للعروس إطلالة مميزة فريدة ولا بدّ لها أن تنفرد بتسريحتها، هذا ما تؤكده مصففة الشعر فاديا المندلق التي ترجع أسلوب المكياج والتسريحة إلى العروس وذوقها في اختيار الفستان وطابع أسلوب حفل الزفاف وستايل تنسيق الزهور إنها أميرة الحدث. كلمات اختصرت بها المندلق فكرتها عن عروس 2009 في مقابلة خاصة لـ«الاتحاد»، مؤكدة أنها تحب أن تكون العروس طبيعية لكن اللمسات الجمالية لا بدّ أن تكون بارزة في ليلتها الأسطورية.
«لا أحب التعقيد في الموديلات وأفضل الشعر المتموج لكن الشينيون (رفع الشعر) والطرحة من ثوابت إطلالة العروس وأنا أحترم ذلك»، تقول المندلق، عند سؤالها عن أن الطرحة تربك مزيني الشعر وتخفف من وهج موديل الشعر. وتستعمل المندلق لهذا الصيف الـbond «المشط» الرفيع والتاج الرفيع الناعم أيضاً فالتاج الكبير كان موضة العام السابق واليوم لا يمكن الاستغناء عن الورد للعروس وتفضّل استعمال وردة كبيرة في شعر العروس كذلك المحافظة على لون الشعر بدرجات أقرب إلى الطبيعي وما يتناسب مع الوجه مع إضافة قليل من التموجات لكن بشكل اللو لايت وليس بشكل باهر يفقد العروس نعومتها. لكن يبقى للأشقر الذهبي مع البلاتين حكاية عشق مع المندلق، فهي تفضّله لونا صيفيا برفقة البرونزاج الذي يزيد المرأة جمالاً وجاذبية. وتشير المندلق إلى الـyouko وهو علاج ياباني يعمل بشكل أفضل على الشعر غير المصبوغ يستمر لستة أشهر، كذلك الأسلوب البرازيلي الذي يعطي تألقاً ولمعاناً للشعر فيزيده جمالاً وأناقة. وتقدّم المندلق أحدث الآلات والتقنيات المتطورة والعصرية لإزالة الشعر بالليزر دون ألم أو حروق أو أي احمرار، فهي تعتمد طريقة جديدة تساهم في تنشيط خلايا الذهن والجسد معاً، بالإضافة الى السولاريوم الذي يعطي اللون البرونزي الحقيقي والجذاب في آن واحد. أما لمعالجة الأظافر ودق الوشم ورسم الحنة عند المندلق عنوان فلديها أخصائيون في هذا المجال. ويبقى للعروس نكهة خاصة عند المندلق إذ تقول:»لا أستطيع أن أسرّح الشعر بطريقة كلاسيكية ويكون ستايل الفستان عصريا ومرحا، فاللوحة برأيها ليلة الزفاف لا بدّ أن تكون متكاملة لتعكس جمالا وسحرا مميزين»
عدد اليوم
