الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

هل يعانق «العنابي» لقب «المحلية» ويدخل «العالمية» في الشامخة الليلة؟

هل يعانق «العنابي» لقب «المحلية» ويدخل «العالمية» في الشامخة الليلة؟
1 مايو 2010 22:39
يأخذ دوري اتصالات للمحترفين لكرة القدم منعطفاً جديداً اعتباراً من اليوم، وتقام جميع المباريات الست في توقيت واحد، واعتباراً من اليوم تبدأ حسبة البطل والبطولة، وقد تحسم الأمور مساء اليوم، عندما يلتقي بني ياس مع الوحدة في الشامخة، بينما يستضيف الأهلي الجزيرة في دبي، وبالنسبة للسباق على اللقب تتركز الأنظار على هاتين المواجهتين . حيث إن فوز الوحدة وتعثر الجزيرة بالتعادل أو الخسارة، يعني أن الوحدة سيتوج ببطولة الدوري بشكل مبكر، وقبل الختام بجولتين، أما تعثر الوحدة بالتعادل أو الخسارة، فهو يعني تأجيل الحسم بغض النظر عن نتيجة مباراة الأهلي والجزيرة. ويحل الوحدة اليوم ضيفاً على بني ياس في مباراة غاية في الصعوبة على المتصدر الذي يتربع على قمة الدوري برصيد 49 نقطة بفارق خمس نقاط عن الجزيرة المنافس الوحيد. وتكمن صعوبة المباراة في قوة المنافس وصاحب الأرض فريق بني ياس الذي أثبت هذا الموسم أنه صعب المراس، وهو قادر على لعب دور كبير في تحديد اتجاهات الدرع، حيث سبق له أن عرقل تقدم الجزيرة بالتعادل معه في الملعب نفسه الذي يستضيف مباراة اليوم. وتتركز الأنظار على الوحدة الفريق الذي لم يخسر في آخر 13 جولة، وحقق أربعة انتصارات متتالية في الجولة الأخيرة قربته من الدرع بشكل كبير، وعملياً يحتاج الوحدة إلى ست نقاط لحسم اللقب لمصلحته من تسع نقاط متبقية في أرض الملعب ولكنه في احتمالات أخرى قد يحتاج إلى عدد أقل من النقاط في حال خدمته الظروف وتعثر الجزيرة، ولكن بالتأكيد لا يفكر لاعبو الوحدة ومدربهم النمساوي هيكسبيرجر سوى بخدمة أنفسهم من دون انتظار الهدايا من الفرق الأخرى. حقائق حول المباراة مباراة اليوم هي المواجهة رقم 27 بين الفريقين وكانا قد تقابلا للمرة الأولى في موسم 1988 - 1989 وانتهت المباراة بفوز الوحدة بهدفين مقابل هدف، أما آخر مواجهة جمعت بينهما فكانت في الموسم الحالي وانتهت لمصلحة الوحدة أيضاً بهدف نظيف. وتميل المواجهات السابقة لمصلحة الوحدة الذي حقق 15 فوز مقابل فوزين فقط لبني ياس وانتهت تسع مواجهات سابقة بالتعادل، وسجل الوحدة في مرمى بني ياس 53 هدفاً مقابل 29 هدفاً للسماوي في مرمى الوحدة. ولم يحقق بني ياس الفوز على الوحدة في آخر 20 مواجهة بينهما، حيث يعود آخر فوز للسماوي إلى موسم 1991 - 1992 وانتهت تلك المباراة بهدف نظيف. توقعها مباراة مفتوحة صالح إسماعيل: الوحدة لن يحتفل بالدرع في ملعب «السماوي» خالد السعدي (أبوظبي) - يغيب الحارس الأساسي محمد غلوم عن لقاء فريقه اليوم أمام الوحدة، بسبب الإيقاف للإنذار الثالث، في المباراة الماضية، وفي المقابل تشهد التشكيلة عودة نجم الوسط فوزي بشير ومعه بابا جورج والمدافع حسن زهران بعد انتهاء الإيقاف مباراة بسبب الإنذار الثالث، ويبدو السماوي مخيفاً، مع وجود العديد من الأسماء المتميزة والجاهزية العالية للفريق استعداداً لملاقاة “العنابي”. وسيكون الحارس أيوب عمر بديلاً لغلوم ، والذي خاض عدداً من المباريات أساسياً، هذا الموسم وقدم أداءً فنياً متميزاً، وخاض الفرق مرانه الأساسي مساء أمس الأول، والذي سبقته تدريبات يومية، ركز من خلالها المدرب لطفي البنزرتي على تطوير الجانب الهجومي لدى الفريق، حيث من المحتمل، ومن خلال قراءة التدريبات أن تكون تشكيلة السماوي مغايرة في المواجهة المقبلة، خاصة مع العناية الشديدة، والتي أولاها البنزرتي للعناصر التي تخوض اللقاء، ودخل السماوي عقب تدريب مساء أمس معسكراً مغلقاً في فندق شاطئ الراحة من أجل التهيئة والإعداد النفسي قبل المباراة. واعتبر صالح إسماعيل مدير فريق بني ياس أن نتيجة اليوم تحدد كثيراً من ملامح المنافسة على المركز الثالث، وقال: تفكيرنا حالياً ينصب على تقديم الأداء الجيد، وزيادة التجانس بين خطوط الفريق، ولكننا نطمح في الوقت ذاته في الوصول للمركز الثالث، والذي يعطينا الحق للدخول في البطولة الآسيوية الموسم المقبل، أتوقع أن تكون مباراة اليوم حماسية وجماهيرية، خاصة أن معظم جماهير الوحدة من مدينة بني ياس، ونشهد زحفاً جماهيرياً كبيراً يتناسب، ومع قوة المباراة التي ترتقي لأن تكون “ديربي”. وقال صالح : جميع المؤشرات كانت تصب لصالح الوحدة بأن يكون بطل موسم 2010، ولكنه لن يحتفل بالدرع على ملعبنا، إذ إننا نسعى إلى الفوز، خاصة أن السماوي يظهر بصورة أفضل أمام الفرق الكبيرة، ويستمتع باللعب كثيراً، ونسعى إلى أن نزيد غلة فريقنا من النقاط من جهة أخرى، من أجل أن نحافظ على الحظوظ قوية في المنافسة على المركز الثالث. وأكد صالح أن الفوز الذي حققه الفريق مؤخراً على الظفرة في الجولة الماضية أنعش من معنويات اللاعبين، خاصة أنه جاء بعد سلسلة من التعادلات في أربع مباريات متتالية، وكنا بحاجة إلى هذا الفوز، خاصة أن اللاعبين سيطر عليهم شعور بأنهم يضيعون المباراة في اللحظات الأخيرة بالتعادل أمام بقية الفرق، ولكن جاءت مباراة الظفرة والفوز بالأربعة ليكسر هذا الحاجز لدى اللاعبين، وهو ما يعطينا الدافع الأفضل اليوم والحافز القوي لخوض التحدي أمام الوحدة. وأوضح أن خطورة فريق الوحدة تأتي من جميع لاعبيه دون استثناء، خاصة أنهم يملكون القدرة على التسجيل في أي وقت، وستكون مباراة مفتوحة، والضغط الأكبر من خلالها على المتصدر والمطالب بعدم التفريط في أي نقطة في حين فإن السماوي يلعب دون تلك الضغوط، واللعب دونها يفتح المجال للإبداع، ولو بدأ لاعبونا المباراة بتركيز عالٍ فإن المباراة ستكون صعبة جداً للعنابي. ومن جانبه أكد ديارا أن بني ياس بحاجة ماسة إلى الفوز من أجل أن يستمر في المنافسة على المركز الثالث، وأن مباراة صعبة في انتظارنا أمام المتصدر الوحدة، والذي يريد أن يحافظ على صدارته ويملك العديد من النجوم والأسماء الكبيرة، ولكننا قادرون على مواجهته وتحقيق الفوز، ويستطيع السماوي أن يسبب بعض المشاكل للمتصدر. وقال ديارا: تكمن خطورة الوحدة في أنه فريق نظامي ويوظف جهود أي لاعب بشكل متميز في المركز الذي يلعب من خلاله، ولذلك فقد استحق الصدارة في الفترة الماضية، وبالنسبة لنا فإن مفتاح الفوز هو تطبيق خطة المدرب والأهم أن نكون في قمة تركيزنا منذ بداية المباراة من أجل أن تقل الأخطاء، كما أن بني ياس يضم في صفوفه عدداً من اللاعبين المتميزين في الوسط والهجوم أيضاً، وأغلبهم لاعبون في مقتبل العمر، ويساهم ذلك في أن نرى مباراة قوية ونكون نداً للوحدة. ورفض ديارا تشبيهه بالجوكر بحكم أنه كان سبباً في تغيير النتيجة عندما يدخل كبديل في الشوط الثاني، وسجل مع السماوي في أغلب المباريات التي شارك فيها كبديل، وقال ديارا: هناك 11 لاعباً في الفريق، ولست الوحيد، حيث أن صناعة الأهداف هي نتيجة تضافر الجهود لجميع اللاعبين، وأنا مرتاح كثيراً لوضعي مع الفريق، وراض تماماً عن التوقيت الذي يرى من خلاله المدرب أنه الأنسب لكي أخوض المباراة، هناك لقاءات لعبتها كاملة مثل المباراة الماضية، حيث وجدت 90 دقيقة، وواثق بأن عندي المزيد لكي أقدمه مع بني ياس هذا الموسم. انتقد قرار الآسيوي بترحيل العقوبات إلى الدوري المحلي هيكسبيرجر: نبحث عن النقاط الثلاث أمام منافس قوي وشعارنا الحذر محمد سيد أحمد (أبوظبي) ـ وجه جوزيف هيكسبيرجر مدرب الوحدة انتقاداً شديداً لقرار الاتحاد الآسيوي، بترحيل عقوبات اللاعبين من دوري أبطال آسيا إلى الدوري المحلي، ووصفه بأنه أمر لا يصدق، ولا يتلاءم مع الاحتراف، مؤكداً أن هذا من الأسباب التي تضعف من المنافسة، بدلاً أن تزيد من قوتها، في إشارة إلى خوضه آخر مبارياته أمام بونيودكور بالصف الثاني، حتى لا يتأثر الفريق الأساسي الذي تنتظره مواجهات مهمة في الدوري. وتم إيقاف حسن أمين آسيوياً، ورُحلت العقوبة إلى الدوري المحلي، بعد نيله الإنذار الثاني في المباراة الأخيرة، لينضم إلى محمود خميس الغائب أيضاً عن صفوف الفريق أمام بني ياس لنيله الإنذار الثالث في مباراة الإمارات، بينما تعزز صفوف الفريق عودة هدافه البرازيلي من الإيقاف، وحيدر ألو علي، وحمدان الكمالي، وحسن مظفر، وفهد مسعود من الإصابة، ليدخل الفريق في وضع جيد، لم يتوافر له خلال على مدى الجولات الثلاث الماضية من الدوري. وقال هيكسبيرجر: هذه المجموعة من اللاعبين تجعل الفريق في وضعية جيدة، ونحن نرفع شعار الفوز بالمباراة، وحتى نحافظ على الوجود في القمة، بالفارق نفسه في النقاط، وندرك جيداً أن مهمتنا ستكون في غاية الصعوبة، لأننا نواجه منافساً قوياً يملك العناصر المتميزة، وظل يقدم كرة قدم جميلة منذ بداية الموسم، وهو ما كفل له الوجود في المركز الرابع. وأكد أن مهمة فريقه هي الفوز بالمباريات الثلاث الأخيرة، من دون النظر أو التفكير في نتائج الآخرين، مبيناً أن المنافس الرئيسي على اللقب كان قد فاز في آخر ثلاث جولات في الموسم الماضي، وسيكون حريصاً على عدم التفريط في إي نقطة هذا الموسم، لذلك فكل تركيزه، وتركيز فريقه على حصد العلامة كاملة من مواجهاته المقبلة مع يقينه بأن المهمة ستكون في غاية الصعوبة. وأوضح أن إراحة أغلب العناصر الأساسية في المباراة الأخيرة يجعله مطمئناً، وواثقاً في قدرة لاعبيه على تقديم الأفضل، بسبب عدم تعرضهم إلى الإرهاق والإجهاد، كما أن عودة المصابين والموقوفين، تجعل خياراته متعددة، وهو ما افتقده في بعض المباريات السابقة. واعتبر هيكسبيرجر أن الجولات الثلاث المتبقية حاسمة بشكل كبير ويجب عدم التهاون فيها، وأن يكون تركيز اللاعبين عالياً فيها، وعمل خلال الفترة التي أعقبت مباراة الإمارات في الأسبوع الماضي على علاج بعض الأخطاء، مع منح اللاعبين جرعات تكتيكية وبدنية، وهو ما يجعله يؤكد أن فريقه جاهز من جميع النواحي لتقديم، ما هو مطلوب منه في المباراة والاستمرار في قمة الترتيب. وشدد على أن ثقته الكبيرة بلاعبيه لن تمنعه الحذر من بني ياس الذي يتعامل معه بالواقعية المطلوبة، متوقعاً أن يقدم الفريقان مباراة جميلة، ومتمنياً أن تكون نهايتها سعيدة لفريقه الذي يكون الأقرب من البطولة، لكن حسمها يأتي بعد حصده النقاط الست المطلوبة. ورجح مدرب الوحدة أن يستمر الوضع على ما هو عليه بنهاية الجولة 20 ، لأن المنافسة دخلت مراحلها الحاسمة وأي تفريط يكلف الكثير. من جانبه وصف البرازيلي مارسيو ماجراو المحترف في صفوف العنابي مواجهة بني ياس، بأنها من المواجهات الصعبة، لأن الأخير لا يقل قوة عن الجزيرة أو العين، وعلى فريقه أن يظفر بالنقاط الثلاث، ويستمر في موقعه الحالي، من دون النظر إلى المنافس الرئيسي أو ماذا سيفعل أو التفكير في ذلك. وقال: لقد واجهنا صعوبة كبيرة في لقاء بني ياس بالدور الأول وتغلبنا عليه بهدف واحد فقط، وأتوقع أن يكون أكثر شراسة على ملعبه، خاصة أن البطولة وصلت إلى مراحلها الحاسمة، ولا تقبل أي تقصير أو تهاون، ونحن كلاعبين نشعر بالمسؤولية، وهذا الإحساس ينعكس على الأداء داخل الملعب، والأمور بأيدينا، ونحن من نحدد مصيرنا في المنافسة، ولن نترك فرصة للآخرين والآن نحتاج إلى فوزين من ثلاث مباريات، وعلينا أن نربح اليوم ثم نفكر في لقاء الشارقة. وأضاف: عملنا بجد خلال الأيام الماضية، وتمت إراحة معظم الأساسيين، في مباراة بونيودكور، حتى يكونوا في قمة جاهزيتهم لمباراة بني ياس، كما أن عودة بعض اللاعبين البعيدين عن التشكيلة منذ فترة، مثل بيانو وحيدر ألو علي وحسن مظفر تمنح الفريق دفعة قوية في هذه المواجهة، وفي بقية المشوار، وهذا أمر جيد بالنسبة لنا، فقط علينا تقديم أفضل ما عندنا، وتأكيد جدارتنا بالموقع الذي نحتله في القمة، وعلينا المحافظة عليه، حتى الصافرة الأخيرة في البطولة التي عملنا من أجلها طيلة الفترة الماضية وركزنا عليها بشكل كبير، كما أنها البطولة الوحيدة التي نقاتل من أجلها هذا الموسم، بعد خروجنا من جميع المسابقات الأخرى. وأعتبر ماجراو أن دور جمهور فريقه مؤثر في الفترة الماضية وتوقع حضوراً جيداً في المباريات الأخيرة ومؤازرة إيجابية، كما عادة جمهور العنابي حتى ينعكس ذلك على اللاعبين ويمنحهم دافعاً إضافياً للتألق، وإظهار أفضل ما عندهم.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©