ترسية تصميم المرحلة الثانية للأنظمة المرورية الذكية في دبي

أعلنت هيئة الطرق والمواصلات أمس عن ترسية دراسة وتصميم مشروع المرحلة الثانية للأنظمة المرورية الذكية على استشاري لدراسة وتصميم المشروع والإشراف على تطبيقه على الطرق الرئيسية غير المشمولة في المرحلة الأولى ووضع خطة خمسية لتعميم الأنظمة ليتم تطبيقها على شوارع الإمارة كافة· وأفادت ميثاء بن عدي المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق بأن مرحلة الدراسة والتصميم تشمل تطوير التقنيات الحالية واستحداث تقنــــيات جديدة متـــــطورة تواكب التطورات المتسارعة التي تشهدها إمارة دبي في مناحي الحياة كــــافة بما في ذلك التطور العمراني والمشاريع الاستـثمارية واحتياجات النمو والانتشار السكاني في الإمارة· وأشارت ميثاء بن عدي إلى أن توسيع مشروع الأنظمة المرورية الذكية سيشـمل الطرق كافــــة في الإمــارة خلال السنوات الخمس المقبلة وتطوير أدائها وفق أعلى المعايير التقنية للارتقاء بمسـتوى الحركة المرورية ورفع كفاءتها سعياً لبلوغ ''تنـــقل آمن وسهل للجميع''· تشمل المرحلة الثانية، وفقاً لصلاح المرزوقي مدير إدارة الأنظمة المرورية الذكية بمؤسسة المـرور والطرق، إدخال أحدث أنظمة الكشف عن الحوادث المرورية والازدحامات كالمجسات الإلكترونية والكاميرات الذكية وأنظمة حساب أوقات الرحلات وتطوير أنظمة تحليل حالة الطرق، بحيث يتم تطوير وسائل جديدة لإرسال المعلومة لمستخدمي الطريق على غرار ما يتم في نظام اللوحات الإلكترونية الذكية ولوحات تحديد المسارات والسرعات، وتطوير أنظمة الملاحة الديناميكية، كما تشمل المرحلة إيجاد قنوات جديدة لتوصيل المعلومات المرورية للجمهور باستخـدام الوسـائط الإلكترونية كالـبريد الإلكتروني، والرسائل النصية القصيرة، وأي من الوسائط الأخرى التي يمكن استخدامها· وشملت المرحلة الأولى من الأنظمة المرورية الذكية التي تتولى تنظيم وإدارة الحركة المرورية بناء مركز تحكم متطور للأنظـــمة المرورية مزود بشاشات عملاقة للمراقبة المرورية على التقاطعات والطرق الرئيسية ومعـــــابر الخور، يتم من خلالها التحكم بما يزيد عن 300 تقاطع بما فيها التقاطعات المؤقتة في التحـــــويلات المرورية من خلال المراقبة الدائمة بواسطة 115 كامـــــيرا مراقبة ثابتة في الأنفـــــاق وعلى معظم التقـــــاطعات والطرق الرئيسية لكشف الأحداث المرورية مثل الحوادث والازدحــــامات المرورية أو البطء في حركة السير، بالإضافة إلى إدارة الحركة على الطرق السريعة ومراقبتها بواسطة 82 كاميرا متحركة لمراقبة التقاطعات والطــــرق الرئيسية· ووفـــــقاً للمرزوقي، يغطــي نظام اللوحات الإلكـترونية المتغيرة في مرحلته الأولى شوارع: الشيخ زايد، والخليج، والإمارات، والشيخ راشد، وأبوبكر الصديق، والاتحاد، والميناء، وبني ياس، والمطار، وند الحمر، وجــــسري آل مكتوم والقــــرهود، ونفقي المطار والشندغة، والجسر العائم، على أن يعمم في مرحلته الثانية ليشمل شوارع وطرق إمارة دبي كافة·