مليونا مطعوم للإمارات ضد انفلونزا الخنازير منتصف سبتمبر

تتسلم الجهات الصحية المختصة منتصف شهر سبتمبر المقبل مليوني جرعة تطعيمية ضد مرض انفلونزا الخنازير «أتش 1 أن 1»، لتكون ثالث دولة في العالم تتلقى اللقاح ضد المرض بعد الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، بحسب ما أكد الدكتور جميل ترك المدير الفني لإدارة الطب الوقائي بالشارقة. وأفاد ترك أن الدولة ستتلقى أيضاً بعد فترة قرابة 1,2 مليون جرعة أخرى من التطعيمات سيتم اعطاؤها للمقيمين على أرضها ضمن حملة وطنية تطلق في وقت لاحق. وأشار إلى أن التطعيمات لن تقتصر على المواطنين فقط بل سيتم إعطاؤها أيضاً للمقيمين على أرض الدولة، حسب الأولوية من خلال تحديد الفئات الأكثر عرضة للمرض من كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة. جاء ذلك خلال المحاضرة التوعوية التي نظمها قسم جناح الجو، التابع لإدارة جناح الجو بالأمانة العامة لمكتب سمو الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في مقر الإدارة بالشارقة نهاية الأسبوع الماضي، حول المرض، حضرها العقيد طيار عبد الله سالم الذيب رئيس قسم جناح الجو وعدد من الضباط والعاملين بالإدارة. وأوضح المدير الفني لإدارة الطب الوقائي بالشارقة، أن هناك 160 مليون مصل من التطعيمات سيتم إنتاجها عالمياً منصف شهر سبتمبر المقبل وأن نصيب الإمارات منها مليوني جرعة، مما يعني أنها في مصاف الدول التي حصلت عليه. وذكر أن التطعيمات الموجودة حالياً في إدارات الطب الوقائي ضد الانفلونزا بصورة عامة، والتي غالباً ما تعطي للمعتمرين والحجاج، لا تقي من مرض انفلونزا الخنازير كونه فيرس متطور، كما وأنه لا يمكن أن يتم تحديد مدى مأمونية وفاعلية التطعيم الجديد إلا بعد إعطائه بفترة خلال المرحلة المقبلة. ولفت إلى أن دولة الإمارات والعاملين في إدارات الطب الوقائي بصورة خاصة أمامهم بعض التحديات خلال الفترة المقبلة للتقليل من انتشار المرض في ظل عودة الكثير من العاملين فيها من بلدانهم بعد انقضاء عطلة الصيف وكذلك تجمعات الطلاب في الحافلات والفصول الدراسية، وحلول فصل الخريف واحتمالية تزايد الأمراض الفيروسية، وهو ما يتطلب دور أكبر من التوعية للأهالي. وقال إن نسبة الوفيات عالمياً بسبب المرض تصل بين 4 و 5 في الألف وهي نسبة ضئيلة، إلا أنه من المهم جداً زيادة التوعية بالمرض وطرق انتشاره، لعدم تفاقم الأزمة. وتم توزيع نشرات توعوية للحضور حول المرض وتاريخه والوضع العالمي والمحلي عنه والعلامات والأعراض العامة عنه ومضاعفاته وطرق انتشاره وانتقاله بين الأشخاص والإرشادات الوقائية منه مثل: تغطية الأنف والفم أثناء السعال والعطس ورمي المناديل بالقمامة بعد الاستخدام وغسيل اليدين بالماء والصابون وخاصة بعد السعال والعطس ومراجعة مؤسسات الرعاية الصحية عند الشعور بأعراض المرض وتجنب المرافق العامة عند الإصابة بالانفلونزا وغيرها الكثير من العلامات الإرشادية والوقائية. ودارت حلقة نقاش بين المحاضر والحضور حول المرض وطرق انتقاله وتحديد الفئات العمرية لموسم العمرة والحج وآلية السيطرة عليه والتقليل من انتشاره. من جانبه أشار المقدم طيار سعيد غريب المزروعي، إلى أن المحاضرة تأتي ضمن الأنشطة الاجتماعية التي تنظمها الإدارة بغرض توعية العاملين فيها بالأمراض التي تستجد ولزيادة تثقيفهم صحياً. «الأوقاف» تعد حملة لتوعية الحجاج بانفلوانزا الخنازير أبوظبي (الاتحاد) - تستعد الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف لإطلاق حملة لتوعية الحجاج بفيروس «إتش1 إن1»المعروف بانفلوانزا الخنازير، وكيفية اتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من المرض، بحسب محمد عبيد المزروعي المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية بالهيئة. وقال إن الهيئة تنسق مع وزارة الصحة لتوعية الحجاج، مشيراً إلى أن الحملة سوف تشمل ندوات ومحاضرات علاوة على الإعلانات في كافة وسائل الإعلام. وأضاف إن الهيئة ملتزمة بتعليمات وزارة الصحة في حال تطبيق قرار المملكة العربية السعودية باستثناء كبار السن الذين تفوق أعمارهم 65 عاماً والأطفال دون الـ12 عاماً من أداء الحج هذا العام. وكان المزروعي قد قال في تصريحات سابقة: «إن القاعدة الشرعية لفريضة الحج هي أنه لمن استطاع إليه سبيلاً وعليه فإن استثناء هذه الفئات «جائز شرعاً». وأكد على ضرورة التزام الحملات بتعليمات الهيئة بمرافقة طبيب وممرض بكل حملة، لمتابعة الحالة الصحية للحجاج واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا ظهرت دواعي المرض على أي شخص. ويذكر أن الهيئة تستعد لاطلاق حملة التوعية للحجاج البالغ عددهم 6628 حاجا سيتوجهون هذا العام لأداء الفريضة. ودعا المزروعي الحجاج إلى ضرورة حضور المحاضرات والندوات التي سوف تعقدها الهيئة في المساجد أو التواصل مع الهيئة عن طريق الهاتف المجاني 80024422 أو الموقع الإلكتروني www.awqaf.ae. وأضاف أن وعاظ الهيئة سوف يلقون المحاضرات هذا العام بالتعاون مع وزارتي الصحة والداخلية علاوة على مؤسسة التنمية الأسرية والهلال الأحمر بغية الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الحجاج