على وقع أنغام الشتاء المقبل، يعد المختصون اكسسوارات شتوية مميزة للمطبخ، نظرا لبقاء ربة البيت في المطبخ جل وقتها وقد يكون المطبخ مجهزا بحيث يتناول أفراد الأسرة وجباتهم فيها ويستمتعون بمشاهدة التلفاز، فمن الجميل أن يخالج كل من تطأ أقدامه بوابة المطبخ بدفء المكان بحيث لا يرغب في مغادرته من خلال اكسسوارات المطبخ وأدواته التي تبعث روح الشتاء في المكان.
وتطلق ليليان هجنبرجر من شركة «جونفييف لوتوو» مجموعة فريدة من نسمات الشتاء على مائدة الطعام، تقول: «لكل فصل تشكيلته وموضته فكثيرا من النسوة يسعين إلى إضافة لمسات من روح الفصول في ثنايا مطابخهن وعلى موائدهن، ونحن على مقربة من فصل الشتاء ممكن أن نلمس هذه الحياة في الأجواء المظلمة ونستنشق رائحة الخريف النقية ونهيئ الأجواء للحظات فريدة من الاستمتاع مع الأصدقاء في جو الشتاء البارد. فاحتضان الطبيعة الذي يظهر في لون الأخشاب البنية. قليل من سحر الاكسسوارات تحول المطبخ إلى ملجأ يفضله أفراد الأسرة. وتضيف ليليان: ثلاثة خطوط من أدوات المائدة الفريدة تتضمنها الاكسسوارات الموسمية والوحدات الزخرفية التي ستجد فيها المرأة كل ما تحتاجه لمطبخها فهناك مجموعة «أهلا بالطبيعة» التي تزين فيها الأطباق برسومات الأرانب والسناجب والطيور الصغيرة التي توحي بالشتاء. ومجموعة «حبات الأرز»، وهي مجموعة كلاسيكية قد استعدت لهذا الموسم بلون جديد منها الرمادي الدافئ. أما مجموعة «فلانيري سيليست» يجلب الانفجار الكبير لأطقم المائدة: أمطار وميض النجوم تدور حول الشمس في إطار أبيض كلون الجليد القطبي وأصفر كصفرة كوكب الشمس؛ أناقة الزجاج المنحوت تمثل نبل الفضة المبهرة، تركيبة برونزية من المعادن الثمينة مع الآلاف من الانعكاسات التي تشكل عالما فضائيا رائعا لأكثر الموائد أناقة وحداثة». وتشير ليليان إلى أهمية إضافة المزهريات الجميلة، ومفارش المائدة الكتان التي تتزين بنفس أشكال وألوان أطقم المائدة المتاحة، إضافة إلى الديكورات الأخرى مثل السلال، والشموع، والشمعدانات والمصابيح المعلقة، والروائح العطرة، وديكورات المائدة، والصواني. كل تلك الإضافات الصغيرة البسيطة تحدث فرقا كبيرا في إعداد تجربة مميزه لكل وجبه في أجواء الشتاء.
عدد اليوم
