الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

القوات التونسية تشتبك مع إرهابيين قرب حدود الجزائر

القوات التونسية تشتبك مع إرهابيين قرب حدود الجزائر
21 مارس 2014 00:16
تونس (وكالات)- أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس أن تبادلا لإطلاق النار وقع ليل الأربعاء الخميس بين وحدات أمن وعناصر مسلحة بمنطقة محاذية للحدود الجزائرية دون أن تسفر عن إصابات. وأفاد الناطق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي عن تسجيل تبادل لاطلاق النار بين مجموعة إرهابية وأعوان الحرس الوطني بمركز حدودي متقدم بمعتمدية ساقية يوسف التابعة لولاية الكاف غرب تونس، دون أن يسفر عن إصابات من الجانبين. وقال إن وحدات مشتركة من الجيش والحرس الوطنيين تقومان بعمليات تمشيط واسعة بحثاً عن المجموعة الإرهابية التي لاذت بالفرار. ومطلع الأسبوع قتلت الأجهزة الأمنية ثلاثة عناصر إرهابية كانت تتحصن بمنزل في مدينة جندوبة القريبة من الكاف. وكانت وزارة الداخلية أعلنت في 13 من الشهر الجاري أن وحداتها المختصة في مكافحة الإرهاب فككت خلية تكفيرية تتكون من 11 عنصراً متورطة في الإعداد لأعمال إرهابية وتجنيد إرهابيين للقتال في سوريا. وأحالت النيابة العامة أمس 23 متهماً متورطاً مع الخلية على انظار القضاء. على صعيد متصل، اعتقلت فرقة مكافحة الإرهاب التونسية لبنانياً وتونسيين إثنين بتهمة تمويل شبكات إرهابية أجنبية. وذكرت إذاعة (شمس إف إم) المحلية التونسية أن فرقة مكافحة الإرهاب التونسية اعتقلت لبنانياً وتونسيين إثنين بتهمة تمويل شبكات إرهابية أجنبية. وأوضحت أن عملية الإعتقال تمت في مدينة صفاقس في أعقاب مُداهمة مقر لشركة اتصالات. وأشارت إلى أن عملية المداهمة تمت بعد وصول معلومات استخباراتية تُفيد بتورط اللبناني والتونسيين في تمويل شبكات إرهابية أجنبية إلى جانب التحايل على شركات اتصال تونسية. من جانبه، كشف قيادي بحزب «نداء تونس» أمس أن وزير الداخلية أعلن عن وجود مخطط لاغتيال رئيس الحزب الباجي قايد السبسي. وقال القيادي محسن مرزوق، على قناة نسمة الخاصة إن وزير الداخلية لطفي بن جدو أعلم رئيس الحزب الباجي قايد السبسي بوجود مخاطر جدية تهدد حياته. وقال مرزوق «بن جدو أعلم بنفسه الباجي قايد السبسي بوجود تهديدات جدية». وأضاف القيادي أن «قايد السبسي لن يغير من نمط حياته أو طريقة عمله. لسنا خائفين سنواصل عملنا». ويتصدر الملف الأمني جدول عمل حكومة المهدي جمعة خلال ما تبقى من المرحلة الانتقالية بهدف توفير المناخ الملائم لإجراء انتخابات نزيهة نهاية العام الجاري. في غضون ذلك، قال حزب حركة «وفاء» اليوم الأربعاء إنه سيطالب بتمرير مشروع قانون تحصين الثورة المثير للجدل على جلسة عامة بالمجلس الوطني التأسيسي. وقال الحزب، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بمقره، إن نواب الحزب وقعوا عريضة بمعية نواب من حزب المؤتمر من أجل الجمهورية والتيار الديمقراطي ونواب آخرين مستقلين للمطالبة بتمرير مشروع القانون على جلسة عامة. ويخضع قانون تحصين الثورة للنقاش منذ انتخاب المجلس الوطني التأسيسي في 2011. وكان حزب المؤتمر الشريك في التحالف الحكومي المستقيل أول من اقترح تمريره في التأسيسي. ويهدف القانون الذي يؤيده أيضاً نواب من حركة النهضة الإسلامية وحزب الحرية والكرامة وعدد من النواب المستقلين، إلى منع أعضاء سابقين في حزب التجمع الدستوري المنحل وترشحوا عنه في انتخابات تشريعية وبلدية وشغلوا مناصب هامة في النظام السابق، من المشاركة في الانتخابات المقبلة وتقلد مناصب عليا في الدولة لمدة عشر سنوات. ويعد حزب نداء تونس والجبهة الشعبية أبرز المعارضين لمشروع القانون ويقول قادته إنه ينطوي على نوايا اقصائية. وقال النائب عن حركة «وفاء» أزاد بادي إن النواب الموقعين على العريضة سيتصدون لأي محاولة ضد تمرير القانون وسيصعدون من احتجاجاتهم من أجل منح أولوية النظر في قانون تحصين الثورة من بين القوانين المعروضة للنقاش. وبالفعل تستعد عدة أحزاب تأسست من رحم حزب التجمع الدستوري المنحل للمشاركة في الانتخابات المقبلة ويقودها سياسيون مخضرمون عملوا لسنوات طويلة خلال النظام السابق. الى ذلك، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيلتقي رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة مطلع الشهر المقبل. وقال البيت الأبيض في بيان صحفي إن أوباما سيبحث مع جمعة في الرابع من أبريل المقبل التزام قادة تونس بتحقيق تقدم في مسيرة الديمقراطية في بلادهم وسبل دعم الولايات المتحدة للتحول التاريخي في تونس. ويناقش أوباما وجمعة مجموعة واسعة من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك المساعدة الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تقدمها الولايات المتحدة لدعم أجندة رئيس الوزراء الخاصة بالاصلاح وتحقيق الاستقرار في تونس. وجاء في بيان البيت الأبيض « زيارة رئيس الوزراء جمعة دليل على روابط قوية من الصداقة بين الشعبين الأميركي والتونسي، والتزام أميركا الدائم بالتحول الديمقراطي في تونس».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©