ابن ثعلوب: 4 لاعبين يمثلون الإمارات في «جودو» كبار آسيا

كشف محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس اتحاد المصارعة والجودو والجوجيتسو، أن الإمارات ستشارك بأربعة لاعبين من أصل سبعة أوزان ويتم إعداد اللاعبين لتقديم مستويات متميزة من دون الوعد بتحقيق إنجاز، وقال: إننا نعمل اعتباراً من هذا العام على مستوى منتخبات القاعدة من الأشبال والناشئين الذين حققوا إنجازات ونأمل منهم المزيد. وأضاف: البطولة الآسيوية هي الأكبر والأهم في القارة التي بدأت رياضة الجودو فيها منذ أكثر من 130 عاماً في اليابان ولذلك فهناك ملايين الناس في مختلف دول العالم تتابع بطولة آسيا للوقوف على الجديد في فنيات اللعبة وتقنيات الهجوم والدفاع. وقال: إشادة الاتحاد الآسيوي قبل بدء البطولة لم تأت من فراغ وإنما للجهود التي لمسوها عملياً مثل تطوير موقع للبطولة على الإنترنت وصفحة خاصة على الفيس بوك وتجهيز آليات الاستقبال والمواصلات والإقامة على أعلى المستويات، إضافة إلى استضافة الدولة لأعمال المكتب التنفيذي الآسيوي وكونجرس آسيا الذي يتابعه جميع ممارسي رياضة الجودو ويراقبه مختلف النقاد وينتظره جميع محبي الجودو في العالم للتعرف إلى القرارات التي سيتخذها الاتحاد في اجتماعاته التي ستستضيفها أبوظبي في الثاني والثالث من أبريل المقبل. وأشار إلى أن بطولة كبار آسيا للجودو سيتنافس فيها أكثر من ثلاثمائة رياضة من أفضل لاعبي القارة وستنقلها عشرات القنوات التلفزيونية، خاصة أن الجودو أصبحت من أهم الرياضات الأولمبية التي تسعى مختلف دول العالم لتأسيس لاعبين فيها لحصد الذهب الأولمبي. وطالب الدرعي الجماهير الإماراتية بالتوافد على صالة منافسات الجودو للاستمتاع بمباريات استثنائية طوال ثلاثة أيام من الصباح وحتى المساء وأكد أن الاتحاد غير متخوف من عزوف الجماهير لأن وجود ما يقارب الثلاثين دولة آسيوية في البطولة ستجذب الجاليات الآسيوية التي تشكل قاعدة اجتماعية كبيرة في الدولة ومدرجات البطولة تتسع لما يقارب 1200 مشجع وهو أمر سهل تجاوزه، خاصة مع خطط تسويق البطولة المبتكرة والتي سيعلن عنها قريباً. وأكد محمد بن ثعلوب أن رياضة الجودو تخطو بثبات نحو مستقبل يعطي الأمل ليس فقط لإنجاز رياضي استثنائي، وإنما لتغيير الفكر الإداري في المجال الرياضي. وقال في حديثه خلال اجتماعه مع مسؤولي الاتحاد إن ما تحقق في الأشهر القليلة الماضية يدعو للفخر، ويؤكد أن هناك كفاءات إدارية مواطنة يمكنها قيادة الرياضة إلى مرحلة جديدة في الإبداع والابتكار، وأن إنجاز غرب آسيا في رياضة الجودو وتكريم عائلات لاعبي المنتخب وتطوير لوائح مختلف اللجان في الاتحاد وإقامة مهرجان التقييم والترفيع وغيره من المبادرات لم تأت مصادفة وإنما بتخطيط دقيق واستراتيجية عملية بعيداً عن التنظير الذي لم يصل برياضتنا سوى إلى الوقوف عند تحليل إنجازات الماضي من دون أن تكون تحدياً لإنجازات أكبر يجب أن تكون هدف المرحلة. وقال: على المسؤولين الرياضيين أن يعلنوا عن أهدافهم أمام الشارع الرياضي وأن يكون الهدف الرئيسي لأي عمل رياضي هو المنافسة على المستوى العالمي، خاصة أن الإمارات تفوقت في مجالات كثيرة لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع أن يصل النجاح لهذه الدرجة من التفوق. وأكد بن ثعلوب أن الاتحاد يعمل على إعطاء كل رياضة من الرياضات الثلاث التي يشرف عليها استقلالية إدارية وتنفيذية لضمان عدم ضياع أحداها في مرحلة الاهتمام بأي منها وتم التوجيه بضرورة تشكيل لجنة مختصة لكل رياضة تعمل تحت إدارة المكتب التنفيذي وتنفذ مهامها بأساليب علمية يمكننا أن نقيس من خلالها نسبة النجاح والإخفاق ونحاسب المقصر ونطور من أنفسنا لنستمر في التقدم وعدم الوقوف أمام أي عائق. وأضاف: الاتحاد يواجه تحديات كبيرة لتقديم نموذج عمل رياضي متقن ينقلنا إلى المنافسة عالمياً من خلال تطوير علاقة الفرد والأسرة بالرياضة لتصبح أحد أهم طموح وتحديات كل أسرة في المجتمع، وهذا الأمر يتطلب استراتيجية تسويقية تثقف المجتمع بالأهمية التي يمثلها ممارسة الرياضة بشكل عام ومن ثم تحقيق الإنجاز على المستوى العالمي ولذلك يلاحظ الجميع بأن اتحاد المصارعة والجودو والجوجيتسو اقترب كثيرا من المجتمع ودخل إلى معظم البيوت وأصبح مؤثرا في الصغار من خلال المنهج العلمي في التعاطي مع تسويق هذه الرياضات التي بدأ الناس في الإمارات يعون أهميتها في تطوير سلوك الفرد وتنمية علاقة الطفل بمجتمعه من خلال تعلم سلوكيات إيجابية مثل الثقة بالنفس واحترام الآخر والرغبة في التميز وغيرها من الأمور التي تساعد رياضات الفنون القتالية على ترسيخها في ممارسيها. برقية تعزية للرياضيين اليابانيين أبوظبي (الاتحاد) - أرسل محمد بن ثعلوب الدرعي برقية تعزية إلى الاتحاد الياباني للجودو بعد الزلزال الذي ضرب اليابان وراح ضحيته الآلاف من الناس. وقال في رسالته إن اتحاد المصارعة والجودو الجوجيتسو يعزي الرياضيين اليابانيين والشعب الياباني بشكل عام ويتمنى أن تتجاوز اليابان هذه المحنة وتعود الحياة إلى طبيعتها مهما كان حجم التحديات لأننا على يقين بأن هذا الشعب بتاريخه الحافل قادر على تجاوز محنته. وأكد الدرعي أن اتحاد الإمارات يرحب بالرياضيين اليابانيين للمشاركة في بطولة كبار آسيا للجودو التي ستستضيفها أبوظبي في الأسبوع الأول من شهر أبريل المقبل وسيقدم جميع أنواع الدعم الذي يحتاجه الأصدقاء اليابانيون الذين يعود لهم الفضل في وجود رياضة الجودو في العالم. كما أرسل برقية مواساة مماثله إلى مركز الكودوكان الياباني الذي أسسه الدكتور كانو مؤسس رياضة الجودو.