الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 130 داعشياً في منبج و«سوريا الديمقراطية» تحكم حصارها

مقتل 130 داعشياً في منبج و«سوريا الديمقراطية» تحكم حصارها
10 يونيو 2016 17:03
عواصم (وكالات) قتل أكثر من 130 متشدداً في معركة مستمرة منذ عشرة أيام تخوضها قوات سوريا الديمقراطية بدعم من واشنطن لطرد «داعش» من مدينة منبج في محافظة حلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، مؤكدا أن هذه القوات أحكمت طوقها حول منبج، فيما أعلن متحدث عسكري أميركي أن قوات سوريا الديمقراطية ستبدأ هجومها على منبج في غضون أيام لإفساح المجال أمام هجوم محتمل على معقل تنظيم «داعش» في الرقة. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن «أسفرت المعارك وغارات التحالف الدولي في ريف حلب الشمالي الشرقي، عن مقتل 132 عنصراً من داعش». وأوضح أن «غالبية مقاتلي التنظيم قتلوا في غارات التحالف، فضلاً عن 30 مدنياً، بينهم 11 طفلاً». وأكد مقتل 21 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية. ومنذ إطلاقها عملية منبج، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على 75 قرية ومزرعة في ريف منبج. وكانت قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من تطويق المدينة بشكل كامل من الجهات الشرقية والشمالية والجنوبية. وقطعت طريق إمداد التنظيم المتطرف بين الرقة، معقله في سوريا، ومنبج وصولاً إلى جرابلس على الحدود التركية. وأعلن مجلس منبج العسكري، الذي يقود عمليات قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة، إن «قواتنا اقتربت بمسافة تمكنهم من استهداف إرهابيي داعش داخل المدينة». وقال شرفان درويش المتحدث باسم المجلس العسكري في منبج المتحالف مع قوات سوريا الديمقراطية» وصلنا إلى الطريق الرابط بين حلب ومنبج، آخر طريق رئيسي للمدينة.» ويبدو أنه كان يشير إلى الطريق السريع بين منبج ومدينة الباب الواقعة إلى الغرب والخاضعة لسيطرة «داعش»، ويؤدي هذا الطريق إلى مدينة حلب أيضاً. وقال بيان للمجلس العسكري في منبج، إن قواته «طوقت المدينة من الجهات الشرقية والشمالية والجنوبية وقطعت طرق إمداد داعش من الاتجاهات الثلاثة». وأضاف أن القوات «اقتربت بمسافة تمكنها من استهداف إرهابيي داعش داخل المدينة». وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات سوريا الديمقراطية «باتت على مسافة نحو 800 متر من طريق منبج - الباب - حلب لتكون هذه القوات قد سيطرت نارياً وجسدياً على كامل الطرق الرئيسية الواصلة وهي طريق منبج - جرابلس وطريق منبج - الرقة وطريق منبج - الباب - حلب». وأضاف المرصد أن التطورات تحدث «وسط استمرار حركة نزوح السكان من المدينة وريفها نحو مناطق بعيدة عن العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة منبج». ولفت إلى توثيق مقتل 190 عدد الخسائر البشرية منذ بدء عملية قوات سورية الديمقراطية في ريف منبج وحتى صباح أمس. وفي شأن متصل، قال المتحدث العسكري الأميركي الكولونيل كريس جارفر، إن قوات سوريا الديمقراطية ستبدأ هجومها على منبج في غضون أيام لإفساح المجال أمام هجوم محتمل على معقل «داعش» في الرقة. وأضاف في اتصال عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مع صحفيين «بالوتيرة التي يتقدمون بها والسرعة التي يتفوقون فيها على العدو، أعتقد أن الهجوم على منبج سيبدأ في غضون أيام». وتابع غارفر «ليس هناك تنسيق في الوقت الحالي بيننا وبين القوات المدعومة من روسيا»، وأضاف «القوات التي ندعمها تركز على منبج الآن، ونحن نقدم الدعم لها هناك». من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس، جماعة «كتائب شهداء اليرموك» السورية المسلحة، منظمة إرهابية تشكل تهديداً عالمياً. وتنشط هذه الجماعة على الحدود السورية مع الأردن وفي مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وهي متهمة بخطف عناصر من قوات حفظ السلام الدولية. وقالت الوزارة، إن «جماعة كتائب شهداء اليرموك تشكلت في أغسطس 2012 في درعا السورية وشنت هجمات في مناطق جنوب سوريا». وفي 2014 ارتبطت الجماعة بـ«جبهة النصرة»، الفرع السوري لتنظيم «القاعدة»، إلا أنها أعلنت ولاءها بعد ذلك لتنظيم «داعش». وقال البيان، إنه «تم تجميد جميع الممتلكات الواقعة ضمن السلطة القضائية الأميركية والتي لجماعة كتائب شهداء اليرموك»، مضيفة «يحظر على الأميركيين إجراء أية تعاملات مع هذه الجماعة». وفي شأن أمني آخر، قتل 18 داعشياً أمس، في قصف مدفعي للقوات المسلحة التركية، وغارات للتحالف الدولي على مواقع التنظيم، شمال حلب السورية. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصدر عسكري تركي أن المدفعية التركية قصفت 14 نقطة تابعة لـ«داعش» بـ61 قذيفة، فيما أغارت مقاتلات التحالف على المواقع نفسها. إلى ذلك، نفت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن تكون مقاتلاتها شنت أي ضربات جوية على حلب في يومي الثامن والتاسع من يونيو. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف «القوات الجوية الروسية لم تنفذ أي هجمات على مدينة حلب».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©