الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سيرين عبد النور.. تصحح صورة اللبنانيات في مصر!

سيرين عبد النور.. تصحح صورة اللبنانيات في مصر!
15 مارس 2011 19:56
أكدت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور أن حملها في شهوره الأولى أعاق عملها، حيث دخلت الاستوديو في القاهرة لتضع صوتها على أغنية جديدة كان من المفترض أن تطلقها منفردة، إلا أنها لم تتمكن من الغناء بسبب التعب.وعلى صعيد الدراما، أجلت سيرين كل أعمالها، مؤكدة أن لديها عشرة سيناريوهات بانتظارها لدى عودتها من اجازة الأمومة. ومن المقرّر أن تضع سيرين مولودها في السادس عشر من شهر يونيو المقبل. وأضافت سيرين أنها تدفع ضريبة من حياتها الشخصية لقاء النجاح الذي تحققه في السينما المصرية حاليا، فهي تعيش حالة نشاط فني سينمائي جعلتها تنقل إقامتها مبدئيا من بيروت إلى القاهرة، حيث تضطر أحيانا لترك زوجها فريد رحمة (رجل أعمال) في بيروت لتقيم وحدها في القاهرة على فترات متقطعة بحسب ظروف التصوير كونه هو الآخر لا يستطيع ترك عمله ليكون بجانبها. سيرين لا تزال تحافظ على تألقها المزدوج في الغناء والتمثيل اللذين عملت بهما على حد سواء بعد اعتزالها مهنة عرض الأزياء..وهي تؤكد أنها سعيدة بعملها في الإثنين معا وأنها وجدت ذاتها فيهما ولا تفضل أحدهما على الآخر بل يقفان في مرتبة واحدة «أحب الفن بفضائه الواسع وهذه المجالات تجمع بينها الكاميرا التي أجد نفسي أمامها، أشعر بأن هناك عشقا متبادلا بيننا. قد أجد نفسي في التمثيل أكثر ربما لأنني وجدت تشجيعاً أكبر في هذا المجال. لكنني في قرارة نفسي أحب أن أكون ممثلة استعراضية، وإن شاء الله سأثبت نفسي أكثر في الأفلام السينمائية». وتشارك سيرين حاليا بدور البطولة أمام الفنان محمد سعد في مسلسله الجديد « ألف لمبي ولمبي « كعنوان مبدئي للعمل الذي سبق أن اختار له سعد عنوان «المهنج» ومن المتوقع عرضه في رمضان المقبل. وكانت سيرين أكدت انها وافقت على الدور بالرغم من رفضها للعديد من الأعمال لرغبتها في الاطلالة على الجمهور من خلال دور كوميدي مع فنان شهير في هذا المجال مثل محمد سعد خصوصاً أنها حققت نجاحاً في هذا النوع من الأعمال عندما شاركت الفنان محمد هنيدي من قبل بطولة فيلمه «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» حيث اعتبرت أنها قدمت تجربة ناجحة مع هذا الفيلم «أنا سعيدة جدا بهذه التجربة التي عرفتني بجمهور السينما، كنت خائفة وقلقة طوال الوقت لكن عندما حضرت حفلة الافتتاح أحسست فعلا كم أنني استطعت من عبور هذا الجسر واجتيازه بنجاح.والحمد لله أن الجمهور المصري أنصفني ولم يعتبرني مجرد فتاة لبنانية جميلة تحاول دخول السينما ..كما أن النقاد أثنوا على دوري وأدائي خصوصا أن البعض لم يتوقع قدرتي على أداء دور كوميدي ودرامي .اعتبروني وجه خير على الفنان محمد هنيدي وتميمة حظ له ..كما قالوا أنني فنانة واعدة في السينما». ولعل الهدف الذي تضعه سيرين نصب عينيها الآن بعدما دخلت السينما المصرية هو تصحيح صورة الفنانة اللبنانية التي تأتي إلى مصر سعيا وراء الشهرة» أريد أن أقدم أشياء تدوم في الذاكرة ولا أسعى وراء مال أو شهرة، وسعيدة بأن الأعمال المصرية تعرض علي وأنا في بيروت.أعتقد أنني نجحت في تغيير الصورة النمطية للفنانات اللبنانيات في السينما المصرية بأنهن يعتمدن على الاغراء والعري من خلال تقديمي لدور يتضمن التمثيل والغناء والكوميديا من دون إسفاف او ابتذال، وأتمنى أن تساهم هذه الخطوة في تثبيت قدمي في عالم التمثيل وأن أجد في المستقبل أدوارا مماثلة أستطيع أن أتواصل مع الجمهور من خلالها». سيرين تدرك أن حقل الفن مليء بالأشواك «كل المهن مليئة بالأشواك ومن يريد قطف الورد لا بد أن تزعجه الأشواك.. مهما كثرت الأشواك، أنا مصرّة على تأدية ما أحبه وأتمنى أن يتقبلني الجمهور فأنطلق إلى كل الوطن العربي». أما عن غيابها في القاهرة وتأثيره على حياتها الزوجية سلبيا، تؤكد سيرين أن زوجها يتفهم جيدا ظروف عملها «كنت أسأله كثيرا إن كان يفضل وجودي بجانبه في لبنان وكان يقول لي أعرف طموحك ولن أقف في طريقك».وأضافت أن حياتها الخاصة مستقرة «أحيانا تلعب أنانية الفنان دورا في تدمير عائلته، إذ يرغب أن يردد أفراد أسرته على مسمعه الإطراء والمديح على مدار الساعة، وأن يكون موضع اهتمامهم وأن يأخذ أكثر مما يعطي. إذا ما تمكن الفنان من تجاوز هذه العقد، يبلغ الاستقرار العائلي».
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©