الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

جنود الأطلسي يقتلون 3 نساء جنوب أفغانستان

جنود الأطلسي يقتلون 3 نساء جنوب أفغانستان
1 مايو 2010 00:30
قتل جندي من قوة الحلف الأطلسي بانفجار قنبلة في جنوب أفغانستان فيما قتلت القوات الأطلسية ثلاث أفغانيات بطريق الخطأ في ولاية زابول. وقتل الجندي الأطلسي الذي لم تكشف جنسيته أمس الأول بانفجار قنبلة يدوية الصنع في جنوب أفغانستان ليصبح الثاني والسبعين بعد المئة الذي يقتل في هذا البلد منذ بداية العام. وفق ما أفاد الحلف في بيان لم ترد فيه تفاصيل حول ظروف الهجوم. إلى ذلك، أعلنت الحكومة الأفغانية أن جنودا من القوات الدولية أطلقوا النار على سيارة في جنوب أفغانستان وقتلوا عن طريق الخطأ امرأتين وشابة. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية زيماراي بشاري إن “امرأتين وشابة قتلن، وأصيبت امرأة بجروح”. وذكرت وزارة الداخلية أن الحادث وقع في ولاية زابول جنوب البلاد. وقد فتحت قافلة للقوات الدولية النار على آلية كانت آتية في الاتجاه المعاكس. وأشار المتحدث باسم الوزارة إلى “أنهم ظنوا أن الآلية تعود لحركة طالبان، لكنها كانت سيارة تقل مدنيين” ، مشيرا الى أن ما حصل “خطأ”. وكان في السيارة 5 أشخاص. ووحده السائق لم يصب. وسئل الحلف الأطلسي عن الأمر، فقال أن لا معلومات لديه عن الحادث. ويأتي هذا الحادث الجديد غداة اعتراف الجيش الفرنسي بخطأ وقع في السادس من أبريل في شرق كابول. وأعرب وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران أمس الأول في مكسيكو عن “أسفه العميق” لمقتل أربعة أطفال أفغان بصاروخ أطلقته القوات الفرنسية. وقال موران للصحفيين في اليوم الأول من زيارة يقوم بها للمكسيك وتستمر ثلاثة أيام “إنه تقاطع ظروف مأساوي ورهيب آسف له بعمق”. وأضاف “كتبت إلى الرئيس (الأفغاني حميد) كرزاي لأعرب له عن تضامني مع العائلات الأفغانية ولأبلغه إنني أشاركها ألمها”. لكنه تدارك أن “الجيش الفرنسي احترم بالتأكيد كل الآليات” الواجب اتباعها عند وقوع الحادث، مؤكدا أن الجنود الفرنسيين “لم يرتكبوا خطأ”. وتابع موران أن “القوات الفرنسية التي رصدت طويلا عناصر طالبان السبعة الذين اختبأوا خلف جدار لم تشاهد في أي لحظة أطفالا على مسافة قريبة”. وبعد تحقيق استمر ثلاثة أسابيع ، أقر الجيش الفرنسي أمس الأول بانه قتل من طريق الخطأ أربعة مدنيين أفغان جراء اطلاق صاروخ ميلان خلال عملية عسكرية فرنسية-افغانية مشتركة ضد متمردين في السادس من أبريل. ورغم ذلك، استبعد الوزير الفرنسي تشديد قواعد الاشتباك لدى القوات الفرنسية في أفغانستان وقال إن “الآليات مشددة جدا”. وأضاف موران أن “الأطفال كانوا يلهون في جوار منزل لجأ إليه عناصر من طالبان كانوا عمدوا منذ يومين إلى مضايقة الجيش الفرنسي”. وتابع “من المرجح جدا أن تكون شظايا صاروخ ميلان قد أصابت هؤلاء الأطفال الذين كانوا يلهون على بعد عشرات الأمتار أو عشرة أمتار من مكان وجود طالبان”. وأكد موران أن “الجيش الفرنسي يسهر في شكل دائم على التحكم في قوته”. وقال “بهذه الطريقة، سننجح في كسب ثقة السكان الأفغان”. وقضى 172 جنديا أجنبيا في أفغانستان في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام. وكان العام 2009 الأكثر دموية بالنسبة الى القوات الدولية التي تتصدى منذ ثمانية أعوام لمتمردي طالبان في أفغانستان، وبلغت حصيلة الضحايا في العام المذكور 520 قتيلا وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى موقع الكتروني مستقل. ويتوقع أن يرتفع عديد القوات الدولية المنتشرة في أفغانستان من 130 ألفا حاليا الى 150 ألفا بحلول الصيف.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©