«الغربية» تحلق بكأس الأبكار و «الصداوي» يخطف «الشداد»

أمين الدوبلي (الوثبة) – تواصلت أمس منافسات السباق الختامي للهجن في الوثبة لليوم الثاني، بإقامة تحدي اللقايا لفئة أبناء القبائل على مدى 35 شوطاً في الفترتين الصباحية والمسائية. وتوجت “الغربية” لعبدالله محمد زايد خلفان المنصوري بكأس صاحب السمو رئيس الدولة المفتوح للقايا أبكار في الشوط الرئيسي الأول، وكسبت الكأس ومبلغ 400 ألف درهم بعد أن قطعت المسافة في زمن قدره 7:37:6 دقيقة. وحاز “الصداوي” لرشيد حمد سليمان الخيارين على شداد الجعدان للقايا في الشوط الرئيسي الثاني، محققاً أفضل سرعة في الفترة المسائية بزمن قدره 7:34:7 دقيقة، أما الشوط الرئيسي الثالث والذي خصص لفئة اللقايا أبكار محليات، فكان من نصيب “الغربية” لعبدالله محمد زايد خلفان المنصوري بعد أن قطعت المسافة في زمن قدره 7:41:4 دقيقة. «وصول» على قمة الرابع وفي الأشواط التالية، فازت “وصول” لسالم سعيد بن منانة بلقب الشوط الرابع أبكار مهجنات، فيما توج “الظبي” لراشد بخيت علي بالشوط الخامس “لقايا جعدان”، وتصدر “الشارد” لعبدالله محمد زايد المنصوري سادس الأشواط “لقايا جعدان”، فيما كسب “الظبي” لفهد محمد طالب عقيل المركز الأول في السابع. وحلقت “الغزيل” لمحمد عتيق زيتون المهيري بالمركز الأول في فئة اللقايا أبكار بالشوط الثامن، وحصل “الغربي” لعبدالله محمد زايد المنصوري على ناموس الشوط التاسع، وحاز لقب “العاشر” عن طريق “الغربي”. «الشاهينية» تتفوق في الحادي عشر وفي الشوط الحادي عشر فازت “الشاهينية” لمطر علي عبيد بالرشيد بالمركز الأول “لقايا أبكار”، فيما حصلت “إقرار” لرشيد حمد سليمان جبريل على صدارة الشوط الثاني عشر، وفي الثالث عشر تألق “هملول” لمحمد عوض خويتم العامري ليفوز بالناموس. وفي الشوط الرابع عشر المخصص لفئة الجعدان، نال “الغربي” لغانم منصور آل سيف الخيارين المركز الأول، فيما توجت “وفاء” لمحمد علي آل علي بالمركز الأول في الشوط الخامس عشر، وكسبت “الوثبة” لعبدالله محمد زايد المنصوري الذي كان اليوم الثاني بالنسبة له هو يوم الانتصارات على المركز الأول في الشوط السادس عشر لفئة اللقايا أبكار. وفي الشوط السابع عشر توجت “الشاهينية” لحمد سعيد سالم المنصوري بالمركز الأول، فيما أسدل الستار على الفترة المسائية بالشوط الثامن عشر والأخير الذي كان من نصيب “سلهود” لأحمد محمد سعيد بالعضيلي العامري. الفترة الصباحية شهدت منافسات الفترة الصباحية حماساً كبيراً، وندية بالغة في كل الأشواط، حيث أسفر الشوط الأول “لقايا أبكار” عن فوز “الشاهينية” لسيف ثعليب الحاي المزروعي بالمركز الأول، فيما فازت بلقب الشوط الثاني “سمحة” لعبد الله بن محمد بن زايد المنصورى بزمن 7:36:5 دقيقة. وحصل على ناموس الشوط الثالث “مسير” لعبد الله محمد بن محمد بزمن 7:41:6 دقيقة. وتصدر “حبشان” لعبد الله بن محمد بن زايد المنصوري شوط الجعدان الرابع بزمن 7:34:3 دقيقة، وفي الشوط الخامس أبكار لقايا محليات فازت “سمحة” لسعيد مطر الرميثي بزمن 7:35:1 دقيقة، وحصلت “الشاهينية” لمحمد بن عتيق بن زيتون المهيري على لقب الشوط السادس بزمن 7:37:5 دقيقة، وفي الشوط السابع “جعدان محليات” كان المركز الأول من نصيب “شاهين” لمحمد عتيق المهيري بزمن 7:40 دقيقة. “مزاح” يحلق بأفضل زمن وفي الشوط الثامن “جعدان مهجنات” فاز بالمركز الأول “مزاح” لعبد الله بن محمد بن زايد المنصوري، محققاً أفضل توقيت بلغ 7:32:6 دقيقة، وفي الشوط التاسع “أبكار محليات” كسبت “الشاهينية” لسالم بن خليفة بن مصبح الناموس بزمن 7:35:00 دقيقة، فيما كانت صدارة الشوط العاشر “أبكار مهجنات” من نصيب “الشاهينية” لسهيل بن حمد العامري بزمن 7:34:8 دقيقة. وتصدر “شاهين” لمطر بن مفتاح الشامسي الشوط الحادي عشر “جعدان محليات” بزمن 7:36:5 دقيقة، وفي الشوط الثاني عشر “جعدان مهجنات” فاز بالمركز الأول “مايهاب” لمحمد عتيق بن علي بزمن 7:35:3 دقيقة، وفي الشوط الثالث عشر “أبكار محليات” حازت “الشاهينية” لعلي بن خليفة بن راشد المركز الأول بزمن 7:36:5 دقيقة، وفي الشوط الرابع “بكار مهجنات” حصلت على الناموس وفازت بالمركز الأول “هملولة” لمطر العامري بزمن 7:37:5 دقيقة. “الجزيرة” تتألق في الـ16 وفي الشوط الخامس عشر “جعدان محليات”، فاز بالمركز الأول “الشاهين” لسعيد بن سالم الوهيبي بزمن 7:36:4 دقيقة، فيما كانت “الجزيرة” لمنصور بن أحمد الكراز على موعد مع الناموس والصدارة في الشوط السادس عشر “أبكار محليات” بزمن 7:38:3 دقيقة. وفي الشوط السابع عشر والأخير من الفترة الصباحية “أبكار مهجنات”، فاز بالمركز الأول “شقرة” لغانم منصور الخيارين بزمن 7:39:9 دقيقة. 30 شوطاً للقايا الشيوخ اليوم الوثبة (الاتحاد) - تتواصل اليوم منافسات مهرجان الوثبة الختامي لسباقات الهجن، بإقامة الجولة الثالثة التي خصصت لفئة أصحاب السمو الشيوخ، حيث تقام 30 شوطاً لمسافة 5 كلم، تم توزيعها على 14 شوطاً في الفترة الصباحية، فيما تشهد الفترة المسائية التي تنطلق اعتباراً من الثانية بعد الظهر إقامة 16 شوطاً للفئة نفسها، بالإضافة إلى 3 رموز، عبارة عن كأس صاحب السمو رئيس الدولة للقايا العام ويحصل صاحب المركز الأول على 400 ألف درهم، وتتنافس الجعدان على الشداد و400 ألف درهم في الشوط الرئيسي الثاني، فيما خصص الشوط الثالث من المنافسات لفئة اللقايا المحليات وجائزته كأس و400 ألف درهم. وفي بقية الأشواط، ينال الفائز بكل شوط سيارة قيمة، ويشمل التكريم خلال الفترة الصباحية من المركز الثاني وحتى المركز العاشر من الفائزين بجوائز مالية متفاوتة، حيث يحصل الفائز بالمركز الثاني في الترتيب العام على مبلغ 20 ألف درهم و13 ألف درهم للثالث و11 ألف درهم للرابع و9000 درهم للخامس، وهكذا بإجمالي 83 ألف درهم لكل شوط من الأشواط العشرة الفائزة بالمراكز الأولى الصباحية، وتبلغ إجمالي جوائز الفائزين في سباقات اليوم إلى 4,787 مليون درهم. الدرعي: كل الدعم لإنجاح المهرجان أبوظبي (الاتحاد) -عبر خديم عبدالله فارس الدرعي نائب رئيس مجلس إدارة شركة الظاهرة الوطنية والعضو المنتدب عن سعادته البالغة بالشراكة مع منظمي المهرجان. وقال: تأتي رعاية الشركة للحدث من خلال حث القيادة الرشيدة والرؤية الحكومية بالمشاركة الاستراتيجية بين القطاع الخاص والعام من اجل الارتقاء بالتنمية المستدامة لخدمة المجتمع المحلي، ومن ناحيتنـا فنحن نحـرص دوما على مد جسـور التواصل مع كافة شرائح المجتمع ودعم صيغ التواصل بين المجتمع ومؤسساته وتابع: إن الشركة وبحكم موقعها تحرص دوما على القيام بدور فعال في تنمية المجتمع بكافة قطاعاته وخصوصا في المجال التراثي والرياضي، حيث تعمل الشركة على رعاية ودعم النشاطات الزراعية حرصا منها على القيام بالدور المتوقع منها أن رعاية الشركة لهذا الحدث لهو امتداد لالتزاماتها بالمشاركة المستمرة والفعالة لتأكيد اهتمامها بمسؤولياتها المجتمعية. كتاب جديد عن الإبل أبوظبي (الاتحاد) - صدر عن دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كتاب جديد بعنوان “الإبل في بلاد الشرق الأدنى القديم وشبه الجزيرة العربية.. تاريخيا - آثاريا - أدبيا” للدكتور حمد محمد بن صراي، يتناول في كتابه طبيعة العلاقة بين الإبل والإنسان، وبينهما والبيئة، وبينهما والتاريخ والآثار والأسفار. ويهتم كثير من الباحثين والدارسين والمتخصصين من المؤرخين والآثاريين وعلماء الطبيعة والأحياء بالإبل، وتاريخ استئناسها، وبداية تعامل الإنسان معها في شؤون حياته، ومعاملاته في نواحي الحياة المختلفة، الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية والبيئية. وكانت شبه الجزيرة العربية خاصة وبلاد الشرق الأدنى القديم عامة ميدانا خصبا لدراسة هذا الحيوان من الجوانب التاريخية والآثارية والحيوية. وكان للجمال إشارات واضحة في اللغات السامية، وذكر واضح في المصادر الدينية في التوراة والإنجيل والقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، فضلا عن الأدب والشعر العربي الذي يزخر بمعانٍ وأشعار تدل على المكانة المميزة للإبل في التراث العربي القديم. ومهما اختلفت الآراء في تاريخ الاستئناس وبدايته، إلا أنها تتفق على أن هذه البقعة من العالم هي التي شهدت استئناس الإبل منذ عصور قديمة، فقد سجّلت هذه الحيوانات حضورا تاريخيا واقتصاديا متواصلا، وأثبتت عمق العلاقة بين الإنسان العربي أو السّامي أو الشرقي، وبينها منذ أقدم الأزمنة حتى العصر الحديث. ومن هنا تأتي أهمية هذا الإصدار الجديد، والذي استعان المؤلف لإنجازه بمصادر علمية ومراجع من جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة، وبجهود دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.