8 يونيو 2008 02:26
قررت الولايات المتحدة أمس خفض اتصالاتها بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الى أدنى الحدود· وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماكورماك إن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ''قررت الامتناع عن الاتصال بمجلس حقوق الإنسان إلا عندما نعتقد أن المسائل المطروحة ترتدي أهمية قومية كبرى بالنسبة الى الولايات المتحدة ونشعر أن مشاركتنا ضرورية''·
واوضح ماكورماك أن ''تشكيكنا في عمل مجلس حقوق الإنسان لتنفيذ مهمته ووظيفته معروف جيدا''، مؤكدا أن ''حصيلة عمله في هذا المجال تدعو إلى الازدراء''· وقال ''بدلا من التركيز على قضايا بعض انتهاكات حقوق الإنسان الحقيقية والعميقة في العالم، تحول المجلس الى منتدى يركز على ادانة إسرائيل، ونتيجة لذلك سنكون أكثر انتقائية في طريقة ووتيرة مشاركتنا فيه''·
وردا على الموقف الأميركي، قالت جولييت دي ريفيرو من منظمة هيومن رايتس ووتش ان ''القرار الأميركي الابتعاد عن مجلس حقوق الإنسان غير مثمر ويدل على قصر نظر''· واضافت أن المجلس يبقى مؤسسة أساسية لحماية حقوق الإنسان في العالم رغم الضعف الواضح فيه ولكن نظرا لعدم التزامها كليا في المجلس، فان واشنطن ليست في وضع يسمح لها بانتقاده·
المصدر: واشنطن
عدد اليوم
