الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حلي مستوحاة من القصائد الشعرية وأغاني أم كلثوم

حلي مستوحاة من القصائد الشعرية وأغاني أم كلثوم
1 مايو 2010 20:44
تعشق مصممة الحُلي وهاد سمير، المدرسة بالمعهد العالي للفنون التطبيقية بالقاهرة، الفضة واللون الأحمر، وأقامت العديد من المعارض لتصميماتها من الفضة بمصر وأميركا وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا وحصلت على العديد من الجوائز. وشغلت عدة مهام منها إنشاء مشغل للصياغة والحلي بالمعهد العالي للفنون التطبيقية، وتولت تقييم مقتنيات متحف أم كلثوم ونفذت نسخاً مشابهة لمجوهرات أم كلثوم تم عرضها في باريس والبحرين والكويت. في أحدث معارضها بالقاهرة، قدمت مصممة الحُلي وهاد سمير مجموعة متميزة من الحُلي من أساور، وعقود وخواتم وخلاخيل يصل عددها إلى 200، وأضافت للحُلي المعتادة قطعاً مبتكرة هي حقائب من النحاس صاغتها بأشكال جمالية. تقول:”هذه أول مرة أقدم فيها تصميماتي من الحقائب بمصر، لكني قدمتها من قبل خلال معرضي الأخير بفرنسا، ونالت استحساناً هناك وتم بيع كل المجموعة التي قدمتها، والتصميمات لممجموعتين جمعت بين الفضة والأحجار الكريمة ومنها العقيق الأخضر والبني والفوشيا وهو نادر الوجود والأماتيست والأونكس والجاد والجرانيت والمرجان، وسبقت المعرض فترة عمل لمدة سبعة شهور، لأني حريصة على صياغة رسومي بيدي حتى أوقع عليها باسمي”. أسلوب جديد في هذه المجموعة تعتمد سمير على أسلوب جديد تستلهم منه أفكار تصميماتها وهي القصائد الشعرية، إلى ذلك تقول:”استلهمت مجموعة تصميمات في هذا المعرض من قصيدتين هما “ممكن نرقص” و”أزميرالدا” للشاعر حسام نصار، فقد أعجبتني قصيدة “ممكن نرقص” ووجدتها ملهمة لي في مجموعة تصميماتي هذه على خلاف معارضي السابقة التي كنت أستلهم فيها من الطبيعة سواء الصحراء أو البحر أو الزهور أو أدوات المائدة كالشوكة والملعقة”. وتضيف:”أعشق الفراغات، وأستخدمها بشكل فني بحيث تكتسب القطعة لونها من ألوان الملابس تحتها، كذلك التجريد فأنا أصمم الشكل كما أتخيله لا كما هو موجود في الطبيعة، لإضفاء التناغم الذي يظهر شخصية المرأة ويجعلها متفردة، ثم هناك علامة فنية تخرج من اللاوعي لدي وهي استدارة حرف الواو”. وعن مكانة الفضة عند الجيل الجديد، تقول سمير:”مع الألفية الثالثة تبوأت الفضة مكانة مهمة لدرجة أن النساء تخلين عن الحلي الذهبية تماماً، واخترن الإكسسوارات الفضية أو التي يخلط فيها المعدنان، كونها أكثر ابتكاراً وتنوعاً. كما استعملها المصممون العالميون لتطعيم أزيائهم المستوحاة من الشرق وأفريقيا وغيرها، وأضفوا عليها مظهراً عصرياً وشبابياً. على الرغم من كل ذلك، ما زال الذهب يحتل مركز الصدارة لأن قطاعاً كبيراً من النساء يصرّ على وضعه كونه استثماراً آمناً إلى جانب بريقه الأخَّاذ”. وعن أشهر النجوم الذين يرتدون الحُلي المصنوعة من الفضة، تقول: “الاستعراضية نيللي ملكة جمال الإكسسوار بمفهومه المتكامل. أما نور الشريف وبوسي ويسرا فهم عشاق كبار للفضة”. لجنة تقييم صدر قرار وزاري بضم اسم وهاد سمير إلى لجنة تقييم مقتنيات متحف أم كلثوم، في هذا الإطار تقول:”في بداية الأمر لم أسعد بهذا القرار لأنني لم أكن من عشاق أم كلثوم لكن حين بدأت العمل والفرز والتقييم لمقتنياتها من مجوهرات وأزياء وأحذية كنا نستمع بشكل دائم إلى أغانيها، وكنا نربط بين ملابسها ومجوهراتها وأغانيها، فوجدنا أنها كانت فنانة منظمة وتحتفظ بملابسها وأغلبها من الخارج وهناك بعض الفساتين تفصيل يدوي وكانت رشيقة على عكس ما نظن فمقاس ملابسها 40 وكانت ترتدي ألواناً جميلة وقوية مثل التركواز والأخضر والبرتقالي، ومقاس حذائها 36 ومن الأشياء اللطيفة أنها كانت مدبرة فلاحظنا أن ملابسها كانت تشتريها خلال الأوكازيون”. عن مجموعة تصميماتها أو التي تحاكي مجوهرات أم كلثوم، توضح سمير:”في الاحتفالية بمئوية أم كلثوم بمعهد العالم العربي في باريس فكرنا في تقديم مجموعة من أشهر المجوهرات لأم كلثوم، وكان أشهرها بروش الألماس وهو على شكل هلال، لكني قمت بتصغير حجمه وقدمنا مجموعة أقراط ومجموعة من أزرار “البدل” الرجالية عليها “لوجو” أم كلثوم وبدأت أنفذ التصميمات بأسلوب الإنتاج الكبير وقدمنا من كل تصميم 300 قطعة تم بيعها بالكامل في باريس والبحرين والكويت، وسنسافر قريباً إلى لأردن بمجموعة جديدة على هامش الاحتفالية بأم كلثوم وسنقدم مجموعة من الحُلي مستوحاة من مجوهراتها”.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©