الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

العويس: أنشطة «صيف بلادي» أصبحت المكان المفضل لدى الطلاب

العويس: أنشطة «صيف بلادي» أصبحت المكان المفضل لدى الطلاب
1 أغسطس 2009 01:13
أكد معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أن فعاليات المشروع الوطني صيف بلادي 2009 نجحت في تحقيق أهدافها، وأصبحت الملاذ الآمن والمفضل للطلاب والطالبات خلال فصل الصيف. وقال العويس في كلمة له، مساء أمس الأول، ألقاها نيابة عنه بلال البدور المدير التنفيذي لشؤون الثقافة والفنون، في الحفل الختامي لفعاليات المشروع الوطني صيف بلادي 2009، «شهدت الفعاليات إقبالا تجاوز التوقعات التي وضعتها اللجنة العليا قبل انطلاقة الحدث». وأشار إلى أن اللجنة كانت تتوقع مشاركة نحو 15 ألف طالب وطالبة على أقصى تقدير، ولكن العدد وصل إلى أكثر من 22 ألفا بفضل تميز البرامج وقدرتها على جذب الطلاب. وكانت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، احتفلت في مقر ندوة الثقافة والعلوم بختام فعاليات مشروع صيف بلادي والتي استمرت على مدى 45 يوما. وقام البدور بجولة على العارضين المشاركين في فعاليات الحفل الختامي والبالغ عددهم 15 عارضا قدموا اعمالهم والتي تنوعت ما بين التراثي والفني والتكنولوجي والرسم والفن التشكيلي والتصوير، كما قدمت فرق الفنون الشعبية عروضا ترحيبا بالحضور. وشهد حفل الافتتاح خالد المدفع الأمين العام المساعد بالهيئة والدكتور حبيب غلوم نائب رئيس اللجنة العليا المنسق العام لصيف بلادي 2009 وعدد كبير من المسؤولين والفنانين ومديري المراكز الثقافية وحكم الهاشمي مدير الوزارة بدبي وخليفة بوعميم مدير ادارة الاتصال الحكومي رئيس اللجنة الاعلامية بالمشروع وشيخة كدفور المهيري رئيس المراكز بالوزارة والمشروع واولياء الامور والمشاركين وشهد الحفل اكثر من 300 شخص. وبدأت فقرات الحفل بأغنية وطنية ثم عرض للفيلم التسجيلي، وبعض العروض الحية للفنون الشعبية والموسيقى والأغاني والأناشيد. وكرم بلال البدور وخالد المدفع والدكتور حبيب غلوم، الوزارات والدوائر المحلية والشركات الخاصة، وكذا الفائزين في المسابقات المختلفة التي نظمتها اللجنة العليا. وقال بلال البدور في تصريحات صحفية، إن «النتاجات التي شهدناها اليوم والعروض الفنية تعكس الصورة الحقيقية للمشروع الوطني المتميز صيف بلادي 2009، ويحظى المشروع الوطني صيف بلادي بثقة تامة من أولياء أمور الطلاب بفضل البرامج والفعاليات المتنوعة التي أعدها القائمون على المشروع للطلاب». وأشار إلى أن الفعاليات ساهمت بشكل كبير في بناء الشخصية الوطنية وخلق جيل متكامل قادر على البناء والعطاء ومواصلة مسيرة التقدم التي تعيشها دولة الإمارات. وأبدى إعجابة بالمنتجات التي قدمها الطلاب في المعرض، مؤكداً أن المنتجات تعكس قدرات أبناء الوطن في العطاء والإبداع، حيث شملت المعروضات الربوتات التي تظهر القدرة التقنية للطلاب، كذلك ورش الكمبيوتر حيث ظهرت قدرة الطلاب على إصلاح أجهزة الحاسب الآلي بجانب المنتجات التراثية والوطنية. واعتبر أن المشاركة الكبيرة من الجهات الحكومية والخاصة تؤكد نجاح المشروع ووصوله إلى قطاع عريض من أبناء الوطن، مشيراً إلى أن العروض الفنية التي تم تقديمها تعكس روح العطاء والإبداع اللذين يتمتع بهما الطلاب. وأضاف البدور أن الخطة الاستراتيجية ركزت هذا العام على الجوانب الإبداعية والابتكارية لدى الطلاب وتفجير طاقاتهم الإبداعية وغرس القيم الوطنية في نفوسهم مما كان له أكبر الأثر في نفوس الطلاب وزاد من حرصهم على المشاركة في الأنشطة والفعاليات. واشار إلى أن مسيرة النجاح ستتواصل في المواسم القادمة في ظل حرص وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة على تطوير الفعاليات بشكل مستمر ومشاركة كل أبناء الوطن فيها. وقال الدكتور محمد يوسف رئيس لجنة الفعاليات والمتابعة في اللجنة العليا للمشروع الوطني صيف بلادي 2009 إن حفل الختام كان مميزا ومعبراً عن نجاح الفعاليات التي استمرت على مدار 45 يوماً. وقدمت إحدى الطالبات المشاركات في المشروع أغنية وطنية تظهر جوانب الإبداع الفنية لدى فتاة الإمارات وتميزها وقدرة المشروع على اكتشاف المواهب. وأضاف أن الحفل تنوع بين الفنون التراثية والرياضية والأعمال الإبداعية، حيث قدمت فرقة فنية من مركز مسافي الثقافي عرضا على المسرح عن فن «الحربية» وهو أحد الفنون الشعبية القديمة التي تتميز بها دولة الإمارات. كما قدم مسرح الشباب للفنون مجموعة من اللوحات التراثية التي تعكس الجوانب الإبداعية لشباب الوطن. وأشار رئيس لجنة الفعاليات والمتابعة إلى أن فرقة مركز رأس الخيمة الثقافي قدمت عرضا مبهرا في الفنون القتالية والدفاع عن النفس وفنون الكاراتيه والتي تظهر حرص المشروع الوطني صيف بلادي 2009 على تدريب الطلاب على الألعاب الرياضية المختلفة وبناء الطلاب رياضياً وثقافياً واجتماعيا. وقدم الطالب أحمد المنصوري مجموعة من الأغاني الإماراتية التي تعبر عن الهوية الوطنية وذلك بمصاحبة عازف الكمان الذي قدم العديد من المعزوفات الموسيقية على آلة الكمان، كما قدم إبراهيم الجنيبي عددا من المقطوعات الموسيقية على آلة البيانو التي تخصص في دراستها. كما شهد الحفل عرضا لمنتجات الطلاب المتميزين في مختلف المراكز المشاركة في الفعاليات والبالغ عددها 44 مركزاً على مستوى الدولة. وأبدى الحضور إعجابهم بمنتجات الطلاب وإبداعاتهم المتميزة وقدراتهم على الإنتاج والعطاء. وتم خلال الحفل تكريم الرعاة والجهات الحكومية المحلية والاتحادية المشاركة في الحدث، لمساهمتها الفعالة في نجاح الفعاليات والأنشطة، كما تم تكريم وسائل الإعلام لدورها البارز في تغطية الحدث بشكل متميز مما ساهم في زيادة إقبال الطلاب على الفعاليات والأنشطة. وفي نهاية فقرات الحفل قام كل من بلال البدور وخالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، والدكتور حبيب غلوم نائب رئيس اللجنة العليا المنسق العام لمشروع صيف بلادي 2009 بتكريم الطلاب المتميزين في الفعاليات والانشطة على مستوى المركز. وتم تكريم مركز شباب عجمان بعد اختياره أفضل مركز. كما تم تكريم الشباب المبدعين الذين شاركوا في المهرجان الشبابي الإبداعي الأول تقديراً لإنتاجهم المتميز
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©