السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قوات روسية وسورية تنذر المعارضين في القلمون

3 ابريل 2018 23:47
عواصم (وكالات) أنذرت موسكو ودمشق أمس، المعارضين في منطقة القلمون المحاصرة شمال شرق العاصمة دمشق، بأنه يتعين عليهم قبول حكم الدولة أو الرحيل عن المنطقة. ومنعت قوات «درع الفرات» بريف حلب دخول القافلة الأولى التي تقل مقاتلي «جيش الإسلام» وعوائلهم والتي غادرت دوما في الغوطة الشرقية ووصلت إلى أطراف جرابلس. وبينما تستعد قوافل أخرى لمغادرة دوما، عاد نحو 40 ألف نازح من الغوطة الشرقية إلى بيوتهم. قال سعيد سيف المتحدث باسم جماعة «الشهيد أحمد العبدو» أمس، إن الإنذار الموجه لفصائل المعارضة في القلمون الشرقي تسلمه مدنيون من المنطقة، خلال اجتماع مع كولونيل روسي وضابط من المخابرات الجوية السورية. وتبعد المنطقة عن دمشق مسافة 40 كيلومتراً باتجاه الشرق. وقال سيف إن «رسالة واضحة أرسلت إلى فصائل الجيش الحر في المنطقة: إما تسليم السلاح للحكومة السورية، كما يسميها الروس، أو مغادرة القلمون الشرقي». وأضاف أن المعارضة قدمت اقتراحاً ينسحب بمقتضاه المسلحون من البلدات إلى المناطق الجبلية وأن يبقى المدنيون وتنتظر رد روسيا. وقال إن الهدف هو تجنب «التهجير القسري» للسكان. من جهة أخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوصول القافلة الأولى الخارجة من دوما إلى أطراف مناطق سيطرة قوات عملية «درع الفرات» في جرابلس بريف حلب، لكنها منعت من دخول جرابلس. وقال إن القافلة لا تزال متوقفة إلى الآن، ولم تعرف أسباب منعها حتى اللحظة من دخول المنطقة، رغم الاتفاق المسبق على دخولها. وتضم الدفعة أكثر من 21 حافلة تحمل على متنها نحو 1150 شخصاً من مقاتلي «جيش الإسلام» وعوائلهم ومدنيين آخرين، من ضمنهم أكثر من 700 طفل وامرأة. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن في وقت سابق أن الاتفاق بين «جيش الإسلام» والنظام حول خروج نحو 1300 شخص من دوما استكمل تنفيذه بشكل كامل، حيث رصد خروج نحو 25 حافلة تحمل على متنها مئات المدنيين والمقاتلين السابقين في فصيل الاتحاد التابع لـ«فيلق الرحمن» وعائلاتهم متوجهين إلى مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي. وأكد المرصد، أن دفعة جديدة من الحافلات دخلت إلى دوما، تمهيداً لاستكمال عملية إجلاء مقاتلين ومدنيين، لكن عملية الإجلاء الثانية تباطأت أمس، جراء «خلافات» بين قياديي «جيش الإسلام». من جهة أخرى، نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها أمس، إن أكثر من 40 ألف مدني عادوا إلى الغوطة الشرقية بعد أن كانوا فروا منها. ونقلت الوكالة عن الوزارة قولها، إنه خلال الأربع والعشرين ساعة المنصرمة غادر 1123 من مقاتلي المعارضة وعائلاتهم مدينة دوما، موضحة أنه منذ بدء الهدنات الإنسانية في الغوطة غادر 2269 من مقاتلي المعارضة وعائلاتهم دوما.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©