السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«البيئة» تشدد على تعليمات دخول وخروج الصقور

«البيئة» تشدد على تعليمات دخول وخروج الصقور
1 مايو 2010 01:00
طلبت وزارة البيئة والمياه من جميع الصقارين في الدولة التقيد بالتعليمات عند مرور الصقور، للمشاركة في موسم القنص الذي يبدأ مطلع شهر مايو الجاري في بعض الدول الأوروبية وبلاد الشام وتركمانستان، مؤكدة ضرورة الالتزام بتلك التعليمات عند العودة عبر أراضي الدول الأخرى. وقال المهندس عبدالله سالم جنعان مدير إدارة الحجر بالوزارة، في تصريح لـ “الاتحاد”، إن “الوزارة ستزود المنافذ الرئيسية الأربعة لدخول وخروج الصقور بأحدث الأجهزة والتقنيات خلال الفترة الحالية، لقراءة ومطابقة البيانات الموجودة مع الشريحة المثبتة داخل جسم الصقر بالبيانات والمعلومات الموجودة في الجواز المصاحب للصقر”. وذكر أن تحديث التقنيات في منافذ ونقاط الحجر، يأتي ضمن خطة الوزارة التي تتبناه الوزارة العام الجاري لتحسين أداء إدارة المحاجر البيطرية والزراعية. وحددت الوزارة 4 منافذ جوية وبرية لاستيراد وخروج الطيور والصقور، هي مطار أبوظبي الدولي ومطار دبي الدولي، ومطار الشارقة الدولي ومنفذ الغويفات البري الحدودي. وحسب إحصاءات وزارة البيئة والمياه، التي حصلت عليها “الاتحاد”، دخل الدولة خلال الربع الأول من العام الجاري 312 صقرا مستقدمة من دول أخرى، بينما دخل من أنواع الطيور الأخرى “الدواجن- الحمام - الببغاء .. الخ” 20,121 طيرا. فيما دخل العام الماضي نحو 3168 صقرا، وبالنسبة لأنواع الطيور الأخرى دخل ما يزيد عن 120,425 من أنواع الطيور المختلفة. ويعتبر صقور الشاهين والحر والبيور، من أكثر أنواع الصقور التي دخلت الدولة خلال الربع الأول من العام الجاري والعام الماضي، وفقا لجنعان. ويشارك الكثير من محبي وممارسي رياضة النقص في دولة الإمارات، في مواسم القنص الخارجية مصطحبين معهم صقورهم لهذا الغرض، وتستمر مواسم القنص الخارجية من الآن وحتى شهر أغسطس المقبل في العديد من الدول. و أكد المهندس جنعان، أن هناك ضوابط لابد من اتباعها وشروط واجب التقيد بها لضمان المحافظة على سلامة الصقور، ومن أهمها اصطحاب شهادة منشأ الخاصة بالصقور شهادة صحية بيطرية تثبت خلوها من الأمراض الوبائية والمعدية وخصوصاً أنفلونزا الطيور والنيوكاسل على أن تكون صادرة من جهات بيطرية حكومية. وأشار إلى أنه يجب توفير شهادة CITES للتأكد من أن الصقور تندرج من الأنواع المهددة بالانقراض، لافتا إلى أنه لا بد أن تكون الصقور معرفة (ID) بواسطة حلقات تعريفية (RING) وشرائح إلكترونية (Microchips) والتأكد من عبور الصقور بنفس الأرقام. وأكد مدير إدارة الحجر، أنه سيتم فحص الصقور حال وصولها للمراكز الحدودية من قبل المركز الحدودي وإخضاع جميع الصقور لإجراء الفحوصات اللازمة. وشدد جنعان، على أن هذه الضوابط تساهم في الحفاظ على سلامة الصقور والثروة الحيوانية من الأمراض وضمان استدامة الأمن الحيوي في الدولة. وأشار إلى أن الصقور في دولة الإمارات لها مكانة خاصة بين أفراد المجتمع لارتباطها بعادات وتقاليد عربية أصيلة ومورث ثقافي حضاري تبذل الدولة جهودها في سبيل المحافظة عليه. وتستخدم الصقور منذ عقود طويلة الصقور لأغراض القنص وفقاً لرياضة عربية أصيلة، ومازالت تمثل ركناً مهماً في حياة شعب دولة الإمارات ودول مجلس التعاون. وأوضح جنعان، أن الصقور تم إدراجها باتفاقية السايتس (الاتفاقية الدولية الخاصة بتنظيم التجارة الدولية للأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض) وذلك حفاظا وحماية للصقور من خطر الانقراض. وتوجد صقور شائعة الاستخدام في حالة الاستيراد وإعادة التصدير مثل الجير والشاهين والحر ، حيث يتم استيرادها للدولة من عدة دول. ونظراً لكثرة استخدام الصقور برحلات القنص والصيد، فقد أصدرت السلطة الإدارية للسايتس في دولة الإمارات جواز صقر وفقا لقرار مؤتمر دول الأطراف رقم 10-20. وتعتبر جوازات الصقور ملكية شرعيه لمالك الصقر، والذي يسهل عملية انتقال الصقور بين الدول دون الحاجة لإصدار شهادات استيراد وتصدير لهذه الصقور في كل رحلة صيد خارج الدولة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©