سامي عبد العظيم (رأس الخيمة)
أكدت مي أحمد المدني رغبتها في حصد الألقاب والميداليات في البطولات العالمية والقارية في الاستحقاقات المقبلة، مشيرة إلى أن الرباعين والرباعات يسعون بكل ما يملكون لتحدي الظروف وتجاوزها بالإصرار والعزيمة والرغبة الكبيرة في بلوغ منصات التتويج.
وأضافت مي المدني الحائزة 9 ميداليات في بطولة غرب آسيا التي استضافتها البحرين مؤخرا، منها 6 ذهبيات و3 فضيات في فئات الناشئات والشابات والكبار: هناك الكثير من المحطات المشرفة في مسيرتي مع المنتخب خلال السنوات الماضية، لكن المؤكد أن فوزي بجائزة الإبداع الرياضي في نسختها الماضية هي قلادة فخر بكل المقاييس، لأنها عززت في دواخلي الثقة الكبيرة بأن قيادتنا الرشيدة تمنحنا جرعة رائعة ومهمة من الأمل والتفاؤل في المستقبل من خلال التحفيز المعنوي بمثل هذه الجوائز، مثل غيري من الرياضيين الذين حصلوا عليها في السنوات الماضية.
وعبرت مي المدني عن تقديرها للدور المؤثر والدعم الكبير لأسرتها وهو الأمر الذي قادها إلى دخول أجواء المنافسات في كل البطولات التي أقيمت على مستوى المنطقة والقارة بالعزيمة القوية للوصول إلى أفضل النتائج التي تعبر عن التطلعات الكبيرة على صعيد اللعبة.
وقالت: حصولي على 9 ميداليات ذهبية في البطولة العربية والآفرو آسيوية في الأردن 2016 من المحطات المهمة في مشوارها الرائع مع المنتخب.
وأوضحت، «أشكر والدي على تهيئة الأجواء المناسبة لي في السنوات الماضية التي شهدت انضمامي إلى صفوف المنتخب، لأنه كان حريصاً على نجاحي وساندني في الوصول إلى النجاح الذي أحصده في كل مشاركة مع المنتخب وأتمنى رد التقدير على هذا الاهتمام بالمزيد من المراكز الأولى والميداليات، إلى جانب المشاركة في البطولات العالمية.
وعن مستوى المنافسة في بطولة غرب آسيا في البحرين، قالت: المؤكد أن أي رباعة تمثل بلدها في البطولة كانت تسعى للتتويج بالمراكز الأولى، وهو ما أدى عملياً إلى ارتفاع مستوى المنافسة في سباق الوصول إلى منصة التتويج، مشيرة إلى أن الثقة الكبيرة من المدرب رضا العياشي وخلود عبيد، رئيسة الفريق النسائي والطاقم الإداري للبعثة من أهم الأسباب التي ساعدتني على مواجهة التحدي، وأتمنى أن تمثل هذه النتائج إضافة مهمة لمسيرتي مع المنتخب في الاستحقاقات المقبلة حتى نؤكد للجميع بأن الأثقال تستحق الاهتمام والدعم والمتابعة، لأنها قائمة على الإصرار والتحدي للوصول إلى الهدف المطلوب.
عدد اليوم
