هل يهبط بطل الكأس رسمياً؟

يستقبل اليوم فريق العين ضيفه الإمارات في مباراة تقام على ستاد خليفة بن زايد بنادي العين، وفي مواجهة تهم فريق الإمارات بطل الكأس بشكل كبير، على اعتبار أنه لا يزال يقاتل على جبهة البقاء في دوري المحترفين . وعلى الرغم من صعوبة المهمة، ولكن يسعى الإمارات إلى التشبث بالأمل الضئيل، حيث يتخلف عن النصر العاشر بفارق خمس نقاط وخسارة الإمارات أو تعادله مساء اليوم مقابل فوز النصر على الشباب في المباراة التي تقام في التوقيت نفسه، فهذا يعني هبوط الإمارات بطل الكأس رسمياً إلى دوري الدرجة الأولى. سيكون نادي العين مطالباً بالفوز على حساب الإمارات، إذا ما أراد التمسك بالمركز الثالث الذي يمنح الفريق بطاقة آسيوية، ويبتعد العين في المركز الثالث برصيد 38 نقطة عن مطارده المباشر فريق بني ياس بفارق خمس نقاط، وبالتالي فهو يريد المحافظة على حظوظه في الحصول على هذا المركز. وتحسنت نتائج العين بشكل كبير منذ تولي المدرب الوطني عبد الحميد المستكي مسؤولية الفريق وحقق نتائج لافتة في الدوري بالفوز على الوصل ومن ثم في البطولة الآسيوية بالفوز على سباهان الإيراني. أما الإمارات فهو يتمسك ببصيص من الأمل حيث قاتل بقوة أمام الوحدة في الجولة الماضية، وكاد أن يحرج الفريق المتصدر، وأوقف الإمارات أفراحه بالفوز في بطولة الكأس مؤقتاً، حتى يقاتل على حظوظه بالبقاء في دوري المحترفين. وتبدو حظوظ الإمارات ضعيفة على اعتبار أن بقاءه بحاجة إلى جهوده والفوز في مبارياته المتبقية، وفي المقابل هو بحاجة لأن يخسر النصر أكبر قدر من النقاط في الجولات الثلاث الأخيرة، ودفع الإمارات فاتورة تركيزه على بطولة الكأس، وفقد العديد من النقاط المهمة على ملعبه، وهو ما أضعف حظوظه في البقاء. حقائق حول المباراة مباراة اليوم تحمل رقم 38 في تاريخ مواجهات الفريقين، حيث تقابل الفريقان في 37 مواجهة سابقة، وكانت المواجهة الأولى بين الفريقين في موسم 1975 - 1976 وانتهت بفوز العين بهدف نظيف، أما المواجهة الأخيرة فكانت في الموسم الحالي وانتهت لمصلحة العين بالنتيجة نفسها. وحقق العين الفوز في 24 مباراة بينما انتهت أربع مباريات بفوز الإمارات وتعادل الفريقان تسع مرات، وسجل العين في مرمى الإمارات 70 هدفاً، بينما سجل الإمارات في مرمى العين 29 هدفاً. باروت: مبارياتنا المتبقية «نهائي كؤوس» سالم الشرهان (رأس الخيمة) - لايزال فريق “الصقور” يواصل رحلة البحث عن النجاة من شبح الهبوط إلى دوري الهواة “أ”، الذي يهدده من عدة أسابيع، وتصل القافلة اليوم إلى العين، حيث يسعى الصقور إلى تحقيق الفوز على الزعيم، في محاولة من “الأخضر” للابتعاد عن خطر الهبوط، حيث لا بديل أمام فرقة “باروت” سوى الفوز بالمباراة وحصد النقاط الثلاث، لإضافتها إلى رصيده الحالي البالغ 14 نقطة. موقف الإمارات أصبح بعد الفوز بالكأس، يتطلب أن يواكب هذا الإنجاز، مع البقاء بدوري المحترفين، خاصة أن الأخضر يملك كافة المقومات الكفيلة بالبقاء من خلال تخطي أي فريق مهما كانت قوته ومشوار الفريق في الكأس كفيل بتأكيد ذلك، وأن كان الوضع في الدوري يختلف تماماً، إلا أن الهدف حالياً يصب في حصد النقاط المتبقية له بالدوري والبالغة 9 نقاط للبقاء في مكانه وسط الأقوياء وبالتالي فهو مطالب بأن يخدم الفريق نفسه أولاً، وذلك بتحقيق الانتصارات، وهي النتيجة الكفيلة لتحقيق طموحه، ومن ثم انتظار نتائج الآخرين لمعرفة مصيره من البقاء، وإما الرحيل إلى دوري الهواة. ارتفاع المعنويات وكانت تدريبات الفريق بقيادة المدرب المواطن عيد باروت قد شهدت الحماس وارتفاع المعنويات من اللاعبين، إضافة إلى التركيز على عدة تكتيكات هجومية، خاصة مع المغربي نبيل الداوودي هداف الفريق الذي افتقد الفريق جهوده في المباراة الماضية أمام الوحدة، وقد يدفع به باروت من بداية المباراة، خاصة أنه يستطيع صنع الفارق، إلى جانب كركار وعنايتي، كما اشتملت التدريبات على علاج السلبيات التي ظهرت بوضوح أمام الوحدة، خاصة في خط الدفاع مع تفادي تكرار الأخطاء اليوم. وأشار المدرب باروت إلى أن الفريق يخوض حالياً جميع المباريات على أنها نهائي كؤوس، لذلك نلعب بروح قتالية من أجل الفوز، لأنه ليس أمامنا سوى حصد نقاط المباريات كاملة، ومنها نقاط مباراة اليوم أمام العين، فيجب أن لا ننظر إلى نتائج الآخرين، ولا بد أن نحصد النقاط بأنفسنا، ثم ننتظر مساعدة الآخرين. اكتمال الصفوف وأضاف: الفريق لا ينقصه شيء سواء باكتمال صفوف الفريق أو عدم وجود إصابات وغيابات وهذه مميزات إيجابية لنا، مشيراً إلى أن اللاعبين متحمسين للدفاع عن مكتسباتهم هذا الموسم وعدم إهدار ذلك بالهبوط، بل تأكيد البقاء بدوري المحترفين والجميع رأى مدى ما يتمتع به الفريق من إمكانات ومستوى متطور. وقال: مع احترامنا لفريق العين وإمكانياته وهو يلعب على أرضه ووسط جماهيره إلا أن طموحنا كبير وثقتي باللاعبين أكبر في تجاوز العين، واللاعبون تدربوا على عدة تكتيكات من أجل الحد من الخطورة العيناوية والتركيز على نقاط الضعف لاستغلالها. ومن جانبه أكد عبدالله علي نجم الإمارات أنهم قادرون على تجاوز العين في عقر داره، خاصة أننا جهزنا أنفسنا جيداً لهذه المواجهة التي تهمنا كثيراً وحصد الثلاث نقاط كاملة هو طريقنا للبقاء. وقال: نحن نستطيع تخطي أي فريق مهما كانت قوته، لأننا وصلنا إلى القوة التي تقودنا إلى تحقيق الفوز، وندافع عن مكانتنا في خارطة هذا الموسم كأبطال الكأس، وكذلك سعينا من أجل البقاء في الدوري وهو الوضع الطبيعي الذي يجب أن نكون عليه. الفوز فقط وأوضح عبد الله: مثل ما تفوقنا على أندية قوية نستطيع التفوق على العين أيضاً ونلعب من أجل الفوز فقط لتعزيز موقفنا، على الرغم من صعوبة المهمة لأن الزعيم من الفرق القوية التي تملك إمكانات ولاعبين على مستوى عالٍ من الكفاءة، ولكن ثقتنا في أنفسنا كبيرة لتجاوز مطب العين. أكد جاهزية «البنفسج» المستكي: المباراة مصيرية للفريقين صلاح سليمان (العين) ــ أكد عبد الحميد المستكي مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالعين جاهزية لاعبي الزعيم، من كافة النواحي الفنية والبدنية والمعنوية لمواجهة ضيفهم فريق الإمارات بطل كأس صاحب السمو رئيس الدولة هذا الموسم، وذلك في لقاء الجولة العشرين. وقال مدرب العين إن الفريق أدى عدداً من الحصص التدريبية عقب فوزه على سابهان أصفهان الإيراني يوم الثلاثاء الماضي، وشارك في التدريبات جميع اللاعبين، ما عدا المصابين، لافتاً إلى أن غياب البرازيلي إيمرسون يتواصل في لقاء اليوم بسبب إيقافه من لجنة الانضباط، إلى جانب غياب إسماعيل أحمد وسيف محمد لظروف الإصابة، علاوة على اللاعبين سالم عبد الله ومحمد فايز اللذين أبعدتهما الإصابة منذ فترة طويلة. وأشار المستكي إلى أن تشكيلة مواجهة اليوم، سوف تشهد عودة التشيلي فالديفيا، إلى جانب مسلم فائز بعد غيابهما من مباراة الجولة الآسيوية الأخيرة. وأضاف: استعدادات الفريق مضت في الأربعة أيام الأخيرة على نسق جيد يمكنه من عبور الصقور لتحسين وضعية الفريق في الترتيب، بعد أن منحهم الفوز الأخير على سباهان دفعة معنوية كبيرة، وأصبح الجميع في كامل جاهزيتهم من جميع النواحي. وقال إن جميع اللاعبين أبدوا حماساً منقطع النظير، خلال الحصص التدريبية، ورغبة في المشاركة في لقاء اليوم، مما جعل التنافس بينهم شديداً خلال تنفيذ البرنامج التدريبي. وقال المستكي: المستوى متقارب بين جميع اللاعبين والأجانب في كامل الجاهزية، ولكنني بكل تأكيد سوف أدفع باللاعبين الجاهزين والذين أرى أنهم الأمثل لخوض المباراة، وتحقيق نتيجة إيجابية. وحول رأيه في مواجهة ضيفه فريق الإمارات الباحث عن الهروب من منطقة الخطر، وتفادي الهبوط إلى دوري الهواة، والذي يخوض المباراة على أمل التمسك بفرصته في البقاء في دوري المحترفين حتى المحطة الأخيرة، قال المستكي: أدرك تماماً أن المباراة مصيرية ليست للإمارات فقط، وإنما أيضاً لفريق العين الذي يدخل إلى أرضية الملعب في كل لقاء من أجل الدفاع عن اسمه وسمعته وتاريخه، فضلاً عن أنه يسعى في الثلاث جولات المتبقية من الدوري إلى تحسين وضعيته في البطولة، حيث مازال ينافس على مركز الوصيف الذي يحتله الجزيرة حالياً بفارق خمس نقاط عن العين. وعلى ضوء هذه الوضعية فإن الزعيم يبحث عن الفوز في هذه المواجهة مع كامل التقدير والاحترام لفريق الإمارات الذي يقدم كرة قدم جيدة المستوى من وجهة نظري الشخصية، وأعتقد أن الظروف لم تخدمه في العديد من المناسبات خلال بطولة دوري المحترفين. وحول مدى رؤيته وقراءته لواقع فريق الصقور الذي تشهد تشكيلته الليلة عودة أربعة من لاعبيه الذين غابوا عن مباراة الجولة الماضية أمام المتصدر الوحداوي قال: لا أعتقد أن الوقت الحالي مناسب للقراءة، خاصة أن الدوري أوشك أن يصل إلى محطته النهائية وزمن قراءة واقع الفرق قد انتهى، وهذه الفترة هي وقت الحصاد بعد أن أضحت الفرق كتاباً مفتوحاً للأجهزة الفنية، ولا وجود لأي أسرار، حيث إن الواقع يفرض نفسه، ومن يسعى إلى تحقيق الفوز يتوجب عليه مضاعفة درجة العطاء التي تمكنه من كسب التحدي وانتزاع النقاط الثلاث، ولا أذيع سراً إن قلت إننا على معرفة جيدة بفريق الإمارات، وكذلك المنافس يعرف عن العين كل صغيرة وكبيرة. وحول المواجهة الأولى بين مدربين مواطنين قال المستكي: لقد أثبت المدرب عيد باروت جدارته في التدريب بعد أن سطر اسمه بأحرف من نور، واستطاع أن يحقق إنجازاً بفوزه بالكأس، وهو ما عجز عن تحقيقه أكبر المدربين الأجانب، ومن هذه الناحية أقدر إمكانات المدرب عيد، ونحن دائماً نساند بعضنا بعضاً، والتنافس بيننا اليوم هو تنافس شريف وتصبح كرة القدم الليلة هي لغة الحوار بيننا ونهنئ الفائز في النهاية ونقول للخاسر “هاردلك”، وأعتقد لا خاسر في لقاء اليوم. 9 ساعات بث مباشر واستوديو تحليلي جديد تغطية استثنائية على «أبوظبي الرياضية» للجولة 20 أبوظبي (الاتحاد) - أعدت قناة “أبوظبي الرياضية” تغطية استثنائية وخاصة للجولة 20، ولأنها قد تكون جولة الحسم في صراع الدرع وأيضاً الهبوط فقد وضعت القناة خطة متكاملة لتقديم أفضل خدمة لكل عشاق ومتابعي الدوري، حيث بدأت التغطية أمس بحلقة خاصة من برنامج “جيم أوفر” ألقت الضوء على المباريات واحتمالات حسم أو تأجيل الإعلان عن بطل الموسم. أما اليوم، والذي اختارت له “أبوظبي الرياضية” شعار “ليلة الحسم أم التأجيل”، فسوف تبدأ التغطية الاستثنائية من الرابعة والنصف عصراً، وقبل موعد انطلاق مباريات الجولة بثلاث ساعات، والبداية بالأستوديو التحليلي، الذي يختلف شكلاً ومضموناً، حيث حشدت القناة كل عناصر فريقها للتحليل الفني الذي يوجد في الأستوديو للحديث عن الجولة المهمة في مشوار البطولة والمحللين الذين يوجدون في الأستوديو أكثر من 6 ساعات، وهم خالد الشنيف ومحمد عبيد حمدون ومنذر عبد الله ومحسن مصبح وفهد على، بالإضافة إلى الناقد والمحلل الكبير أحمد عيسي، حيث يدير المذيع هيثم الحمادي الحوار الفني المتخصص، بالإضافة إلى عرض مجموعة من التقارير التي توضح للمشاهد الاحتمالات الخاصة كافة بحسم اللقب في هذه الجولة أو تأجيله للجولة قبل الأخيرة واحتمالات صراع البقاء بين النصر والإمارات وحساباته. وفي قلب الحدث توجد شبكة من المراسلين بقيادة يعقوب السعدي مدير البرامج، وتضم أسامة الأميري وحامد الحارثي وسيف الواحدي وأحمد الشيراوي ومحمد العرفج وعبد الله الكعبي وموسى البلوشي ومحمد التميمي. وينقل 9 مراسلين كامل تفاصيل الصورة للمشاهد من الملاعب الستة والتركيز بالطبع على مباراة بني ياس والوحدة، والتي قد تشهد إعلان تتويج أصحاب السعادة باللقب. ويعلق عامر عبد الله على مباراة بني ياس والوحدة، وفارس عوض على مباراة الأهلي والجزيرة ومحمد الشامسي على مباراة العين والإمارات، وأحمد الحوسني على مباراة النصر والشباب، وسمير اليعقوبي على مباراة الظفرة والشارقة، وفهد عبد الرحمن على مباراة عجمان والوصل. ويتابع مشاهدو “أبوظبى الرياضية” ثلاث مباريات من الست مباشرة على قنواتها الثلاث، وهي بني ياس مع الوحدة، والأهلي مع الجزيرة، والعين مع الإمارات، مع عرض لأهم أحداث وأهداف اللقاءات الثلاثة الأخرى مباشرة على الشاشة. وفي حالة تتويج الوحدة باللقب أعدت “أبوظبي الرياضية” مفاجآت خاصة لأنصار الفرقة العنابية وأبطال الموسم. وفي ستوديو التحليل يتواصل الحديث والحوار الفني حول أحداث المباريات حتى 11 مساءً ثم برنامج “جيم أوفر” الذي يستمر حتى الواحدة صباحاً، ليرصد كل ما دار في هذا اليوم الفارق والمهم في مسيرة دورينا.