الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

معسكر الزعيم في مونتانا «ثكنة عسكرية»

معسكر الزعيم في مونتانا «ثكنة عسكرية»
3 أغسطس 2009 01:38
المتابع للمعسكر الخارجي للفريق الأول لكرة القدم بنادي العين في مونتانا السويسرية، يشعر بأنه في «ثكنة» عسكرية، والسبب الذي يبعث على هذا الشعور طريقة العمل بلوائح وقوانين المعسكر التي تلزم الجميع بجدول يومي، يقف عنده كافة أعضاء البعثة صباح كل يوم، كما تلزمهم بالخروج من غرفهم في توقيت معين، وهم يرتدون القميص الموحد الذي يختلف من يوم إلى آخر، ويمتد حتى صالة الطعام. ولا يمكن أن ترى أي فرد من أعضاء البعثة العيناوية يتجول داخل أو خارج الفندق بزي لا يحمل شعار الزعيم، وعندما تقوم بجولة داخل الفندق وغرف الملابس تجد ملصقات كتبت عليها كلمات حماسية لتعزيز روح الأسرة والفريق الواحد وتوضيح أهداف المعسكر في كل أركان الفندق بما فيها المصاعد. وقال سلطان راشد إداري الفريق الذي يقوم بدور الضابط في المعسكر، إن الإعداد لهذا المعسكر تم التحضير له منذ فترة بعيدة، أي قبل انتهاء الموسم الماضي بأشهر، حيث وضعت إدارة النادي تصوراً شاملاً لتحضيرات الفريق التي تسبق الموسم الكروي الجديد، بناءً على أسس علمية مدروسة وضعت حسب معايير عالية من الجودة العالمية.. وإن كنت تنشد النجاح، فما عليك سوى الالتزام والانضباط والتركيز في العمل، وتلك هي الخطة التي أقرتها إدارة النادي، ونعمل نحن كفريق واحد مؤلف من جهازين إداري بقيادة ماجد العويس مدير الفريق وفني بقيادة شايفر على متابعتها وتنفيذها حتى نخرج من هنا بالفائدة المرجوة. ورداً على سؤال عن رؤيته حول تحضيرات الزعيم للموسم الكروي الجديد قال راشد: يمضي معسكر الفريق الحالي على نحو جيد وحسب ما هو مقرر تماماً، لأن خطة النادي في الموسم الجديد المنافسة على كافة الألقاب، والتي أعتبرها من وجهة نظري الشخصية أربعة، على اعتبار أن كأس السوبر تمنح للفائز من مباراة واحدة.. فهدفنا الرئيسي هو بلوغ منصات التتويج في كافة المنافسات المحلية، وتأكيد أحقيتنا بلقب النسخة الأولى من البطولة القارية، وذلك لأن جماهير الإمارات عموماً وجمهور العين على وجه الخصوص يطالبون ببطولة خارجية، وتشريف الدولة على النحو الذي يرضي تطلعات القيادة الرشيدة، والتي تنادي ببلوغ القمة والمركز الأول، في جميع المناسبات تماشياً مع التطور اللافت والنهضة الواسعة التي تشهدها الدولة بمختلف قطاعاتها. وأضاف من هذا المنطلق نجد الجميع هنا يضعون نصب أعينهم العودة من جديد لرفع لواء الوطن في المحافل الدولية، حيث يطمح كل لاعب بالفريق إلى تحقيق البطولة القارية، لأنها تبقى خالدة في تاريخه، ويظل يفخر بها في مسيرته الكروية، فضلاً عن أن البطولة تجد اهتماماً كبيراً من كافة وسائل الإعلام بالقارة، مما يعزز رغبة الجميع في المنافسة على اللقب الآسيوي، خصوصاً أن العين تذوق طعم البطولة القارية في عام 2003، وعاش أجواء الفرحة الآسيوية، واكتسب الخبرة والسمعة الجيدة في القارة من خلال صولاته وجولاته في ملاعب القارة ونتائجه المشرفة أمام أفضل الأندية. والمؤكد أن البطولة الآسيوية تمنح اللاعبين خبرة واسعة تؤهلهم للدفاع عن طموحات الزعيم، لأن المباريات مضغوطة علاوة على المسابقات المحلية، وطموحنا في الموسم الجديد حصد البطولات المحلية مع احترامي لكافة الأندية بالدولة، ونحن ندرك أنها تستعد أيضاً وتحمل طموحات واسعة، ذلك إلى جانب البطولة القارية، لأنه إذا كانت نتائج الفريق غير جيدة في بطولة الدوري ينعكس هذا الشيء ضغطاً على الآسيوية والدليل أننا ظفرنا بالبطولتين المحلية والقارية في موسم واحد. التحدي الآسيوي وردا على سؤال حول ضعف الخبرة الآسيوية للاعبي العين قبل المشاركة في النسخة المقبلة قال راشد: عندما تتحدث عن الخبرة يجب عليك التمييز لأنني عندما أقول خبرة فأعني هنا النادي بإمكاناته وإدارته المحترفة القادرة على تهيئة الظروف الملائمة للحصول على البطولات، فالبطولة التي تحققت في 2003 جاءت بفضل الدعم والفكر الإداري الذي يقود الزعيم، حيث واجهتنا ظروف صعبة تمثلت في الإصابات وغيرها، إلا أن الإدارة نجحت في تهيئة المناخ الملائم للعودة باللقب من تايلاند وإيجاد البديل المناسب عقب إصابة مهاجم الفريق الإيفواري أبوبكر سانجو. وقال سلطان راشد إن حرص الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس النادي، رئيس هيئة الشرف، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني النائب الأول لرئيس النادي، النائب الأول لرئيس هيئة الشرف، رئيس مجلس الإدارة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة، والشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، على متابعة المباراة النهائية بتايلاند، عزز من رغبة كافة اللاعبين في العودة باللقب وإهدائه لأصحاب السمو الشيوخ والجماهير الغفيرة التي ساندت الفريق، والفوز بالبطولة القارية يمنح الفرحة لشعب بأكمله فما زلت أتذكر تلك اللحظات التي لن تغيب عن ذاكرتي. إدارة محترفة وقال إن الفرق الكبيرة تتمتع بكافة عوامل النجاح من إدارة محترفة وعناصر ممتازة من اللاعبين المواطنين والأجانب وجماهير وفية تساند الفريق داخلياً وخارجياً وهذه العوامل متوافرة في نادي العين، وعن خبرة اللاعبين الشباب فهذا الأمر لا يقلق لأنهم على معرفة جيدة بتاريخ النادي الذي ينتمون إليه وقد عاشوا فرحة العرس القاري لحظة بلحظة، وكل منهم يدرك المسؤولية الملقاة على عاتقه، فضلاً عن تواجد بعض عناصر الخبرة الذين ساهموا في صولات الزعيم الآسيوية مثل وليد سالم وشهاب أحمد، وعلي الوهيبي، ورامي يسلم، وفيصل علي، كما أن الأجانب لا يحتاجون لخبرة فهم على أهبة الاستعداد بطبيعة الحال لمواجهة أي بطولة، ويسهمون في مساعدة الفريق على نحو جيد. لا عذر وتطرق إداري العين إلى الظهور المتواضع للأندية الإماراتية خلال النسخة الأخيرة من البطولة الآسيوية قائلاً: لا عذر للأهلي والجزيرة في الظهور المتواضع بالبطولة الآسيوية الأخيرة، خصوصاً أنهما يملكان إمكانات كبيرة في وجود عناصر جيدة، ولا أعرف سبباً مقنعاً لضعف مشاركتهما، خصوصاً أن الأهلي نال كأس السوبر وحصد بطولة دوري المحترفين وكان بمقدوره أن يضع بصمة جيدة. أما الجزيرة فنافس حتى النهاية على الدرع، وأعتقد أنه أظهر مردوداً جيداً خلال المباريات التي خاضها بالبطولة، فيما عانى الشباب والشارقة من ظروف بدت واضحة مع بداية الموسم ولم نتوقع أن يحققا نتائج جيدة خلال مشاركتهما القارية.
المصدر: مونتانا سويسرا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©