سمع دوي أسلحة ثقيلة صباح أمس في حي يوبوجون في ابيدجان قرب منزل الجنرال فيليب مانجو قائد الجيش الموالي للرئيس المنتهية ولايته لوران جباجبو، بحسب شهود عيان.
وهي المرة الأولى التي تسمع فيها طلقات نارية في هذه المنطقة التي تعد معقلا لجباجبو، منذ بدء الأزمة في البلاد بين جباجبو المنتهية ولايته والحسن وتارا الذي اعترف المجتمع الدولي بفوزه في الانتخابات الرئاسية. وقد أسفرت هذه الاضطرابات عن سقوط 400 قتيل حتى الآن بحسب الأمم المتحدة ، وهي تضع البلاد على شفير حرب أهلية.
وسمعت هذه الطلقات في حي يوبوجون شرق أبيدجان ، الذي يعد معقل جباجبو، غداة تقدم معارضيه في غرب البلاد واعتراف الاتحاد الأفريقي بفوز خصمه الحسن وتارا في الانتخابات الرئاسية.
وأفاد أحد السكان إنه قرابة الساعة 5,00 بالتوقيتين المحلي والعالمي «استيقظنا على طلقات أسلحة ثقيلة تلتها طلقات أسلحة رشاشة»، من دون أن يتمكن من تحديد مصدر النيران.
وتحدث شخص آخر من السكان عن «طلقات قذائف هاون ورصاص كلاشينكوف» متواصلة من الصباح، وأكد شاهد آخر أن مصدر الطلقات المدخل الجنوي للحي.
ويشهد حي أبوبو شمال ابيدجان منذ منتصف فبراير أعمال عنف ومواجهات في المناطق الموالية للحسن وتارا. والسبت ، شنت القوات الموالية لغباغبو هجوما واسعا لإخراج المتمردين من أبوبو ، ما أسفر عن مقتل عشرة اشخاص على الأقل. لكن هذه العملية لم تغير شيئا في الواقع الميداني، إذ ما زال المعارضون لجباجبو يسيطرون على جزء كبير من أبوبو.
عدد اليوم
