الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بإسناد قواتنا المسلحة.. تدمير منصة صواريخ للحوثيين

بإسناد قواتنا المسلحة.. تدمير منصة صواريخ للحوثيين
4 ابريل 2018 11:37
عقيل الحلالي، وام ووكالات (صنعاء، الرياض) بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية، دمرت مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية أمس منصة إطلاق صواريخ لميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية في منطقة الفازة بمديرية التحيتا في جبهة الساحل الغربي، كانت تستخدم لقصف الأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس استمراراً للنهج العدائي ضد أبناء الشعب اليمني. واستهدفت مقاتلات التحالف والمدفعية خنادق تحتوي على أسلحة وتعزيزات وآليات عسكرية دفعت بها الميليشيات نحو مديرية الجراحي في الحديدة، إضافة إلى مستودعات ذخائر ومواقع تجمعات في منطقة العمري التابعة لمديرية «ذوباب»، ما أسفر عن مقتل عشرات الانقلابيين في ضربات نوعية وقاصمة أربكت صفوفهم وأنهكت قدراتهم العسكرية. كما نفذت المقاتلات غارات على معسكر للميليشيات في منطقة الجبانة شرقي ميناء الحديدة. في وقت تصدت قوات الجيش اليمني والمقاومة لمحاولات تسلل بائسة لعناصر الميليشيات إلى المناطق المحررة بجبهة الساحل الغربي كانت تستهدف تنفيذ عمليات إرهابية ضد المدنيين، وتكبدت خسائر فادحة في العتاد والأرواح. وأفشل التحالف العربي هجوما لميليشيات الحوثي الإيرانية استهدف ناقلة نفط سعودية قرب ميناء الحديدة. وقال المتحدث الرسمي باسم قوات «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي في بيان نقلته «وكالة الأنباء السعودية»: «إنه في تمام الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر أمس تعرضت إحدى ناقلات النفط السعودية لهجوم حوثي إيراني بالمياه الدولية غرب ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الميليشيات، وبفضل من الله باءت محاولة الهجوم بالفشل بعد تدخل إحدى سفن القوات البحرية للتحالف وتنفيذ عملية التدخل السريع، وقد نتج عن الهجوم تعرض الناقلة لإصابة طفيفة غير مؤثرة واستكملت خطها الملاحي والإبحار شمالاً ترافقها إحدى سفن التحالف البحرية». وشدد العقيد المالكي على أن هذا الهجوم الإرهابي يشكل تهديداً خطيراً لحرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب والبحر الأحمر ما قد يتسبب أيضاً بأضرار بيئية واقتصادية، وان استمرار هذه المحاولات يبرز خطر هذه الميليشيات ومن يقف خلفها على الأمن الإقليمي والدولي، ويؤكد استمرار استخدام ميناء الحديدة كنقطة انطلاق للعمليات الإرهابية وكذلك تهريب الصواريخ والأسلحة، مؤكداً استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف في اتخاذ وتطبيق الإجراءات والوسائل كافة لحفظ الأمن والاستقرار واستمرار حرية الملاحة والتجارة العالمية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وأن هذا يأتي ضمن الالتزام بدورها الجوهري في جعل اليمن آمناً مستقراً، وإسهامها في حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي وكذلك الاقتصاد العالمي، وأكد مرة أخرى أهمية وضع ميناء الحديدة تحت الرقابة الدولية ومنع استخدامه كقاعدة عسكرية لانطلاق الهجمات ضد خطوط الملاحة. وتمكنت قوات الجيش اليمني والمقاومة بإسناد من مقاتلات «التحالف» من التقدم والسيطرة على مواقع استراتيجية جديدة في مديرية القبيطة شمال محافظة لحج، حيث استطاعت تحرير جبل جالس الاستراتيجي والمطل على معسكر لبوزة ونجد قفل إضافة إلى جياش والكعبين في ظل استمرار المواجهات مع الميليشيات التي تم رصد فرار عناصرها باتجاه وادي حميض جراء هزائمها المتلاحقة. وواصلت قوات الجيش والمقاومة التقدم بدعم مباشر من قيادة التحالف، إلى مشارف مدينة الراهدة التابعة لمحافظة تعز والتي تتخذها الميليشيات قاعدة عسكرية لإمداد عناصرها بالأسلحة والذخائر في جبهات عدة، وذلك بعد سيطرتها على 95% من مناطق القبيطة في ظل استمرار المواجهات مع الحوثيين التي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى والأسرى. فيما استهدفت مقاتلات التحالف تجمعات للميليشيات في مناطق متفرقة، وآليات عسكرية ومخازن أسلحة وذخائر كانت تنوي استخدامها ضد المدنيين في عملية نوعية أدت إلى انهيار واسع في صفوف الانقلابيين. واندلعت معارك في منطقة قانية الحدودية بين محافظتي البيضاء ومأرب. وأفاد موقع الجيش اليمني على شبكة الإنترنت أن معارك عنيفة نشبت في المنطقة وسط تقدم ميداني للقوات الحكومية باتجاه مديرية السوادية البيضاء التي تشهد قتالاً عنيفاً في مناطقها الشمالية الشرقية. وساند الطيران تقدم القوات وقصف مواقع وآليات للميليشيات في مناطق مسعودة، والعُر، ومحجان، وحوران، وقانية على الحدود بين مأرب والبيضاء. وأفادت قوات الجيش الوطني بمقتل أكثر من 113 عنصراً من الحوثيين وإصابة 200 آخرين خلال خمسة أيام في معارك بمحافظة صعدة. ونقل موقع الجيش «سبتمبر نت» عن مصدر عسكري قوله «إن قوات الجيش أحرزت خلال المعارك تقدما ميدانيا كبيرا، وتقترب بذلك من مسقط رأس زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي في مديرية مران». وأشار المصدر إلى أن «الميليشيات بقيادة عبدالله الرزامي، وأبو هدى الهادوي وأبو مهدي، فشلت في عدة محاولات لها في استعادة مواقع خسرتها، ليلوذ من تبقى منهم بالفرار بعد تكبدهم خسائر بشرية ومادية باهظة». وأشاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بانتصارات الجيش والمقاومة ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهات القتال لاسيما في البيضاء وصعدة التي تم تطويقها من 4 جهات، والتقدم العسكري في الساحل الغربي باتجاه الحديدة، وثمن دعم وإسناد التحالف العربي للدفاع عن الهوية الوطنية والمصير المشترك ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران. وأكد خلال لقائه القائم بأعمال وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي، ضرورة مواصلة الانتصارات وتنفيذ الخطط العسكرية المرسومة بدقة حتى تحرير مناطق اليمن كافة من سيطرة الميليشيات التي تسعى لتنفيذ أجندة خارجية للإضرار بأمن واستقرار المنطقة، والعودة بالوطن نحو عهد الإمامة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©