قتل 18 شخصاً وأصيب 45 آخرون أمس في اعتداءات بمحافظات بغداد وديالى ونينوى والأنبار، أكبرها تفجير انتحاري استهدف سرية للجيش العراقي في ديالى.
فقد استهدف هجوم بسيارة ملغومة أمس وحدة تابعة للجيش العراقي في محافظة ديالى، فأسفر عن مقتل 11 جنديا عراقيا وإصابة 30 آخرين. وقال محافظ ديالى عبد الناصر المهداوي إن انتحاريا بشاحنة مفخخة استهدف مقرا للجيش العراقي في وقت مبكر من أمس في ناحية كنعان شرق بعقوبة.
وأضاف أن “الانتحاري اقتحم بشاحنته مقر سرية للجيش حوالي السادسة صباحاً وفجر نفسه قرب المبنى مما أسفر عن انهياره بشكل كامل”. وأشار إلى “إبطال مفعول سيارة مفخخة وعبوتين ناسفتين على مسافة عشرين مترا من مكان الانفجار، كانت تستهدف القوات الأمنية وسيارات الإسعاف” التي تهرع لإخلاء الضحايا.
وأكد “انهيار مقر المجلس البلدي المجاور للمقر وتعرض قرابة 150 منزلا إلى أضرار مادية واحتراق خمس سيارات مدنية في المنازل” القريبة من موقع الانفجار، حيث انتشرت قوة كبيرة من الجيش والشرطة.
بدورها قالت عضو مجلس المحافظة إيمان الكرخي “هناك خلل بالأجهزة الأمنية وإلا ما استطاعت السيارة المفخخة الوصول إلى مقر السرية”.
من جهة أخرى عثرت الشرطة على جثة امرأة في منتصف العقد الثاني من عمرها قضت رمياً بالرصاص ملقاة في أطراف بستان زراعي مهجور بمنطقة العثمانية غرب بعقوبة.
وفي نينوى قتل مسلحون يحملون أسلحة مزودة بكواتم للصوت شرطياً قرب منزله في بلدة تلعفر التي تتبع المحافظة. كما قتل مسلحون أحد الضباط عندما أطلقوا النار عليه غرب الموصل. ولقي موظف يعمل في مركز صحي مصرعه بهجوم مسلح قرب منزله في المنطقة نفسها.
وفي بغداد قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون بانفجار قنبلة مزروعة على الطريق في حي العامرية. كما أصيب خمسة أشخاص بينهم 3 من الشرطة في حي الأمين بانفجار قنبلة. وأسفر انفجار قنبلة مزروعة على الطريق في حي الكرادة عن إصابة شخص، فيما أصيب في حي الدورة شخصان بانفجار آخر.
وقال مصدر في الشرطة إن مدنياً قتل بانفجار عبوة لاصقة كانت مثبتة بسيارته بمنطقة العامرية غرب بغداد، فيما قتل شخص واصيب أربعة أثر انفجار عبوة ناسفة بمنطقة البياع جنوب غرب بغداد.
وفي الأنبار قتل مسلحون مجهولون شرطياً بسلاح كاتم للصوت في مدينة الرمادي.
عدد اليوم
