الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

العجلاني: «الكوماندوز» يعودون في مباراة الروح

العجلاني: «الكوماندوز» يعودون في مباراة الروح
30 ابريل 2010 23:30
عاد الشعب إلى سكة الانتصارات عقب فوزه المستحق على الخليج برباعية مقابل هدف، مساء أمس الأول، في موقعة ستاد خالد بن محمد، في الجولة قبل الأخيرة لدوري الدرجة الأولى للهواة “أ” لكرة القدم، بعد مباراة شعباوية، خاصة في شوطها الأول، الذي احكم فيه “الكوماندوز” قبضتهم على الملعب تماماً، بالأداء الجاد، والروح القتالية التي اشتهر بها الشعب، والتي كان لها المرود الإيجابي على المحصلة النهائية التي آلت إليها المباراة، حيث اختلف الشعب شكلاً ومضموناً، عن شعب الدور الثاني، على الرغم من أن الفريق “حرق” أعصاب جماهيره في الشوط الثاني، وتحديداً بعد أن نجح أبناء الخليج في إدراك التعادل، ليتمكن الفريق الشعباوي خلال 5 دقائق فقط من إحراز 3 أهداف متتالية، حولت تعادله 1 - 1 إلى فوز برباعية أسعدت جمهوره الذي ظل يغلي في المدرجات، ووقف على أطراف أصابعه في الدقائق الخمس الأخيرة “المجنونة”، وكان نزول يوسف حسن لاعب وعنصر الخبرة نقطة التحويل في المباراة لمصلحة “الكوماندوز” الذين كشروا عن أنيابهم بقيادة “النفاثة” الإيفواري كواسي بلازا الذي نجح في فتح ثغرات في دفاع الفريق الخلجاوي بتحركاته المزعجة، ليقول الشعب كلمته المسموعة في المباراة، متمسكاً بأمل الصعود إلى دوري المحترفين، لتحال أوراق البطاقة الثانية إلى الجولة الأخيرة، منعشاً آماله بالتواجد ضمن أندية النسخة الثالثة لدوري المحترفين. ارتسمت علامات الفرحة على وجه التونسي أحمد العجلاني مدرب الشعب، خلال المؤتمر الصحفي، وكان الأكثر سعادة بـ”رباعية” فريقه، مثمناً الجهود التي بذلها اللاعبون على مدار شوطي المباراة، والتي كان لها المرود الإيجابي على المستوى الفني للفريق، وبالتالي احقيته في الحصول على نقاط المباراة الثلاث. وقال العجلاني إنه تسلم مقاليد تدريب الفريق في وقت صعب وحساس، حيث نجح الشعب في تحقيق الفوز على فريق صعب مثل الخليج الذي قدم مباراة تعد بكل المقاييس جيدة، على الرغم من الخسارة مؤكداً أحقيته في المنافسة الثلاثية على البطاقة الثانية المؤهلة إلى دوري المحترفين. وأشار المدرب الشعباوي إلى أنه كان بالإمكان أفضل مما كان، حيث عاني فريقه خلال الجولات الأخيرة، من الضغوطات والإصابات التي لعبت دوراً كبيراً في خلط الأوراق، مشيراً إلى أن الشعب كان ينبغي عليه حسم الأمور قبل الجولة الختامية، حتى لا يكون مصير صعوده إلى دوري المحترفين بيد غيره. وأضاف: فريقي يملك مقومات الصعود، على الرغم من تذبذب مستواه في بعض الجولات والتي خرج منها بنتائج سلبية، بسبب الإصابات، مشيراً إلى أن عودة الروح التي عُرف بها الشعب، كانت وراء الأداء الجيد، والمحصلة النهائية التي انتهت عليها مباراة الخليج. وعن سر عودة الشعب أوضح المدرب أنه لا يفضل دائماً الحديث عن نفسه، مشيراً إلى أنه بعد الكبوة التي حدثت للفريق في مباراة الفجيرة في الجولة السابقة، اجتمعت باللاعبين وقلت لهم بالحرف الواحد تشرفت بالعمل معكم، حيث لا توجد أي مشاكل تقف حجر عثرة على طريق عودة “الكوماندوز” إلى مكانه الطبيعي، ضمن الأندية المحترفة، وكان اللاعبون عند حسن الظن في مباراة الخليج، بعد أن استعادوا الثقة كاملة في أنفسهم، وقدموا مباراة جيدة، حيث كانت التحضيرات الأخيرة أكبر مؤشر، وتحلى الفريق بالروح والإصرار والجدية لتحقيق الفوز وهو ما حدث بالفعل. وقال: إن نزول يوسف حسن في دقائق حاسمة من المباراة، كان له مفعول السحر، حيث ساهم اللاعب في هذا التحول الذي حدث في الفرقة الشعباوية. وأرجع سبب تغيير اللاعب حمد العكبري، على الرغم من دخوله في الشوط الثاني إلى أن ظروف المباراة في زمن محدد لا تسمح باستمراره بعد طرد الحارس أحمد سالم، حيث افتقدنا خاصية توازن الفريق. وعن حظوظ فريقه للعودة إلى دوري المحترفين على ضوء نتائج الجولة قبل الأخيرة، أوضح المدرب الشعباوي أن الأندية الثلاثة الشعب ودبي والخليج تستحق بكل المقاييس المنافسة على بطاقة الصعود الثانية، بعد أن ذهبت الأولى لمن يستحقها، مشيراً إلى أن هذه الفرق الثلاثة قريبة جداً من التأهل للتواجد مع الكبار في الموسم الجديد، حيث يبوح الدوري بآخر أسراره في الجولة الأخيرة الحاسمة. وفيما يتعلق بمواجهة فريقه لاتحاد كلباء المصيرية في الجولة الأخيرة، ذكر أن الشعب يدخل هذه المباراة ولا بديل له غير الفوز آملاً أن نحقق الهدف المنشود. وحول رأيه في المستوى الذي ظهر به المحترف الإيفواري كواسي، قال الشعب محظوظ بلاعب في مواصفات كواسي، والذي لعب 8 سنوات في الدوري التونسي، محققاً النجاح تلو الآخر مع فريقه النجم الساحلي، حينما قاده إلى منصات التتويج في جميع البطولات، مشيراً إلى أن إمكانات جونيور لم تنفجر في الدوري، وأن الليبي نادر الترهوني الذي احترف في دول الخليج 6 سنوات، لعب مع الفريق بكل احترافية. التوتر والخوف من جانبه أرجع خوسيه باولو مدرب الخليج، خسارة فريقه في الدقائق الخمس الأخيرة، إلى غياب التركيز، نظراً لصغر أعمار اللاعبين، وافتقادهم للخبرة الميدانية في مثل هذه المباريات. وأضاف: لاعبو الخليج دخلوا المباراة بتوتر شديد حيث كانوا خائفين مما كان له المرود السلبي، على فريقي الذي لم ينجح في استغلال الفرص التي تهيأت له في أعقاب إدراكه للتعادل لندفع ثمن غياب التركيز غالياً. وكشف المدرب الخلجاوي أنه توقع أن يلعب الشعب بصورة أفضل، مشيراً إلى أن فريقه لم يستغل أداء المنافس للمباراة بـ10 لاعبين بعد طرد الحارس أحمد سالم، كما أن لاعبنا محمد أحمد راشد تباطأ في تحقيق هدف التعادل، وكلها عوامل ساهمت في خسارتنا للمباراة. وذكر أن الحظوظ متساوية بين الخليج والشعب ودبي لانتزاع البطاقة الثانية، وأن حظوظ فريقه لا زالت قائمة، على الرغم من خسارتنا برباعية أمام الشعب، وحول موقعة أسود العوير المرتقبة أوضح المدرب الخلجاوي نلعب للفوز، وأن فريقه متمسك بالأمل حتى الرمق الأخير. الدوخي: فوز منطقي الشارقة (الاتحاد) - وصف جاسم الدوخي إداري الشعب فوز فريقه على الخليج بالمنطقي مثمناً الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون على مدار شوطي المباراة. وقال: إن عودة الروح القتالية التي يشتهر بها الشعب كانت وراء الفوز، وخروج الفريق من دائرة الإحباط، بعد الخسارة الأخيرة أمام الفجيرة، مشيداً بمؤازرة الجمهور الوفي للشعب في أصعب الظروف. وأضاف: الخليج لعب مباراة كبيرة، رغم الخسارة، مشيراً إلى أن فريقه تأثر بطرد الحارس. وحول مباراة اتحاد كلباء المرتقبة أوضح الإداري الشعباوي أن فريقه يحترم اتحاد كلباء أول الصاعدين إلى دوري المحترفين، آملاً أن يقدم الشعب كل ما عنده في هذه المباراة المصيرية.
المصدر: الشعب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©