الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الماكر

الماكر
8 يناير 2011 00:20
أثبت الصربي جوران مدرب منتخب الكويت أحقيته بالتواجد في منصبه الحالي، ورد على كل المشككين، في قدراته بفوزه، بكأس الخليج الأخيرة باليمن، ويبقى أمام المدرب الطموح التحدي الأكبر في كأس آسيا الحالية بالدوحة، حيث أصبح أحد نقاط القوة، التي يعتمد عليها “الأزرق” في الوقت الراهن، ويعول عليه الكويتيون بشكل أساسي في إعادة أمجاد بلادهم القارية، كما أعادها على مستوى الخليج. وأصبح مدرب “الأزرق” شبحاً مرعباً لمنافسيه، فهو الشغل الشاغل لهم قبل اللاعبين، نظراً لعدم القدرة على قراءة ما يدور برأسه دائماً، ولم يستطع أحد أن يتفوق عليه، خلال مشواره بكأس الخليج، لما أظهره من تفوق بارع، في قيادة منتخب يملك مقومات عادية، ربما لا تمكن البعض من ترشيحه لأي بطولة. وكانت البداية الحقيقية لمدرب منتخب الكويت، عندما أعلن عن نفسه في بطولة غرب آسيا العام الماضي، التي فاز بلقبها مع مجموعة من اللاعبين الشباب المطعمين، بقليل من عناصر الخبرة، وكانت البطولة الرد الأول من جوران، بشكل عملي على المشككين في قدراته. ويعتبر جوران من اكتشاف الشيخ أحمد الفهد رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الذي تحدى به جميع الآراء التي عارضته عندما أصدر قراراً بتعيين جوران مدرباً لمنتخب بلاده. وولد الصربي جوران الذي احتفل بعيد ميلاده الأربعين قبل أيام قليلة، في الأول من يناير 1971 ويعتمدجوران توفاريتش بشكل دائم في سياسة عمله على الوجوه الشابة، التي أثبتت نجاحها مؤخراً واكتشف أكثر من لاعب موهوب على رأسهم المتألق فهد العنزي.
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©