الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كلاب الدينجو المفترسة على «ناشيونال جيوجرافيك أبوظبي»

كلاب الدينجو المفترسة على «ناشيونال جيوجرافيك أبوظبي»
1 مايو 2010 20:37
تعرض قناة «ناشيونال جيوجرافيك أبوظبي» غداً الاثنين 3 مايو برنامج «عوالم مخفية»، ويتحدث البرنامج عن كلاب الدينجو الأسترالية. ففي جزيرة فريزر، وهي منطقة أثرية عالمية، طبيعة رائعة مكونة من البحيرات الجميلة والجداول الساكنة. هناك الرمال والغابات الكثيفة، وأشجار المنجروف السرية، والأراضي الرطبة تمر بالمد والجزر والمستنقعات وأراضي الأعشاب القصيرة. تنوع مدهش، كله على الرمال. قرب الساحل على الشواطئ الرملية حيث تأتي سلاحف نادرة لتتكاثر وتسترخي الحيتان السنامية أثناء هجرتها السنوية من قارة أنتاركتيكا حيث تتغذى على الحاجز المرجاني العظيم، حيث تلد صغارها وتتزاوج. وتختبئ في البحيرات سلاحف المياه العذبة النادرة، عالمها نقي وحمضي، ولا تعيش فيها مخلوقات كثيرة غيرها. والبط الغريب يستعرض على السطح. وحول البحيرة، تعيش حيوانات الورل الضخمة، والشواطئ مأهولة بالنورس والطيور الخرشنة وصياد المحار والبجع، وتتجول فوقها الطيور المفترسة الضخمة. الأمواج العالية ومصبات الأنهار، هي محطات توقف مهمة لعدد كبير من الطيور الساحلية، والتي تهاجر بين سهول القطب الشمالي للتزاوج في قمة العالم، وأماكن البحث عن الغذاء في الصيف، أو أستراليا. الجزيرة أيضًا هي موطن كلاب الدينجو، وهي كلاب أسترالية، وتعتبر أكبر حيوانات الجزيرة المفترسة. هذه الكلاب التي تنحدر من الذئاب الأوروبية، أحضِرت إلى أستراليا قبل آلاف الأعوام على أيدي السكان الأصليين. وجزيرة فريزر قد تكون آخر معاقل كلاب الدينجو النقية في أستراليا. ونتيجة ملايين السنوات من التآكل من الرياح والأمواج، انفصلت جزيرة فريزر عن أستراليا، وانتقلت إلى الشمال بسبب أمواج المحيط إلى سواحل كوينزلاند حيث توقفت في مكانها بسبب صخور البازلت الضخمة. ما زالت الرمال تصل إلى هنا كل دقيقة من كل ساعة، بعد أن تهب الرياح الساحلية لتشكل أكبر جزيرة رملية في العالم. رمال جزيرة فريزر، التي تتنقل منذ آلاف السنين، بتحفيز من الطبيعة، استمرت في إخفاء وإظهار تاريخها الجيولوجي. فيما استمرت الرياح والأمواج في نقل المزيد من الرمال إلى الساحل الشرقي، فتشكلت الكثبان الرملية، والتي انتقلت إلى الغرب بمساعدة من الرياح العاتية. مما تسبب في ابتلاع كثير من الغابات، وقضي على الكثبان الأقدم، حتى ثبتت نفسها عن طريق النمو النباتي. بينما تصل الكثبان إلى الجانب الغربي المحمي من الجزيرة، تنهار ببطء إلى البحر. تتغير معالم المنطقة منذ 800 ألف عام. إن كانت الرمال والرياح، هي السبب في وجود جزيرة فريزر، فالمياه هي السبب الذي يمنحها هذا التميز. كميات الأمطار بلغت ضعف أمطار أقرب المناطق من البلاد. تقع الجزيرة فوق حوض مائي ضخم تحت الأرض، وتثبت مكوناتها في أماكنها بسبب كثافة البحر المحيط بها. إن الأمطار أدت إلى وجود غابات مورقة بشكل غير متوقع هنا، بينما نتجت الجزيرة عن عوامل التعرية، إلا أن سطحها هو لوحة رائعة من التنوع والسحر، والبيئات المتداخلة التي نرى فيها صعوبات كثيرة. جزيرة فريزر هي مكان للجمال الطبيعي الرائع، الذي غالباً ما يكون هشاً وعرضة للأذى، ومتوازناً بدقة على بساط من الرمال دائمة الحركة. يعرض البرنامج يوم غد الإثنين الساعة 21:00 بتوقيت الإمارات، الساعة 20:00 بتوقيت السعودية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©