أبوظبي (الاتحاد) - يحظى الأطباء الحديثو العهد في المنطقة بفرصة الدراسة في أبوظبي للحصول على العضوية في الكليات الملكية للأطباء (MRCP).
حصدت البرامج التي تمّ تنظيمها في السنوات الماضية في مركز إمبيريال كوليدج لندن للسكري في العاصمة ردات فعلٍ إيجابية، وقد تمّ تنظيمها بالتعاون مع كلية هامرسميث للطب في بريطانيا، حيث أشاد عدد كبير من المشاركين بالجودة العالية للمحتوى ولمستوى التعليم.
وأوضح رئيس الدورة البروفيسور كريم ميران من جامعة إمبيريال كوليدج لندن أن الجزءين الأول والثاني من برنامج MRCP سينعقدان في 9-11 مايو في مركز إمبيريال كوليدج لندن للسكّري العالي التطوّر في علاج السكري في أبوظبي.
وتشمل مرافق مركز إمبيريال كوليدج لندن للسكري قاعة محاضرات مُصمّمة لهذه الغاية، بالإضافة إلى مساحات لفعاليات أخرى، كما أنه يوفر النفاذ السهل إلى عدد من الفنادق وإلى مطار أبوظبي الدولي.
وأضاف البروفيسور ميران أن البرامج التفاعلية تشكّل منصة استعدادٍ مثالية لامتحانات العضوية في الكليات الملكية للأطباء (MRCP).
“النجاح في امتحانات العضوية في الكليات الملكية للأطباء (MRCP) هو تحدٍّ صعب أمام الأطباء الناشئين، لكنّ لا بدّ منه إذا كانوا ينوون التخصّص في مجال الطبّ. لقد تمّ تصميم هذه الدورات لتزيل شيئاً من عوامل الضغط، وحرصاً على إتاحة أفضل فرص النجاح أمام المتقدمين.”
وقال “بادرنا إلى دراسة أنماط الأسئلة التي من المحتمل أن ترد في الامتحان، ونحن نقوم بتهيئة الأطباء ليكونوا أكثر استعداداً للنجاح وبامتياز.”
كما فسّر البروفيسور بأن حاجة الأطباء في المنطقة متزايدة الذي يجعل قرار تنظيم الدورات في دولة الإمارات أمراً منطقياً، وقد كان للدورات الأخيرة طابع عالمي لاسيما بفضل انضمام مشاركين من كندا والمملكة المتحدة ومن المنطقة أيضاً كعمان وقطر والكويت.
وتابع “نظراً إلى النجاح الكبير الذي حقّقته البرامج السابقة، سوف تتجدد الدورات الدريبية ثلاثة مرات في السنة على الأقلّ في مركز إمبيريال كوليدج لندن للسكري”.
ويخضع برنامج MRCP بجزئيه الأول والثاني إلى مراجعة دورية من قبل هيئة الصحة – أبوظبي، التي تقوم بمنح الجزء الأول بـ21.5 ساعة والجزء الثاني بـ22 ساعة من التعليم الطبي المستمر.
عدد اليوم
