الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

24 نجماً على موعد مع التـألق في البطولة

24 نجماً على موعد مع التـألق في البطولة
9 يونيو 2016 23:05
مراد المصري (دبي) حينما تنطلق بطولة أمم أوروبا اليوم، ستكون آمال الجماهير معلقة على 24 نجماً، كل منهم يصنع الفارق مع منتخب بلاده، ويعتبر الأمل الأبرز لعشاق هذا المنتخب أو ذاك، سواء بطموحات الظهور المشرف للوافدين الجدد، أو تخطي الأدوار الإقصائية لمن لديه قدرات أكبر، أو تحقيق حلم التتويج باللقب الذي بقي حصراً على نخبة منتخبات «القارة العجوز»، دون إغفال المفاجآت التي حضرت عامي 1992 و2004. وتمتزج الأسماء المطروحة في المنتخبات ما بين نجوم عهدتهم الساحة الكروية في البطولات الماضية وأسماء ذات خبرة طويلة، ولاعبين آخرين من النجوم الصاعدين الذين تحولوا إلى النجوم الأبرز في بلادهم بسرعة البرق، وعلى الرغم من أن كرة القدم تظل لعبة جماعية، إلا أن المواهب الفردية تقول كلمتها في كثير من الأحيان رغم أنف جماعية الأداء. رونالدو أحد أفضل اللاعبين على مر تاريخ كرة القدم، ويعتبر اللاعب الذي تضع بلاده الآمال عليه من أجل انتزاع لقب طال غيابه، وتعويض خيبة أمل عام 2004، حينما بكى رونالدو أمام جماهير بلاده، فيما يمني النفس أن يسير على درب الإنجازات التي يحققها مع ريال مدريد بإحرازه لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في آخر ثلاث سنوات، وأن يترك بصمته في النهائيات الحالية. إبراهيموفيتش يعتبر إبراهيموفيتش ظاهرة في بلاده، ويكفي أن اسمه دخل قاموس اللغة السويدية، رغم أنه من أصول بوسنية، حيث فرض نفسه كأحد أعظم لاعبي الدولة الإسكندنافية بأهدافه الفريدة من نوعها، وقيادته للفريق في أصعب الظروف، وتعد نهائيات أمم أوروبا بوابته التي ظهر منها للعالم، حينما سجل هدفاً بالكعب في مرمى إيطاليا، بقي راسخاً في الأذهان 12 عاماً، فيما يشارك حاليا في البطولة الأخيرة له. تشيك يشكل تشيك مركز الثقل في منتخب بلاده بفضل خبراته المتراكمة، وقوة شخصيته التي جعلته النجم الأبرز في تشكيلة فريقه رغم إنه يلعب في مركز حراسة المرمى، ومع حصده أكثر من عشرين جائزة فردية، منها تتويجه 7 مرات كأفضل لاعب في بلاده، علما أنه توج بجميع الألقاب الممكنة حينما كان في صفوف تشيلسي ومنها لقب دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي. إنييستا لاعب غني عن التعريف، وأحد أسباب تتويج إسبانيا باللقب في آخر نسختين، إنه «الرسام» أنيستا الذي يعد عنصراً لا يمكن الاستغناء عنه مهما تعاقب من نجوم على الكرة الإسبانية، وحامل راية الخبرة والقيادة بعد رحيله زميله تشافي هيرنانديز، حيث سيتوجب عليه أن يلعب دوراً أساسياً من أجل توجيه زملائه نحو اللقب مرة جديدة في إنجاز لو حصل سيكون إعجازيا على صعيد القارة العجوز. شاكيري مرت مسيرة شاكيري بالعديد من التقلبات ما بين صعود نجمه سريعاً، ثم الرحيل التدريجي من الفرق الكبيرة، حيث كان لاعباً بارزا في صفوف بايرن ميونيخ الألماني، لكنه اختار اللعب مع انتر ميلان، حيث لم يعرف التأقلم هناك، لينتقل هناك إلى ستوك الإنجليزي، حيث استعاد جزءا كبيرا من مستوياته التي يطمح أن يساعد من خلالها منتخب بلاده للتألق في النهائيات المقبلة. روني يمتلك روني ذكريات ترتبط كثيرا ببطولة أمم أوروبا التي قدمته نجماً صاعداً عام 2004، حينما سجل ثنائية في مرمى سويسرا لكنه تعرض لإصابة حرمته من إكمال المشوار، ورغم ذلك بات منذ ذلك الوقت عنصراً لا يمكن الاستغناء عنه مع منتخب «الأسود الثلاثة»، وتوج مسيرته في شهر نوفمبر الماضي حينما بات الهداف التاريخي لمنتخب بلاده. رازفان رات يعتبر رات أبرز مدافعي المنتخب الروماني على مر السنوات الماضية، وهو أحد 5 لاعبين فقط دخلوا نادي المائة مباراة دولية في بلاده، قاد فريقه في البطولات الكبرى وتحديداً في نهائيات أمم أوروبا عام 2008، ويمتلك مسيرة حافلة توج خلالها بثمانية ألقاب دوري، 6 مع شاختار الأوكراني و2 مع ستيوا بوخارست الروماني، فيما يلعب في إسبانيا حاليا. بوجبا رغم صغر سنه سيكون بول بوجبا أمل أصحاب الأرض من أجل إضافة اللقب الثالث للخزائن الفرنسية، وذلك بفضل مهاراته وقدراته المذهلة في وسط الميدان التي جعلت منه من نخبة اللاعبين الذين تألقوا على صعيد الأندية، وسبق له قيادة فرنسا للتتويج بكأس العالم للشباب في بطولة حاز على النجومية المطلقة فيها، فيما سيكون حالياً أمام اختبار أكبر لقدراته. توران لاعب صاحب شخصية قوية فرض نفسه بقوة في الدوري الإسباني، حينما بزغ نجمه مع أتلتيكو مدريد الذي قاده لبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا قبل عامين وقبلها التتويج بلقب الدوري الأوروبي، بما جعل برشلونة يحرص على ضمه الموسم الحالي، ورغم معاناته لدخول التشكيلة الأساسية، في ظل زحمة النجوم في الفريق، لكنه بقي عنصراً أساسياً لقيادة تركيا لبلوغ النهائيات الأوروبية. بوفون يعد بوفون «الصخرة» التي بقيت صامدة في وجه الرياح العاتية التي هبت على الكرة الإيطالية، حيث كان ضمن أعضاء الجيل الذهبي المتوج بلقب «مونديال 2006»، وواصل الدفاع عن راية «الآزوري» حينما قاده لبلوغ نهائي النسخة الماضية من البطولة، ويعد بوفون أكثر من مجرد لاعب على أرضية الملعب، حيث يساعد كونتي على السيطرة على اللاعبين وفرض النظام. تسانا اختار لوريك تسانا تمثيل منتخب ألبانيا عام 2003، رغم إنه امتلك خيار اللعب مع سويسرا حيث نشأ أو فرنسا حيث لعب في صفوف باريس سان جيرمان في بداية مشواره الكروي، لكن اللاعب المولود في كوسوفو قرر الدفاع عن ألوان ألبانيا، وهو لاعب صاحب قدرات قوية في الارتكاز، وسبق له اللعب في صفوف لاتسيو الإيطالي قبل التحول إلى فرنسا حالياً. بيل حينما تذكر ويلز تتذكر بيل، إنه النجم الأول بلا منازع في بلاده، صعد نجمه في توتنهام لينتقل إلى ريال مدريد مقابل 100 مليون يورو، حيث توج بدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية هذا الموسم، ويمتلك إنجازاً تاريخياً بوصفه أصغر من مثل منتخب بلاده وهو في سن الـ 16، وبعد عدة سنوات تحول ليكون اللاعب الذي تعتمد عليه البلاد من أجل صناعة التاريخ العام الحالي. ليفاندوفسكي اللاعب الأبرز في منتخب بلاده حاليا من دون منازع، وأحد أفضل خمس مهاجمين على صعيد القارة الأوروبية، وهو ماكينة أهداف بمعنى الكلمة ساهم بشكل أساسي في بلوغ منتخب بلاده النهائيات القارية، فيما نجح خلال رحلته في ألمانيا أن يصبح أسرع لاعب أجنبي يصل 100 هدف في الدوري الألماني، ودخل سجل الأرقام القياسية بتسجيله أسرع 5 أهداف في الدوري خلال الموسم الماضي. هامسيك يعتبر هامسيك أحد أبرز لاعبي منتخب بلاده خلال العقد الأخير، وسبق له أن قاد الفريق للتأهل إلى الدور الثاني في نهائيات كأس العالم عام 2010، فيما تألق في الملاعب الإيطالية وتحديدا مع نابولي حيث يعد من العناصر التي لا يمكن الاستغناء عنها، وهو من اللاعبين الذين يمتازون بالقوة البدنية والسرعة والدقة في التمريرات الحاسمة لزملائه. أكينفيف أحد أفضل حراس القارة الأوروبية بتصدياته الحاسمة مع منتخب بلاده، وقيادته فريق سسكا موسكو، الذي حقق معه لقب الدوري 5 مرات والكأس 6 مرات وكأس السوبر 6 مرات أيضا، إلى جانب تتويجه بلقب الدوري الأوروبي «كأس الاتحاد سابقاً» عام 2005، علما إنه شارك في صفوف سسكا لأول مرة وهو بعمر الـ 17 عاماً فقط، ثم بات أصغر من يمثل منتخب بلاده وهو بعمر 18عاماً و20 يوما. تيموشوك تشكل البطولة مسك الختام للاعب قدم الكثير لمنتخب بلاده، وما زال يعتبر صاحب الأداء الصلب والأكثر قوة في الوسط، بفضل خبرته وأسلوبه الذي جعله يحقق نجاحات عديدة، حيث توج بالعديد من الألقاب مع شاختار الأوكراني وزينيت الروسي وبايرن ميونيخ الألماني، ومنها لقب الدوري الأوروبي وكأس السوبر الأوروبي، ودوري أبطال أوروبا، وتم اختياره أعظم لاعب في أوكرانيا. ديفيز يعد ستيفن ديفيز القلب النابض في وسط إيرلندا الشمالية، التي قهرت المستحيل، ونجحت في حجز مقعدها في بطولة أمم أوروبا للمرة الأولى في التاريخ، وهو لاعب صاحب مهارات مميزة وخبرة واسعة من خلال لعبه مع العديد من الأندية الإنجليزية بداية من فولهام، ثم استون فيلا تخللها فترة في ملاعب إسكتلندا مع رينجرز، قبل أن يرتدي قميص ساوثهامبتون. موللر يعتبر موللر أفضل المواهب الذين أنجبتهم الكرة الألمانية في السنوات الست الماضية، بعدما ظهر بقوة في نهائيات كأس العالم عام 2010، ونال فيها جائزة أفضل لاعب صاعد، ثم تحول إلى مرعب لكافة الخصوم بفضل تحركاته وأهدافه الغزيرة، ولعبه القتالي الذي حقق من خلالها نجاحات مع البايرن محلياً وأوروبياً، وتوج من خلاله بلقب كأس العالم الماضية مع منتخب بلاده. مودريتش بزغ نجم مودريتش في سن مبكرة، وكان حاضرا مع منتخب بلاده حينما قاده للأدوار الإقصائية في نهائيات أمم أوروبا عام 2008، بما جعل توتنهام الإنجليزي يرصد مبلغ 20 مليون يورو لضمه وقتها، وهناك عرف التألق وكان اللاعب صاحب الأدوار المتعددة في وسط ميدان الفريق، كما هو حاله مع ريال مدريد الذي قاده في مناسبتين للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا. إيدين هازارد يسعى هازارد إلى تغيير الصورة السلبية التي ظهر فيها الموسم الحالي مع تشيلسي، وتأكيد قيمته حينما تم اختياره أفضل لاعب في إنجلترا العام الماضي، حيث يعد صانع الألعاب لبلجيكا والجوهرة التي تزين عقد قائمة اللاعبين الشباب الذين تزخر بهم بلجيكا حالياً، علماً إنه قاد منتخب بلاده لبلوغ ربع نهائي كأس العالم الماضية، ليعيد بلاده إلى الواجهة بعد طول غياب. سيجوردسون من أجل أن تلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز يجب أن تكون لاعبا بمواصفات خاصة، وهذا حال سيجوردسون الذي يعد من أبرز المواهب التي تمزج بين الخبرة والحيوية في وسط ميدان آيسلندا التي تسعى لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة في أول مشاركة لها في النهائيات، حيث يسعى اللاعب لتقديم الأداء الذي ساهم في إقصاء هولندا في التصفيات. كين كلما احتاجت جمهورية إيرلندا من يسجل لها الأهداف، فإن روبي كين هو الحل دائماً، رغم تقدمه بالعمر ورحيله للعب في الولايات المتحدة الأميركية، فهو عضو بالجيل الذهبي الذي توج بلقب بطولة أوروبا لسن تحت 16 و18 عاماً عام 1998، وفيما استهل مشواره مع المنتخب الأول بتسجيل 3 أهداف في أربع مباريات في مونديال 2002، تحول ليصبح لاحقا الهداف التاريخي لمنتخب بلاده. آلابا ساهم آلابا بتحقيق نقلة نوعية في أداء منتخب النمسا منذ انضمامه للفريق الأول كأصغر لاعب في تاريخ الكرة النمساوية وهو بعمر لا يتجاوز 17 عاما، حيث يعتبر لاعبا مهما على الصعيدين الدفاعي والهجومي، وصاحب تسديدات قوية من خارج منطقة الجزاء، بما يساهم بتقديم العديد من الحلول المتنوعة لفريقه الباحث عن إنجاز اجتياز الدور الأول. جيرا أبرز لاعب ظهر في المجر خلال الألفية الجديدة، وكان ينتظره مستقبل باهر لولا معاناته من الإصابات المتعددة، ودخوله في مشادات أجبرته على الاعتزال الدولي بين عامي 2009 و2010، لكن الجميع في المجر يعتمد على مهاراته في وسط الملعب وسرعته التي لم تتأثر بتقدمه في العمر، من أجل قيادة المجر لقلب المعطيات في النهائيات الأوروبية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©