الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

لبنى القاسمي: التسامح جزء أصيل من ثقافتنا

لبنى القاسمي: التسامح جزء أصيل من ثقافتنا
29 ابريل 2017 23:16
دبي (وام) أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح، أن التسامح جزء أصيل من ثقافة الشعب الإماراتي ورثه عن آبائه وأجداده، غرسته في نفسه قيم الدين الإسلامي السمح وتقاليد الآباء والأجداد ورؤية القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، واحترام القوانين المحلية والدولية. وأضافت معاليها خلال ندوة نظمها مجلس معالي الدكتور حنيف القاسم، رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، أن شعب الإمارات يدرك بذكائه وخبرته أن التقدم والتطور والنمو والازدهار، رهن بقبول الآخر والتعامل معه ومعايشته والتسامح مع كل أنواع الاختلافات، لأنه في المحصلة النهائية لكل إنسان دينه ومعتقداته ولا يستطيع إنسان أن يغير قناعات إنسان آخر، لذا لا سبيل أمام البشرية إلا قبول التعدد والاختلاف، وسيادة قيم التسامح والتعايش. وقدمت معاليها خلال الندوة التي استضافت أيضاً رابطة خريجي جامعة هارفارد في الإمارات، وحضرها العديد من المتخصصين والمهتمين، عرضاً وافياً حول البرنامج الوطني للتسامح وتجربة الإمارات في التعايش الذي مكن الدولة من بناء نموذج حضاري مزدهر اقتصادياً ومستقر اجتماعياً وسعيد إنسانياً، حيث يعمل ويتعاون ويتعايش مع بشر من أكثر من 200 جنسية في مكان واحد. وعرضت معالي الشيخة لبنى القاسمي البرنامج الوطني للتسامح الذي يهدف إلى المحافظة على قيم وتقاليد مجتمع الإمارات ونقلها للأجيال القادمة وحماية الأجيال الشابة من الأفكار الوافدة التي قد تتعارض مع القيم المتوارثة في مجتمع الإمارات. من جانبه، أكد معالي الدكتور حنيف القاسم، أن احترام معتقدات البشر الركن الأول في حقوق الإنسان، لذلك فإن مركز جنيف يسعى دائماً للمزج بين قيم التسامح والتعايش ومنظومة حقوق الإنسان التي أقرها المجتمع الدولي، وهذا من أهم عوامل تميز مركز جنيف. وتقدمت ساجدة شروف نيابة عن رابطة خريجي جامعة هارفارد، بالشكر لمعالي الشيخة لبنى القاسمي ومعالي الدكتور حنيف القاسم، ثم أثار خريجو الجامعة من رجال أعمال وتنفيذيين وأكاديميين العديد من التساؤلات، ودار نقاش مع معالي الوزيرة حول أسرار نجاح النموذج الإماراتي، وكيف يمكن نقله إلى مجتمعات ودول أخرى في العالم الإسلامي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©