ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء الليلة قبل الماضية، أن أحمدو ولد سويلم العضو المؤسس لجبهة «البوليساريو»، عاد إلى المغرب وأعرب عن دعمه الاقتراح المغربي حول الحكم الذاتي.
وكان ولد سويلم حتى عودته إلى المغرب وزيراً ومستشاراً في رئاسة ما يعرف بـ«الجمهورية العربية الصحراوية» التي أعلنتها «البوليساريو» من جانب واحد في 1976 ولا تعترف بها الأمم المتحدة. وأوضحت الوكالة المغربية أن أحمدو ولد سويلم «حرص على أن تتزامن عودته إلى المغرب مع احتفالات الذكرى العاشرة» لاعتلاء العاهل المغربي محمد السادس العرش. وينتمي ولد سويلم المولود في دخله جنوب الصحراء في 1951، إلى قبيلة ولد دليم. وأشارت الوكالة المغربية إلى انه أيضا عضو في لجنة العلاقات الخارجية للمكتب السياسي لـ«البوليساريو» التي مثلها في غينيا بيساو وبنما وأنجولا وإيران، ثم عين مسؤولا لدائرة «المستوطنات الصحراوية في موريتانيا». وقال ولد سويلم في وقت متأخر أمس الأول، في لقاء مع الوكالة المغربية بعدما استقبله العاهل المغربي في طنجة، إن الاقتراح المغربي للحكم الذاتي «يستحق أن يحصل على دعم جميع الصحراويين لأنه يضمن حلا مناسبا ومنطقيا» لملف الصحراء. وكان العاهل المغـربي أكد في خطــــابه الذي تــم بثــه أمس الأول بمناسبة الذكـــرى العـاشرة لارتقـــائه العرش، على تشبثه بمبادرة الحكم الذاتي التي أطلقــــها منذ أكثر من عامين وتنص على منح منطــــقة الصحراء حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية وهو ما ترفضه «البوليساريو». وقال محمد السادس، «وبنفس الروح المغاربية سنواصل جهودنا الدؤوبة وتعاوننا الداعم للمساعي الأممية البناءة في الوصول إلى حل سياسي وتوافقي ونهائي للخلاف الأقليمي حول مغربية صحرائنا»
عدد اليوم
