أكد إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أن استمرار ماراثون زايد الخيري السنوي الذي يقام في حديقة سنترال بارك بنيويورك يوم 15 مايو الحالي أنها مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً. ويقام السباق بتوجيهات من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تخليداً لذكري المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) والذي يخصص ريعه لمؤسسة “هيلين كيدين” المتخصصة في أبحاث وعلاج أمراض الكلى على مستوى العالم.
ويحظى السباق بمشاركة عالمية ويمثل تخليداً لذكرى مؤسس دولة الإمارات صاحب القلب الكبير على شعب الإمارات والعرب والمسلمين.
وقال عبد الملك: لاشك أن استمرار ماراثون زايد الخيري ما هو إلا تعبير قليل ورد جزء من دين كبير في أعناق كل شعب الإمارات والمقيمين على هذه الأرض الطيبة مما يتطلب المحافظة على نجاحاته، كواجب علينا جميعاً لان يحمل اسم من وضع اللبنات الأولى لميلاد الدولة الفتية، لذلك يعتبر ماراثون زايد الخيري مسؤولية الجميع مما يتطلب العمل على استمراره للهدف النبيل الذي يقام من أجله مع التأكيد على توفير كافة مقومات النجاح.
وقال إن شعب الإمارات حريص كل الحرص كحرص القيادة السياسية على استمرارية السباق السنوي في الزمان والمكان المحددين، وإنها لفرصة طيبة أن نزجي أسمى آيات الشكر والثناء لكل من يدعم هذا الحدث الرياضي العالمي تخليداً لذكري الوالد القائد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه).
وأضاف: أنها لفرصة طيبة أن نجدد الإشادة بالإعداد المبكر لماراثون زايد الدولي الذي يستضيفه كورنيش أبوظبي الأنيق بدعم من مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني وبرعاية واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة والذي يقام في السابع من يناير المقبل، مواصلة للنجاحات الرائدة التي حققتها السباقات الماضية التي تحمل الاسم الغالي لراعي نهضتنا وسط مشاركة قياسية جسدت الكثير من القيم والمعاني السامية والتي خطفت الأضواء من خلال وسائل الإعلام العالمية التي تحرص على متابعة الحدث.
وأوضح إبراهيم عبد الملك أن تحويل سباق الطريق ونصف ماراثون زايد الدولي لماراثون كامل لمسافة 195/ 42 كم وعلى أرض الإمارات بلا شك سيعطي زخماً أكبر ومشاركة أكبر وأفضل بمشاركة أبرز المتسابقين في العالم من الجنسين وبالتالي ارتفاع قيمة الجوائز النقدية مما يشجع أبطال هذا النوع من السباقات العالمية على المشاركة في الحدث، كما حدث في السباق الماضي الذي شهد مشاركة واسعة من أبطال العالم، بجانب العديد من القيادات الرسمية والتنفيذية والمجتمع المدني مما أعطى الحدث الوفاء لرجل العطاء (طيب الله ثراه) وقد عودونا “عيال زايد” بان نقدم كل ما نملك من أجل أنجاح الحدث الرياضي الجماهيري السنوي.
وقال: لابد من الإشادة بدور مجلس أبوظبي الرياضي في توفير البيئة المناسبة لمختلف الفعاليات الرياضية الشبابية والذي يشكل دعماً للرياضة الإماراتية وكلنا نتابع باهتمام دوره البارز في إنجاح ماراثون زايد الدولي السنوي وكافة الأنشطة والفعاليات الرياضية الإقليمية والعالمية التي تقام في إمارة أبوظبي والتي خطفت الأضواء من خلال هذا الجهد والعمل الجبار الذي يبذل من قبل مجلس أبوظبي الرياضي مما يساهم وبشكل فعال في الارتقاء بالرياضة الإماراتية.. كما أنها مناسبة أن نشيد بجهود نادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي ومجلس إدارته برئاسة الفريق الركن (م) محمد هلال سرور الكعبي على الاهتمام الكبير والجهود الإدارية التنظيمية والفنية التي تبذل في مختلف الفعاليات الرياضية والسياحية والترويجية وكافة الجهات التي تسهم في إنجاح الحدث الرياضي الذي ارتبط باسم الإمارات.
عدد اليوم
