برلين (د ب أ)
هناك أيام لا يمكن للمرء فيها التوقف عن التثاؤب، غير أنه في بعض المواقف قد يكون محرجاً، وعلى سبيل المثال، يمكن أن يجعلك التثاؤب في العمل تبدو وكأنك تشعر بالملل أو غير مهتم، ولكن يستحسن ألا تكبح الحاجة للتثاؤب، وعلينا أن نتساءل: لماذا نتثاءب؟.
تقول إحدى النظريات، إن التثاؤب يمنح الجسم النشاط والشعور باليقظة، ويقول البروفيسور إنجو فيتسه، رئيس مركز طب النوم بمستشفى شاريته في العاصمة الألمانية برلين: «لا توجد أبحاث كثيرة، ولكن ما نعلمه أن شيئاً ما يحدث في الجسم». التثاؤب ينشط الجهاز العصبي التلقائي، ما يسبب في رفع معدل ضربات القلب. «يمكن افتراض أنه بالتثاؤب يريد الجسم مكافحة التعب»، حتى لو كان الأثر لا يدوم طويلاً.
ولكن ما الذي يمكن أن تفعله إذا لم ترغب في التثاؤب؟
في بعض المواقف عندما يكون من غير الملائم التثاؤب، يمكن كبحه بهدوء، ولا توجد أي عواقب سلبية على الجسم، غير أنه إذا كنت تشعر بالتعب في العمل، فإن التثاؤب مرة أو اثنتين، يمنح عقلك بعض الهواء المنعش، كما أنه يساعد على النهوض من وقت للآخر، ويجعل دورتك الدموية تواصل عملها.