خلال مسيرته هذا الموسم، حيث كان اللاعبون في الموعد من حيث الالتزام بتعليمات المدرب الذي ظل يمثل لهم المعلم، والتعامل كأسرة واحدة، مما كان له المرود الإيجابي على مسيرة الفريق هذا الموسم.
وأضاف: نسعى لاستمرار مسيرة العطاء في وجود عناصر جيدة قادرة على تفجير طاقاتها، ونركز حالياً على المعسكرات الخارجية المتخصصة للمراحل السنية، ونفاضل حالياً بين صربيا وكوريا الجنوبية لإقامة المعسكر الخارجي في الصيف.
وأشار الزعابي إلى أن «طائرة فخر أبوظبي» ستكون رقماً صعباً في جميع بطولات الموسم الجديد على صعيد المراحل السنية والفريق الأول، حيث رفعنا شعار المنافسة ونتطلع لتحقيق ذلك.
وقال: إن حظوظ الفريق الأول جيدة في مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، من أجل ترك بصمة في هذه المسابقة.
وأشار إلى أن شركة الجزيرة تعمل وفق النهج المرسوم، معرباً عن عدم رضائه عن حصيلة «الطائرة» بحصول الفريق الأول على لقب واحد هو كأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة خلال 3 سنوات، والذي لا يرضي طموحات كل منتسب للطائرة الجزراوية.
وعن الطائرة الإماراتية، أكد أنها تدفع ثمن غياب البناء في الأندية وضعف المسابقات، مشيراً إلى الأندية تعد بكل المقاييس مقصرة في مسألة البناء، ونتمنى من اتحاد اللعبة مساعدة الأندية من أجل وضع القوانين وآلية لانتقالات اللاعبين، حتى تكون هنالك أريحية لتبادل اللاعبين واستقطاب العناصر الجيدة، خصوصاً أن الانتقالات تتم في حدود ضيقة.
وقال: هنالك بعض اللاعبين الذين يشاركون في دوري الرجال تعدوا العمر المرغوب في اللعبة، وتجد لاعباً تعدى هذا العمر ولا زال محتفظاً بمركزه، كما أن اللعبة تفتقد العوامل الجاذبة رغم توفر الخامات الجيدة.
وأضاف: يجب أن تقتنع الأندية بأن لاعب الطائرة اليوم يلعب بمقابل في الفريق الأول وله مطالب، ونتمنى أن تحقق المرحلة المقبلة كل الأهداف التي ينشدها الجميع وفق النهج المرسوم.
وعن العمر المناسب للانتقال الحر للاعبين، أكد أن الجزيرة يرى أن 25 سنة هو العمر المناسب للانتقال، مشيراً إلى أن «فخر أبوظبي»، قلباً وقالباً، مع مقترح الجمعية العمومية بالسماح للاعبين أعمار 28 سنة بالانتقال الحر.
وقال: تجب المحافظة على سقف محدد، خصوصاً أن طلبات بعض الأندية تعجيزية في مسالة انتقالات اللاعبين من أجل الاحتفاظ بهم، حتى لو كان اللاعب خارج تشكيلة فريقه.
وأكد الزعابي أن الاتحاد الحالي برئاسة يوسف الملا، يسير على الطريق الصحيح من أجل تحقيق طموحات كل منتسب للعبة، وقطع شوطاً كبيراً في تنظيم المسابقات، خصوصاً أن المسابقات الحالية من ضمنها «البلاي أوف» في دوري الرجال يخدم مسيرة اللعبة والتطوير، كونه يزيد التنافس وتكون الكلمة الأخيرة للفريق صاحب النفس الطويل.
وأشار إلى أن رئيس الاتحاد يدير الاتحاد بكل احترافية ويمنح الأندية الكثير من المرونة، فيما يقدم الأعضاء الشباب أفكاراً جيدة وهى للتنفيذ وليس للتنظير، خاصة أن التطبيق يحتاج إلى ممارسة وتجربة وتعديل قوانين، وهو أفرز لنتائج الطرح.
عدد اليوم
