الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

شربل كيروز: وداعاً للشّعر الخفيف.. والتطريز حل للصلع!

شربل كيروز: وداعاً للشّعر الخفيف.. والتطريز حل للصلع!
3 أغسطس 2009 01:26
لا يزال الشّعر الطّويل والصحّي أمنية معظم الشابات، لأنّه عنصر الأنوثة الأكثر جاذبية في كلّ مكان وزمان. ولكن ليس من السّهل أن يكون الشّعر الجذاب والقويّ من نصيب جميع الفتيات، خصوصاً في ظلّ التلوّث البيئي، والعامل الوراثي، ومستحضرات الشّعر الكيميائية، والعادات الغذائية والتشنّج العصبي. ولكنّ الحلّ موجود لدى سلسلة صالونات هيردريمز (Hairdreams) العالمية في لبنان، التي تقترح الحلّ الأمثل لمن تهوى شعراً طويلاً طبيعي الملمس والمظهر، أو لمن تحتاج كثافة في الخصلات الأمامية، تدوم 6 أشهر من دون أن تعرّض الشّعر الأصلي للتلف. تقنية جديدة لإضافة الطول والكثافة المرغوب بهما للشّعر، وذلك بطريقة لا تؤذي الشّعر الأصلي مهما كان ضعيفاً، ولا تتسبّب بتضرّر فروة الرأس. وإذا كانت الإضافات من الشّعر الطبيعي التي تُعلّق بين الخصلات بواسطة المشابك تُعتبر ثقيلة الوزن على الجذور، وتسبّب بالتالي بتساقط الشّعر، فإنّ تقنية التلصيق شبه الدائم وبشكل مدروس وسليم تعطي النتيجة المرجوّة من دون مضاعفات على المدى البعيد. هذا ما يؤكده خبير الشّعر شربل كيروز، مدير صالونات «هيردريمز» في بيروت، ويُضيف أنّ توصيل الشّعر بخصلات طبيعية من اللون والنوعية نفسهما يُعتبر حلاًّ ناجحاً للتطويل أو التكثيف أو لتغطية الصلع الطفيف. ويعتبر كيروز التقنية القديمة لإضافة الخصلات بواسطة المشابك البلاستيكية الصغيرة مزعجة وتتسبّب بالحكّة على المدى الطويل، خصوصاً أنّ التوصيلات يجب نزعها قبل النوم لاستحالة تحمّل ثقلها. ويقترح بالمقابل تقنية تطويل الشّعر لفترة شبه دائمة، وبنتيجة مريحة، تلازم المرأة خلال الاستحمام أو السباحة أو التسريح لدى المزيّن. «الاتحاد» التقت كيروز وأجرت معه الحوار التالي: ? هل يمكن صبغ الخصلات المضافة؟ الخصلات هي من الشّعر الطبيعي مائة في المائة، ولدينا 33 لوناً مختلفاً نختار منها ما يناسب اللون الطبيعي لشّعر الزبونة، وما يتناسب مع نوعية هذا الشّعر، أكان سميكاً أو رفيعاً. كما يمكن لاحقاً صبغ الخصلات مع الشّعر الأصلي من دون فكّها، وذلك لتغطية الشيب. أمّا في حال أرادت السيدة أن تنتقل إلى لون مغاير تماماً، فنقوم عندئذ بإزالة الخصلات المركّبة على طريقتنا، بواسطة مادة خاصة، ونصبغ الشّعر الأصلي، ثمّ الخصلات، ونعيد تركيبها. ? كم تدوم الخصلات في الرأس؟ يتوقّف الأمر على سرعة نموّ الشّعر. بصورة عامة يَطول الشّعر سنتيمتراً واحداً في الشهر، لذلك من المفضّل أن يتمّ تعديل موقع الخصلات كل 5 أو 6 أشهر، والجلسة تحتاج إلى 20 دقيقة فقط. وبالمناسبة يجب عدم تلصيق الخصلة بالجذور وإنّما أبعد بسنتيمترين أو ثلاثة لإتاحة تنفّس الشّعر من جذوره. الخصلات المركبّة تخدم المرأة أكثر من سنة ونصف إذا تمّ الاهتمام بها وفقاً لشروط العناية المطلوبة. ? ما هي طرق العناية بالشّعر المضاف إليه الخصلات؟ مستحضرات العناية متوفرة في صالوناتنا المنتشرة في كل البلدان تقريباً، بدءاً من السويد حيث أبصرت هذه التقنية النور، مروراً بباريس، لندن، ميلانو، نيويورك، وصولاً إلى لبنان، البحرين، دبي، الكويت، وقريباً السعودية. أوّلاً، يجب تسريح الشّعر بفرشاة خاصة متوفرة لدينا، فضلاً عن شامبو خاص بحسب نوعية كل شعر، ومرطّب، وسبراي للحماية من تقلّبات الطقس، وسائل مغذّ يُستعمل لأطراف الخصلات. ? هل تنجح هذه الخصلات في إخفاء الفراغات الأمامية في الشّعر؟ إنّ للفراغات أو الصلع الموضعي لدى النساء والرجال على حدّ سواء، حلولاً جذرية عبر تقنية مختلفة بعض الشيء. يتمّ تركيب شبكة مستديرة من الشّعر الطبيعي الشبيه تماماً بنوعية ولون الشّعر الأصلي. تتضمّن هذه الشبكة فتحات صغيرة نمرّر من خلالها خصلات خفيفة من الشعر الأصلي، وندمجها مع الشّعر المركّب، وذلك بتقنية تشبه الكانفا أو التطريز. نضمن عدم الشعور بأيّ ألم أو إزعاج لا قبل ولا خلال ولا بعد الانتهاء من هذا الإجراء.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©