الرياض (وكالات)
وقعت المملكة العربية السعودية وجيبوتي اتفاقية عسكرية، تعزز الأمن في منطقة البحر الأحمر، وكبح تدخلات إيران في المنطقة.
وتهدف الاتفاقية التي وقعها ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ووزير الدفاع الجيبوتي، علي حسن بهدون، إلى التنسيق حول مراقبة أي تدخل عسكري أو تهريب للسلاح من إيران إلى اليمن.
وتطل جيبوتي، الدولة الإفريقية الإسلامية، على باب المندب ، وتبعد عن اليمن بنحو 20 ميلاً، كما تعدّ موقعاً استراتيجياً، ما جعل إيران تهتم منذ سنوات بإحداث اختراق سياسي وعسكري فيها وفي دول القرن الإفريقي الأخرى، لتتحول جيبوتي إلى إحدى محطات تهريب السلاح الإيراني إلى اليمن.
في المقابل، كثف التحالف لدعم الشرعية في اليمن، والذي شاركت فيه جيبوتي، مساعيه لقطع الطريق على بواخر الشحن الإيرانية المحملة بالسلاح، لتتوالى إنجازاته في إحباط عملياتها، أبرزها في يوليو 2016، حين أعلنت المقاومة الشعبية في لحج جنوب اليمن عن إحباط عملية تهريب نحو ألف قطعة سلاح آلي، وكميات من الذخائر، من إيران إلى ميناء المخا، عبر سواحل جيبوتي.