«الفدائي» و»الأزوري» في افتتاح مونديال غزة

تستضيف فلسطين عصر اليوم الأحد منافسات مونديال كأس العالم في غزة في تظاهرة إعلامية ورياضية تحدث للمرة الأولى على أراضٍ عربية، وذلك وسط اهتمام إعلامي من جميع أنحاء العالم، التي أبدت رغبتها في نقل رسالة المونديال المحاصر، كما أطلق عليه من قبل مجموعة إعلامية دولية وصلت إلى غزة لنقل أحداث البطولة. وستجمع مباراة الافتتاح منتخبي فلسطين «الفدائي» ممثلاً بنادي الهلال الفلسطيني، وإيطاليا «الأزوري» ممثلاً بنادي رفح على ستاد فلسطين، ويرتدي كلا الفريقين قمصان البلدين بمشاركة لاعبين أجانب من رعايا هذه البلدان، حيث يشارك 16 منتخباً متأهلاً لنهائيات جنوب أفريقيا بقمصان بلدانهم ممثلين بأندية فلسطينية. وأنهت اللجنة المنظمة البروفة النهائية للمباراة وحفل الافتتاح بحضور كافة اللجان والفريقين، وسبقه إقامة لقاء ترويجي للمونديال بين فريق الصحفيين والرعايا الأجانب، انتهى لصالح الأول 3-2. وقال باسل ناصر رئيس اللجنة إن رسالة البطولة مقدمة من اتحاد كرة القدم وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي المنظمين، بأن الشباب الفلسطيني يبحث عن الحياة والعيش بكرامة كغيره من شعوب العالم ويتسع قلبه للعمل جنباً إلى جنب مع كل شعوب الأرض، وفرض الحصار عليه ومنعه الذهاب لجنوب أفريقيا يدفعه للإبداع وجلب منتخبات المونديال بصورة رمزية لتجاوز الأسلاك المصطنعة، وتسليط الضوء على أوضاع كرة الانتفاضة الحبيسة، موضحاً أن الدعاية التي رافقت الانطلاق أثبتت أنهم يحبون الكرة ويعشقون كل المنتخبات دون استثناء بعيداً عن أي مؤثرات غير رياضية، وسيقفون لتشجيعها لأنهم يؤمنون بالرياضة وعدالة قضيتهم. ويظهر شعار المونديال، كرة الرياضة الفلسطينية محاطة بالأسلاك الشائكة، التي تعني الاحتلال المحاصر لغزة منذ 3 سنوات على خلفية سوداء، بجوارها اسم غزة مضيئاً بخط مميز.