الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الأداء في مادة الأحياء فرحة لـ «الأدبي» وقلق لـ «العلمي»

الأداء في مادة الأحياء فرحة لـ «الأدبي» وقلق لـ «العلمي»
21 مارس 2014 00:54
سعيد هلال، هدى الطنيجي، فاطمة المطوع، تحرير الأمير، آمنه النعيمي (مكاتب الاتحاد) ـ أكد عدد كبير من طلبة الصف الثاني عشر للقسمين العلمي والأدبي أمس أن أسئلة مادة الأحياء، جاءت سهلة وخالية من الغموض، وإن كانت هناك فقرات صغيرة في بعض الأسئلة تخاطب الطالب المتميز دراسياً. وتابعت «الاتحاد» سير الامتحانات في عدد من لجان الطلاب والطالبات الذين أكدوا بصورة عامة أن ورقة الأحياء تعتبر «سهلة». وأشار الطالب يعقوب الحمادي إلى أن الأسئلة تدرجت ما بين العادية والمتوسطة, وخلت من أي صعوبة بالنسبة للطالب الذي بذل جهداً في استذكار الموضوعات المقررة. وقال الطالب ماجد الحوسني: إن ورقة الأحياء تمثل خاتمة جيدة لامتحانات الأسبوع الأول لطلبة القسمين العلمي والأدبي. وأوضحت الطالبة مريم سعود المرزوقي أن أسئلة مادة الأحياء لم تكن مفاجئة خاصة مع قلة عدد الموضوعات المقررة في الفصل الثاني، لافتة إلى أنه كانت هناك فرصة كبيرة للطلبة لمراجعة هذه الموضوعات قبل الامتحان. ومن جانبه، أكد يعقوب الحمادي، رئيس مركز الامتحانات في مجلس أبوظبي للتعليم، جاهزية جميع اللجان لمواصلة الامتحانات الأسبوع المقبل، حيث يؤدي الطلبة في القسم الأدبي الامتحان في مادة الجغرافيا، وطلبة العلمي في مادة الفيزياء، وذلك يوم الأحد المقبل. إلى ذلك أعرب طلبة وطالبات القسم العلمي في لجان الثانوية العامة بالعين عن استيائهم من امتحان مادة الأحياء، مؤكدين أن الأسئلة كانت صعبة ولم تراع الفروق الفردية بين الطلبة والطالبات. وأشارت الطالبة مريم سيف إلى أن أسئلة مادة الأحياء كانت صعبة نظراً لعدم شمولية الأسئلة للمنهج الدراسي وعدم وضوحها بشكل تام حيث اعتمدت الأسئلة على الفهم أكثر من الحفظ. وأكد الطالب حمد النعيمي أن الورقة الامتحانية لمادة الأحياء سببت صدمة للطلاب نظراً لصعوبتها، لافتاً إلى أن العديد من الطلبة لم يتمكنوا من الإجابة على العديد من الأسئلة نظراً لخروج الأسئلة عن ما تم التدريب عليه في النماذج التجريبية للامتحان خلال الفصل الدراسي. وأشار الطالبان محمد الشامسي وسعيد الكتبي إلى أن امتحان مادة الأحياء كان غير واضح وأن معظم الأسئلة كانت غير مباشرة، كما أكد طلبة وطالبات القسم العلمي في مراكز التعليم المسائي أن الأسئلة كانت غير واضحة وغير مفهومة. وأعرب طلبة القسمين العلمي والأدبي في تعليمية الشارقة أمس عن ارتياحهم ورضاهم التام عن مستوى أسئلة الورقة الامتحانية لمادة الأحياء والتي جاءت سهلة ومباشرة. وأكدوا أنها تخاطب متواضعي الذكاء وفي مستوى الطالب العادي، حيث خرج طلاب وطالبات الفرع الأدبي والعلمي من قاعات الامتحان وملامح الراحة والفرح مرتسمة على الوجوه عقب انتهائهم من امتحان الإحياء. ووصفت طالبات الثانوية العامة الفرع الأدبي امتحان الأحياء بالسلس، وأشرن إلى أنه لم يحمل أية مفاجآت، فيما أدرجه الطلبة الذكور في إطار السهل والواضح والمباشر إذ إنه لم يكن يحتاج إلى تركيز وتروي قبل البدء بالإجابة، مؤكدين أن المادة بصورة عامة اتسمت بوضوح تام. وأكدت منى شهيل مدير منطقة الشارقة التعليمية بالإنابة عدم ورود شكاوى من أي نوع فضلاً على قلة الاستفسارات بحق الامتحان ما يشير إلى وضوح الرؤية لدى الطالبات وفهمهن للأسئلة. وفي لجان الذكور توحدت الآراء حول مادة الأحياء، حيث اعتبر طلاب في الفرع العلمي أن الاختبار جاء أسهل من التوقعات وخالياً من التعقيدات، أملين أن تأتي النتائج جيدة. وأجمع الطلاب عمر نهرا وأحمد وائل وليث إبراهيم على سهولة الأسئلة، متوقعين الحصول على درجات مرتفعة. وشكل امتحان مادة الأحياء لطلبة القسم العلمي للصف الثاني عشر في عجمان مصدر قلق وتوتر، فيما اعتبر مبرراً للفرح لطلاب القسم الأدبي. وأشارت عائشة المطوع، مديرة مدرسة الجرف للتعليم الثانوي، إلى وردود شكاوى تتعلق بمضمون امتحان الأحياء من الطالبات اللواتي يتميزن عادة بالحرص لدرجة القلق من الامتحانات. وأوضحت أن الطالبات اعتبرن الامتحان دسماً، وتطلب منهن شرحاً وكتابة بشكل مكثف، ما اضطر المدرسة للاستجابة لبعض الطالبات في تمديد زمن الامتحان لمدة عشر دقائق بغرض المراجعة. ولفتت إلى أنه بالنسبة لطالبات القسم الأدبي فلم تصدر أي شكوى، حيث عمت أجواء السكينة لجان الامتحان، ما يبشر بسلاسة الامتحان وبساطته . وأكدت شيخة عبدالله، مديرة مدرسة سمية بن خياط للتعليم الثانوي، أن امتحان مادة الأحياء لطالبات الأدبي تميز بالوضوح وتنوع الأسئلة وفي مستوى الطالب المتوسط، لافتة إلى أن الأمر اختلف بالنسبة لطالبات العلمي، حيث صدرت عنهن شكاوى وانتقادات عدة للورقة الامتحانية التي لم تنجح على الرغم من ألوانها الزاهية بإدخال البهجة في نفوس الطالبات. وقالت: «بعض الأسئلة شابها الغموض، وكانت بعيدة عن الامتحانات التجريبية التي طرحتها الوزارة في موقعها، وتدربت عليها الطالبات، كما أنها خالفت توجيهات الوزارة التي دعت الطلاب عبر موقعها للتركيز على الرسومات، فيما لم يتضمن الامتحان سوى رسمين». وأكدت أن جميع الطلبة تفاعلوا بشكل كبير مع موقع الوزارة المتميز وما يطرحه من برامج تثري حصيلة الطالب، لاسيما «برنامج دروسي» الذي نشجع الطالبات على الإطلاع عليه والمعني بالتعليم عن بعد. وأكدت لجان المراقبة والمشرفين عليها ورود شكاوى فردية حول غموض بعض الأسئلة وسهوله البعض الآخر في الورقة. وأشار الطالب فيصل محمد عبد الباقي، من القسم العلمي في مدرسة شعم، إلى أن الورقة الامتحانية للأحياء تضمنت بعضاً من الأسئلة التي اتصفت بالصعوبة، والتي تمثلت بالسؤال المتعلق بالجهاز العصبي والرموز، إلى جانب الهرمونات، مشيراً إلى أنه لم يتمكن من إنهاء مذاكرته لدروس المادة، نظراً لتشابكها وعدم كفاية الوقت المخصص للمذاكرة. لم تختلف آراء الطلبة في مدرسة سعيد بن جبير للتعليم الثانوي، بالنسبة للورقة الامتحانية لمادة الأحياء، حول سهولة وصعوبة الأسئلة، حيث أشار مدير المدرسة محمد الملا إلى أن امتحان «الأحياء» كان جيدا وفي متناول الطلبة، لافتاً إلى أن وجود ملاحظات أو شكاوى حول صعوبة بعض من الأسئلة فهي فردية، وليست جماعية. وذكر أن الوقت المخصص للامتحان كان كافياً للانتهاء منه ومراجعته، مشيراً إلى أن الأسئلة بشكل عام كانت واضحة. وأشار الطالب محمد درويش، في القسم الأدبي، إلى أنه تمكن من الإجابة على أسئلة الاختبار كافة التي جاء منها السهل والآخر الذي اتسم بالصعوبة بعض الشيء، خاصة السؤال المتعلق برموز الجهاز العصبي، مشيراً إلى أن أغلب الطلبة استعصى عليهم حل هذا السؤال. وذكر أن بقية أسئلة الاختبار كانت جيدة، وتم الإجابة عليها، متوقعاً من حصوله على الدرجات المرضية في المادة. وأدى طلبة الثاني عشر في القسمين الأدبي والعلمي بمدارس أم القيوين أمس، امتحان مادة الأحياء، التي جاءت معظم أسئلتها سهلة وفي متناول الطالب المتوسط، لينتهي بذلك الأسبوع الأول من امتحانات الفصل الثاني للعام الدراسي الحالي. وأوضح حسن بله، مدير مدرسة الراعفة للتعليم الأساسي والثانوي بنين بأم القيوين، إن الإدارة لم تتلق أي شكوى حول صعوبة أسئلة امتحان الأحياء، لافتاً إلى تسجيل حالة غياب واحدة بعذر مرضي، وسيتم تأجيل الامتحان للطالب قبل بداية الفصل الثالث. وأشار إلى أن أسئلة امتحان الأحياء جاءت من المنهج الدراسي، ومطابقة للنماذج التي عرضت على الموقع الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم، وتم تدريب الطلاب عليها. وأضاف أن معظم الطلاب خرجوا من اللجان قبل موعد انتهاء الوقت المحدد، وذلك لسهولة الامتحان، لافتاً إلى أنهم استطاعوا الإجابة على جميع الأسئلة ومراجعتها في وقت كافٍ. ودعا حسن بله، طلبة الثاني عشر في القسمين الأدبي والعلمي، بضرورة الاستفادة من إجازة نهاية الأسبوع في مراجعة الدروس التعليمية، والاستعداد لبقية الامتحانات، حتى لا يواجهوا صعوبة أثناء تأدية الاختبار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©